#سواليف

انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة ٣٠ أغسطس ٢٠٢٤، من مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة بعد عملية عسكرية استمرت 22 يوماً، مخلفاً دماراً واسعاً وجثامين في الطرقات وتحت أنقاض المنازل.

وأفادت مصادر محلية بأنّ قوات الاحتلال تراجعت من المناطق التي كانت تتوغل فيها إلى الأطراف الشرقية للمدينة بعد عملية عسكرية واسعة أطلقتها قبل 22 يوماً.

 

وذكرت الوكالة أنّ الأهالي تمكنوا من انتشال جثامين عشرة فلسطينيين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عمليته العسكرية. 

مقالات ذات صلة مسيرة المسجد الهاشمي في اربد .. تهجير الضفة عدوان على الأردن / فيديو 2024/08/30

ووصلت الطواقم الطبية والدفاع المدني إلى المناطق التي انسحب منها الجيش للبحث عن ضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع.

ووفق شهود عيان، فإنّ انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من خانيونس كشف عن دمار هائل في مئات المباني السكنية والمنازل وبالطرقات والبنية التحتية جراء القصف وأعمال التجريف. 

وذكر الشهود أنّ جثامين عدد من الشهداء الذين انتُشلوا وجدت متحللة جزئياً وأخرى نهشت الكلاب والقطط أجزاء منها.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، في 9 أغسطس/ آب الجاري، بدء “عملية عسكرية هجومية” في خانيونس، التي سبق أن دخلها مرات عدة منذ بداية الحرب. 

"بعد 22 يومًا"

جيش الاحتلال الاسرائيلي يخلف دمارًا واسعًا في البنية التحتية والمباني السكنية عقب انسحابه من مناطق التوغل في خان يونس، والطواقم الاغاثية تنتشل حتى اللحظة 10 جثامين من مناطق الإنسحاب pic.twitter.com/eXteDGKgXn

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) August 30, 2024

ماذا يعني الانسحاب الإسرائيلي من مناطق في #خانيونس؟ pic.twitter.com/dElZtEncoS

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 30, 2024

في كل مرة ينسحب الجيش الإسرائيلي من مكان في قطاع غزة، يسارع السكان لانتشال جثامين الشهداء الذين اعدمهم الجيش في المنطقة.

انتشال شهداء بعد الانسحاب من خانيونس pic.twitter.com/PNX4OsjWlD

— Hanzala (@Hanzpal2) August 30, 2024

"دمّر الاحتلال منازلهم، و تركهم دون مأوى"

دمار كبير خلفه الاحتلال في منازل المواطنين و البنى التحتية بعد انسحابه من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة pic.twitter.com/DLxdH7uj7p

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) August 30, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خانيونس الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال pic twitter com

إقرأ أيضاً:

توافق فلسطيني واحتفاء بمقتل أبو شباب.. لا أمان لخائن

احتفى الشارع الفلسطيني بمقتل قائد المجموعة المسلحة الموالية للاحتلال الإسرائيلي شرقي رفح في قطاع غزة ياسر أبو شباب على يد مجهولين، وسط تقديرات بأنه قتل جراء صراعات داخلية داخل عشيرته، وأنه تم القضاء عليه على يد أحد رجاله.

وتعاون أبو شباب مع الاحتلال الإسرائيلي خلال ارتكابه بدعم أمريكي، منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وعلى مدى عامين، جرائم إبادة جماعية بغزة شملت قتلا وتجويعا وتدميرا.

ورأي الباحث والصحفي الفلسطيني وسام عفيفة إن "حادثة مقتل ياسر أبو شباب في ظل ضبابية المشهد ليس مجرد حادثة غامضة تُضاف إلى سجل الفوضى التي يديرها الاحتلال في المناطق العازلة؛ بل هو مشهد مفتوح على أكثر من رواية… وأكثر من رسالة".


وأضاف أنه "حتى الآن، لم يصدر أي سردية فلسطينية موثوقة، بينما الرواية المتداولة مصدرها الاحتلال، وتتدرّج — بشكل لافت — من "عملية تصفية من المقاومة" إلى "خلاف عشائري" ثم "صراع داخل العصابة"، وهذا التبدّل وحده يكفي ليؤشر إلى أن الصورة لم تُحسم بعد، وأن خلف الحدث ما هو أبعد من مجرد شجار مسلّح".



بدوره، قال المحلل السياسي أكرم عطاالله: "ولشدة غبائه لم يقرأ أبو شباب تاريخ كل الذين تقمصوا هذا الدور وكيف انتهوا، أسوأ ما فكرت فيه اسرائيل هو أن تقدم لنا هذا المستوى وتعده بأن يكون قائداً علينا في إهانة جمعية للفلسطينيين وأفضل ما حدث هذا الأسبوع هي تلك النهاية".



ومن ناحية أخرى تسائل محمد قمر "ماذا يعني مقتل ياسر أبو شباب؟"، مجيبا أنه "بغض النظر عن الطريقة التي قتل فيها رئيس العصابة التي شكلها الاحتلال فإن مقتله يحمل الكثير الدلالات: لن يكون أي جاسوس في مأمن حتى لو شعر أنه محتمي بالاحتلال، وكان في أوج الدعم  المقدم له. والمقاومة تضع التخلص من العملاء كأولوية لديها، وتعمل بقوة للتخلص منهم سواء بالقتل المباشر أو بالتسلل لصفوفهم".



وقال خالد صافي "هذا الحدث إنجاز نوعي يقطع يدًا كانت تمتد إلى قلب مجتمعنا، ويؤكد أن المقاومة يقظة، وأن العدو يفقد أدواته واحدة تلو الأخرى، والفرحة العارمة التي عبّر عنها المواطنون تؤكد حقيقة ثابتة: الخائن منبوذ وطنيًا واجتماعيًا، وشعبنا لا يرحم من ارتضى أن يكون عين الاحتلال وسكينه في ظهر أهله".

المعلومات المؤكدة حول مقتل العميل ياسر أبو شباب ومعاونه غسان الدهيني تكشف جانبًا من العمل الأمني الهادئ والدقيق الذي تنفذه المقاومة لحماية شعبها، وتحصين جبهتها الداخلية من الاختراق.
⁰تمت العملية ضمن جهود أمنية مقاومة استهدفت أحد أخطر الأدوات التي استخدمها الاحتلال في ملاحقة… pic.twitter.com/rPOcAdZXyX — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) December 4, 2025
وفي مقطع متداول جاء بوصف "بعد مقتل العميل ياسر أبو شباب.. فلسطيني من غزة: "كل خائن إلى مزابل التاريخ".

#شاهد | بعد مقتل العميل ياسر أبو شباب.. فلسطيني من غزة: "كل خائن إلى مزابل التاريخ". pic.twitter.com/24YBNVaT9s — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 4, 2025
وقال بلال ريان "اليوم سقط ياسر أبو شباب… والعقبى لكبار عملاء إسرائيل قبل صغارهم.. الذين فتحوا الجسور الجوية والبرية وكانوا قبةً حديدية لحماية إسرائيل إعلاميًا وماليًا وعسكريًا".

اليوم سقط ياسر أبو شباب… والعقبى لكبار عملاء إسرائيل قبل صغارهم.. الذين فتحوا الجسور الجوية والبرية وكانوا قبةً حديدية لحماية إسرائيل إعلاميًا وماليًا وعسكريًا. pic.twitter.com/XYc1zmU01a — بلال نزار ريان (@BelalNezar) December 4, 2025
هلك أبو شباب... والدور على أبو هباب .
"فقطع دابر القوم الذين ظلموا، والحمد لله رب العالمين" pic.twitter.com/nVGTngJCst — د. محمد الصغير (@drassagheer) December 4, 2025

بشكل رسمي مقتل ياسر أبو شباب

بعض الأهالي في غزة يقومون بتوزيع الحلوى في الشوارع،

لا ينسى أهل غزة من كان سبب المجاعة وسرقة الطحين وقتل الآلاف ، لا ينسى اهل غزة من قتل اطفالهم جوعاً ولا ينسوا من وضع يده في يد المحتل لقتل ابنائهم. pic.twitter.com/zyg4S71tIX — MO (@Abu_Salah9) December 4, 2025

مقالات مشابهة

  • توافق فلسطيني واحتفاء بمقتل أبو شباب.. لا أمان لخائن
  • بالفيديو.. آثار القصف الإسرائيلي على جباع
  • استشهاد 5 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال غرب خانيونس
  • عاجل | مراسل الجزيرة: قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف من الدبابات الإسرائيلية داخل الخط الأصفر شرقي مدينة خان يونس
  • مسؤول إسرائيلي يؤكد أن الاحتلال لن ينسحب من مواقعه بسوريا
  • الأورومتوسطي .. دفن الاحتلال جثامين الشهداء بمقابر مجهولة يستوجب تحقيقًا ومساءلة جنائية
  • الأورومتوسطي: دفن الاحتلال جثامين فلسطينيين بمقابر مجهولة نمط منهجي
  • الأورومتوسطي: دفن الاحتلال جثامين فلسطينيين بمقابر مجهولة نمط منهجي يستوجب تحقيقًا
  • الاحتلال ينسحب من طوباس
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل