قررت وزارة التربية الوطنية رفع الحجم الساعي للتربية البدنية والتربية الفنية، قصد تحفيز التلاميذ على الدراسة وزرع روح الإبداع لديهم.

وحسب التعديلات التي تم اقرارها خلال الموسم الدراسي القادم في مرحلة التعليم الابتدائي( السنتين الاولى والثانية). فقد تم تدعيم ممارسة التربية البدنية والرياضية بإضافة ساعة واحدةليصبح توقيتها ساعتين في الأسبوع.

ويسعى هذا التدعيم إلى تعزيز الصحة البدنية والنفسية والعقلية للتلاميذ. وتطوير مهاراتهم الحركية الأساسية. كما أنه يتيح للتلاميذ فرضا للتفاعل الاجتماعي والتعاون. ويساعدهم على بناء الثقة بالنفس وتعزيزمهارات التواصل.

إضافة إلى تثمين التربية الفنية بإضافة خمس وأربعين (45) دقيقة لتوقيت المادة ليصبح ساعة ونصف الساعة  أسبوعيا. لتمكين التلاميذ من أدوات التعبير عن الأفكار والمشاعر. والعواطف بطريقة إبداعية وتحسين مهاراتهم الحركية الدقيقة. بالإضافة إلى تعزيز الوعي البصري والحسي لديهم.

كما تقرر تعزيز تعلم الرياضيات بإضافة حصة ذات ثلاثين (30) دقيقة أسبوعيا، تخصص للألعاب الرياضية قصد توظيف الميول الفطري للتلاميذ للاستمتاع بكل ما هو تحد. واستغلالها لاستكشاف المفاهيم الرياضياتية بشكل مبتكر ومحفز عن طريق اللعب.

هكذا يتم إعادة توزيع الأساتذة

هذا وقررت الوزارة إعادة توزيع أساتذة المدرسة الابتدائية للتربية البدنية والرياضية. بالشكل الذي يضمن التغطية الكاملة لكل المدارس والأفواج. التربوية في التعليم الابتدائي.

وتوزيع حصص أنشطة التربية الفنية وحصص التربية البدنية والرياضية. على كامل أيام الأسبوع لتحقيق التوازن بين مختلف المواد بما يخفف الضغط على التلاميذ.

والاستغلال الأمثل للحصة المخصصة للألعاب الرياضياتية على وجه يسمح. بتعزيز تعلم المفاهيم الرياضياتية بطرائق عملية وممتعة تحفز التفكير النقدي والإبداعي، وتعزز المهارات الاجتماعية، وتنشط الذاكرة والانتباه.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

التربية تدشن مشروع رقمنة المناهج للصفوف (1-12)

دشنت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع شركة بي بي عمان، مشروع رقمنة المناهج الدراسية للصفوف (1-12).

يهدف المشروع إلى تطوير محتوى المناهج الدراسية، وتحويلها إلى محتوى رقمي تفاعلي ضمن خدمات المنصة التعليمية، وتوفير أنواع مختلفة من المصادر والموارد التعليمية الرقمية المتنوعة لكافة المراحل الدراسية، وتعزيز عمليات التحول الرقمي في التعليم عن بُعد من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات، والاتصال في التعليم والتعلم، ومهارات التعلم الذاتي.

رعى حفل التدشين معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وعدد من المختصين.

وقال سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم إن التطورات التقنية والتحولات الرقمية تتيح لنا فرصًا غير مسبوقة لتعزيز جودة التعليم، ويسهم مشروع رقمنة المناهج العمانية بشكل مباشر في تمكين المعلم من أدوات تعليمية حديثة، تدعمه في إيصال المعلومة بطرق مبتكرة وأكثر تأثيرًا، ويمنح الطالب تجربة تعليمية مرنة وشاملة، تُمكّنه من التعلم في أي وقت ومن أي مكان، بما يتناسب مع قدراته واحتياجاته الفردية، مشيرا إلى أن المشروع جزء لا يتجزأ من رؤية شاملة نحو التحول الرقمي في التعليم، حيث يمثل البنية التحتية الأساسية لدعم التعلم الإلكتروني، ويدعم خطط وزارة التربية والتعليم في بناء منظومة تعليمية متكاملة، قائمة على التكنولوجيا، وموجهة نحو المستقبل.

وقال يوسف بن محمد العجيلي، رئيس شركة بي بي: من خلال هذه المبادرة، نسعى جاهدين مع وزارة التربية والتعليم لدعم تطوير التعليم في سلطنة عُمان؛ وخلق تجربة تعليمية أكثر ثراءً وتفاعلاً لتمكين الطلاب، وستدعم هذه المبادرة مختلف أساليب التعلّم؛ وستساعد المعلمين على تقديم الدروس بشكل أكثر فعالية وكفاءة.

من جانبها قالت الدكتورة منى السيابية، رئيسة الفريق الفني والعلمي لرقمنة اللغة الإنجليزية: أطلقنا المرحلة الأولى من مبادرة وطنية لتطوير كتب تفاعلية رقمية للمدارس العُمانية. ويمثل هذا المشروع خطوة مهمة نحو الارتقاء بالتجربة التعليمية من خلال تحويل الكتب المدرسية المطبوعة إلى صيغ رقمية تفاعلية بالكامل. وصممت الكتب الرقمية بعناية لتشمل مجموعة واسعة من الميزات التفاعلية، مثل الألعاب التعليمية، ومقاطع الفيديو المتحركة، والمحتوى الصوتي، وأنشطة التعلم التفاعلية، بهدف جعل التعلم أكثر تفاعلية وسهولة، حيث تدعم هذه الأدوات الطلاب في بناء المهارات الأساسية وتزود المعلمين أيضًا بأساليب مبتكرة لتقديم الدروس بفعالية أكبر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لأولياء الأمور استخدام هذه الموارد في المنزل لتعزيز التعلم ومتابعة تقدم أطفالهم.

وأضافت السيابية: تجري حاليا تجربة على هذه الكتب في مدارس مختارة في أنحاء سلطنة عمان، وفي إطار هذه المرحلة، نعمل بنشاط على جمع آراء المعلمين والطلاب لتقييم فعالية المحتوى، وسهولة استخدامه، وتأثيره العام على التفاعل الصفي، كما نخطط مستقبلا لتوسيع نطاق عملية الرقمنة لتشمل الصفوف من الخامس إلى الثاني عشر، ويضمن هذا الطرح التدريجي تطوير كل مجموعة من الكتب بعناية واختبارها وتحسينها بناء على تجارب صفية واقعية.

من جانبها قالت سمية بنت سليمان العبرية، مديرة مدرسة الكوثر للتعليم الأساسي: هذا التوجه نحو التحول الرقمي يعد جزءا من رؤية سلطنة عمان لتحسين جودة التعليم وتسهيل الوصول إلى المحتوى الدراسي. من خلال تجارب المعلمات، لاحظنا زيادة ملحوظة في تفاعل الطلاب داخل الغرفة الصفية، إذ يشعرون بحماسة أكبر ويزداد لديهم الدافع نحو التعلم، موضحة أن الكتاب الرقمي يمكّن الطالب من التعلم الذاتي، حتى في غياب المعلم، كما يمكن استخدامه من خلال منصة نور مستقبلًا، مما يجعله أداة تعليمية مرنة وشاملة.

وتضمن حفل التدشين زيارة صفية إلى صف أنموذجي تفاعلي يشتمل على عدد من المعلمات والطلبة؛ لتقديم نماذج لشرح مجموعة دروس عن طريق الشاشات التفاعلية؛ وذلك لتمكين الطلبة من التفاعل مع الكتب الرقمية، كما تم عرض المراحل الفنية لعملية إنتاج الكتب التفاعلية قبل نشرها للمستفيدين عن طريق نافذة الكتب الرقمية للمناهج العمانية عبر موقع تقنيات التعليم في البوابة التعليمية، إلى جانب إتاحتها لاحقا من خلال منظومة نور في المستودع الرقمي، ضمن مشاريع التحول الرقمي، إضافة إلى متابعة توظيف الكتب، والتحسين والتطوير المستمر، مع وجود خطط إعلامية لإبراز الكتب الرقمية عبر مختلف وسائل الإعلام.

مقالات مشابهة

  • الخطيب يتلقى العزاء في شقيقته بقنا وسط حضور واسع من الشخصيات العامة والرياضية
  • التربية تشدد على الالتزام بضوابط الامتحانات وتُحذر من المخالفات
  • تدريس الهيب هوب يجر وزير التربية الوطنية إلى المساءلة البرلمانية
  • وزارة التربية تطلق أول منظومة مراقبة إلكترونية
  • وزارة التربية تُجيز استخدام التكنولوجيا لمكافحة الغش في الامتحانات
  • انطلاق قرعة دوري مراكز الشباب وتكريم بطلة الجمهورية في اللياقة البدنية بالفيوم
  • تحية من وزيرة التربية إلى هؤلاء!
  • بعد استهداف سيارة في عين بعال... وزارة التربية تتحرّك!
  • وزير التربية يبحث مع نظيره التركي تعزيز التعاون التربوي المشترك
  • التربية تدشن مشروع رقمنة المناهج للصفوف (1-12)