أيوب والأسمر تابعا ملف تلزيم مدخل جزين
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تابع عضوا تكتل "الجمهورية القوية" النائبان غادة أيوب وسعيد الأسمر، ملف تلزيم مدخل جزين للبدء بتنفيذ الأعمال فيه.
وبعد المتابعة الحثيثة والتواصل مرات عدة مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومسعاه لتأكيد الموافقة على تمديد مهلة قرض البنك الدولي، وبعد التنسيق مع رئيس مجلس الانماء والإعمار المهندس نبيل الجسر، تم تلزيم أشغال تدعيم مدخل جزين بما فيه تأهيل حائط دعم منهار جزئيا عند مدخل البلدة، الواقع على طريق صيدا - جزين الرئيسي، على أمل أن يتم إنجاز المشروع بالكامل خلال ٣ اشهر ونصف.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صانع التمثال الفرعوني في مدخل المتحف الكبير.. من هو ضياء عوض؟
تصدّر اسم الفنان الدكتور ضياء عوض، أستاذ النحت بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأخيرة الماضية، بعدما لفت الأنظار بعمله الضخم الذي يزيّن واجهة المتحف المصري الكبير عند مدخل طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي بالقرب من بوابة الرسوم، ليصبح حديث المصريين قبل أسابيع من الافتتاح المرتقب للمتحف.
يبلغ ارتفاع التمثال نحو 27 مترًا، ويُعد واحدًا من أبرز الأعمال الفنية التي تجسّد روح الحضارة المصرية القديمة بلمسة فنية معاصرة، حيث دمج الفنان بين ملامح النحت الفرعوني العريق وخطوط الفن الحديث في تناغم بصري مدهش، يعكس هيبة الفراعنة وشموخ التاريخ المصري عبر العصور.
الدكتور ضياء عوض ليس غريبًا على الأعمال القومية الكبرى، فقد امتدت رحلته الفنية من مسقط رأسه في المنيا، ليشارك لاحقًا في تصميم وتنفيذ عدد من أهم المشروعات الفنية التي رافقت منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، واحتفالية طريق الكباش بالأقصر، وكذلك فعاليات مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، قبل أن يضع بصمته المميزة أمام المتحف المصري الكبير.
ويؤكد المتابعون أن التمثال الجديد لا يكتفي بجماله الشكلي، بل يعكس فكرًا فنيًا عميقًا يجمع بين الماضي والحاضر؛ فالمواد المستخدمة والتكوينات النحتية تعكس التطور التقني في الفن المصري الحديث، بينما تحافظ على رمزية القوة والخلود المستوحاة من الفن الفرعوني.
وانتشرت صور التمثال بشكل واسع عبر مواقع التواصل، وسط إشادات واسعة من الفنانين والنقاد والجمهور، الذين اعتبروا العمل تحية فنية للحضارة المصرية ورسالة تؤكد استمرار ريادة الفن المصري عبر الأجيال، ليصبح تمثال د. ضياء عوض أمام المتحف الكبير رمزًا جديدًا للجمال والعظمة على بوابة التاريخ.