ميشوستين: روسيا تتصدر موردي الطاقة بما فيها النووية إلى الصين
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
روسيا – أشار رئيس الحكومة الروسية ميخائيل ميشوستين إلى أن الشراكة الروسية الصينية في مجال الطاقة تزدهر، وأن روسيا تتصدر موردي النفط والغاز وحوامل الطاقة الأخرى بما فيها النووية إلى الصين.
وقال ميشوستين خلال الاجتماع الدوري الـ29 للجنة الحكومية الروسية الصينية المشتركة بحضور رئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء)، لي تشيانغ: “الشراكة في مجال الطاقة تتطور، كما أن روسيا تتبوأ مكانة رائدة في صادرات النفط إلى الصين وسنحتل قريبا المركز الأول في إمدادات الغاز الطبيعي، كذلك يتقدم التعاون المشترك في مجال الطاقة النووية السلمية، كما نعمل على تطوير التعاون الصناعي”.
وأضاف رئيس الحكومة الروسية أن الدول الغربية تحاول احتواء الإمكانات الاقتصادية والتكنولوجية لروسيا والصين، لذلك يجب تركيز الجهود على حماية المصالح المشتركة.
بدوره أعرب رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، عن ثقته الكاملة في مواصلة تعميق التعاون بين روسيا والصين، ولفت إلى أن الاستثمارات المتبادلة بين روسيا والصين مستمرة في النمو كما أن جودة وحجم التعاون في مجال الطاقة آخذ في الازدياد.
وتربط روسيا والصين علاقات استراتيجية، وخاصة في مجال الطاقة، كما أن الدولتان عضوان في منظمات إقليمية مثل “بريكس” و”شنغهاي للتعاون”.
ويوم أمس، أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري تشيرنيشينكو ارتفاع التبادل التجاري بين روسيا والصين في النصف الأول من العام الجاري بنسبة 4.8% مسجلا 113 مليار دولار.
وفي الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، زودت روسيا الصين بـ62.577 مليون طن من النفط الخام بقيمة 37.341 مليار دولار بزيادة نسبتها 3.17% عن نفس الفترة من العام الماضي 2023.
وفي العام الماضي، توقعت الحكومة الروسية ارتفاع حجم التجارة بين روسيا والصين بحلول نهاية العام 2030 إلى مستوى 300 مليار دولار.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بین روسیا والصین فی مجال الطاقة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الماليزي: بالغ التقدير لحضور ممثل سمو الأمير قمة آسيان والخليج والصين
عبر رئيس وزراء ماليزيا أنور ابراهيم عن بالغ تقديره لحضور ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ في القمة الثلاثية الأولى بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين مؤكدا أن مشاركته تجسد عمق الصداقة والثقة بين الشركاء.
جاء ذلك في كلمته الترحيبية خلال مأدبة عشاء أقيمت على شرف أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء الدول المشاركة في القمة الثلاثية وقمة مجلس التعاون وآسيان المنعقدتين في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ونقلت وكالة الأنباء الماليزية (برناما) عن إبراهيم القول في كلمته إن القمتين تمثلان فصلا جديدا من التعاون الاستراتيجي، مشيدا بالتحول الملحوظ الذي شهده مجلس التعاون الخليجي.
ووصف إبراهيم الاقتصاد الخليجي بأنه «الأكثر سلما والأسرع نموا في العالم» مدفوعا بالتكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي.
وأكد أن «آسيان» تنظر إلى الصين كصديق موثوق، مشيرا إلى أنه رغم التعقيدات الجيوسياسية فإن المنطقة ماتزال ملتزمة بالتواصل البناء وتطوير العلاقات المستندة إلى الثقة المتبادلة.
وقال «هذا لقاء عقول لأشخاص يسعون لتنمية بلدانهم ويؤمنون بالاستقلال والحقوق والديموقراطية ويرغبون في تعزيز التجارة وزيادة الاستثمارات» مضيفا أن «هذا ليس مجرد اجتماع دول بل إن الدعم والمودة والثقة التي يبديها قادة آسيان لا مثيل لها وفريدة من نوعها».
ويمثل سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، حفظه الله، حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، في هذه القمم رفيعة المستوى التي تتزامن مع القمة الـ 46 لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وتستضيفها ماليزيا في دورتها الخامسة لرئاسة الرابطة بعد أعوام 1977 و1997 و2005 و2015.
وتعد قمة آسيان ومجلس التعاون التي عقدت لأول مرة في 2023 في العاصمة السعودية الرياض منصة لتعزيز التعاون بين منطقة جنوب شرق آسيا ومنطقة الخليج فيما تعقد القمة الثلاثية (الخليج ـ آسيان ـ الصين) للمرة الأولى هذا العام في كوالالمبور.
وتضم رابطة «آسيان» عشر دول هي إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلند والفلبين وڤيتنام وبروناي ولاوس وميانمار وكمبوديا، كما تسعى منذ تأسيسها عام 1967 إلى تعزيز التكامل الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.