ناشطة أمريكية: ما يجري في غزة هو حملة للقضاء على جميع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
شددت الناشطة اليهودية الأمريكية ميديا بنيامين، الاثنين، على أن ما يجري في قطاع غزة هو "حملة مخططة تهدف للقضاء على جميع الفلسطينيين"، موضحة أن دعم الولايات المتحدة المتواصل لدولة الاحتلال الإسرائيلي عبر السلاح "انتهاك صارخ لحقوق الإنسان".
وقالت بنيامين، في حديث مع وكالة الأناضول، إن "الوقت قد حان لكي يفي المجتمع الدولي بالتزاماته وإنهاء الحرب في غزة التي تشهد إبادة جماعية ومحاولة ممنهجة للقضاء على السكان الفلسطينيين".
وأضافت أن "ما نشهده في غزة ليس مجرد صراع، بل حملة مخططة للقضاء على جميع السكان"، مشيرة إلى مساعي الاحتلال الرامية إلى جعل حياة الناس في القطاع المحاصر "غير صالحة للعيش" من خلال عدوانه المتواصل.
ونوهت الناشطة الأمريكية المناهضة لعدوان الاحتلال على غزة، إلى أهمية اعتراف العالم بأن ما يجري في القطاع هو "إبادة جماعية" من أجل التصرف بناء على ذلك.
وحول الدعم الأمريكي لدولة الاحتلال، فقد طالبت ميديا بنيامين بـ"مقاطعة الحكومة الإسرائيلية بالكامل"، مشددة على ضرورة وقف شحنات الأسلحة الأمريكية إلى الاحتلال باعتبارها "انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وللقيم الأمريكية"، حسب تعبيرها.
يشار إلى أن تعرضت الناشطة الأمريكية تعرضت في وقت سابق لهجوم عنيف من قبل مؤيدي الاحتلال أثناء تظاهرة في الولايات المتحدة بسبب رفضها للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومطالبتها بوقف إطلاق النار.
ويذكر أن العديد من الناشطين اليهود في الولايات المتحدة، نفذوا الكثير من الفعاليات المناهضة لعدوان الاحتلال، داخل أهم محطات الميترو وفي الكونغرس، وطالبوا بأن لا يخوض الاحتلال عدوانه وجرائمه بحق الفلسطينيين باسم اليهود.
ولليوم الـ325 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ40 ألف شهيد، وأكثر من 93 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الفلسطينيين الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للقضاء على قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة «زاد العزة» الـ88 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ88 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبوسالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأحد، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة".. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر، أن القافلة الـ88 تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ88، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 71.200 بطانية، نحو 50.600 قطعة ملابس شتوية، 780 مرتبة، ونحو 17.900 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
كما دفع الهلال الأحمر بأكثر من 9 آلاف و250 طنا من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: نحو 4.400 طن سلال غذائية ودقيق، ما يزيد على 3.700 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.150 طن مواد بترولية.
يذكر أن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.. ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة 10 ساعات «الأحد 27 يوليو 2025»، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء «مصر وقطر والولايات المتحدة» بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر يطلق قافلة المساعدات الإنسانية «زاد العزة» 87 إلى غزة
بحمولة 9500 طن مساعدات إنسانية.. إطلاق قافلة «زاد العزة» الـ 85 إلى قطاع غزة
شاحنات قافلة «زاد العزة» الـ 84 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة