طبول الحرب تدق بين جيش حفتر والجزائر بعد توغلها داخل عمق التراب الليبي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أفاد موقع مختص في نقل أخبار الجيوش العربية بأن الجيش الجزائري توغل بغطاء جوي إلى داخل الأراضي الليبية، كرد فعل على زحف جيش خليفة حفتر الليبي المدعوم من روسيا نحو حدود الجزائر.
وذكر موقع "الدفاع العربي" أن الوحدات العسكرية الجزائرية توغلت ما بين 50 و70 كيلومترًا داخل الأراضي الليبية بالقرب من غدامس، بهدف منع تقدم القوات المسلحة الليبية نحو الحدود الدولية غير المرسمة حتى الآن بين البلدين، والممتدة على مسافة 100 كيلومتر.
وكانت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة لدى ليبيا قد أصدرت بيانًا مشتركًا أعربت فيه عن "قلقها" من التحركات العسكرية الأخيرة في المنطقة الجنوبية الغربية من البلاد.
وأكدت السفارات على الضرورة الملحة لمعالجة القضايا المتعلقة بأمن الحدود على طول الحدود الجنوبية لليبيا، مشيرة إلى أن الجمود السياسي المستمر في البلاد يؤدي إلى تفاقم خطر التصعيد والاشتباكات العنيفة.
وحث البيان القوات العسكرية الليبية والجزائرية على "اغتنام هذه الفرصة لتكثيف التشاور والتعاون بهدف اتخاذ إجراءات فعالة لحماية الحدود والحفاظ على سيادة ليبيا".
من جانبه، قال صدام حفتر، نجل الجنرال خليفة حفتر ورئيس أركان القوات البرية للجيش الوطني الليبي، في بيان، إن تحرك بعض الوحدات من برقة (شرق) إلى فزان (جنوب غرب) هو جزء من خطة شاملة تهدف إلى حماية الحدود الجنوبية وتعزيز الأمن الوطني من خلال تكثيف الدوريات في الصحراء ومراقبة الشريط الحدودي مع دول الجوار.
ويرى مراقبون أن تحرك قوات حفتر باتجاه الحدود الجزائرية جاء بدعم روسي كعقوبة لنظام الكابرانات بعد تورطهم في دعم مسلحي الطوارق شمال مالي في معركتهم ضد الجيش المالي وميليشيات فاغنر الروسية، حيث تحدثت تقارير عن تسهيل الجزائر وصول ضباط الاستخبارات العسكرية الأوكرانية للمشاركة في المعركة، كما وفرت لهم الغطاء الجوي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: استخدمنا 5% فقط من قدراتنا العسكرية بمواجهة إسرائيل
قال مسؤول التنسيق بالحرس الثوري الإيراني محمد رضا نقدي، مساء اليوم السبت، إن طهران تتمتع بكامل قدراتها العسكرية السليمة، وإنها استخدمت 5% فقط من قدراتها العسكرية خلال الحرب الأخيرة أمام إسرائيل.
واضاف أن طهران تمتلك العديد من الأوراق في مواجهة إسرائيل، ومنها القوة العسكرية البرية، وأوراق أخرى- حسب وسائل الإعلام الإيرانية-.
وتابع نقدي، أن طهران تتحلى بالصبر في الحرب الحالية حتى تفتح القدس.
ويتفاقم الصراع بالشرق الأوسط من وقت لآخر لغياب تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بتنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بموجب قرار مجلس الأمن دولي رقم 242.
وأشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن سبب استمرار الصراع بالمنطقة، وهو غياب إقامة دولة فلسطينية.
ووضع ماكرون اقتراحا بإقامة الدولة الفلسطينية دون جيش؛ لتتلاشى المخاوف الإسرائيلية.
ولوَّحت طهران من قبل، بإمكانية وجود سلام مع إسرائيل، بحسب ما أعلن عنه الخبير الإيراني مصدق بور، لوسائل الإعلام؛ حال إقامة الدولة الفلسطينية.