تضاعفت 71 مرّة.. الصادرات الإيرانية للعراق ترتفع لأكثر من 10 مليارات دولار
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال المتحدث باسم لجنة العلاقات الدولية وتطوير التجارة لبيت الصناعة والمناجم والتجارة الايراني روح اهاق لطيفي، اليوم الخميس (12 أيلول 2024)، ان الصادرات غير النفطية الايرانية الى العراق ازدادت 71 مثلا على مدى 20 عاما.
واضاف لطيفي في تصريح نقلته وكالة "إرنا" الإيرانية، ان" قيمة الصادرات الايرانية الى العراق بلغت 145 مليون دولار عام 2004 لتصل الى 10 مليارات و 238 مليون دولار عام 2023".
وعلى هامش زيارة رئيس الجمهورية الحالية الى العراق قال لطيفي، ان العراق يحظى بمكانة خاصة في العلاقات الثقافية والدينية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية مع ايران".
وأوضح، ان" العراق هو الوجهة الثانية للصادرات غير النفطية الايرانية ويمثل الوجهة الاولى للزوار الايرانيين لزيارة العتبات المقدسة".
وتابع ان" الحدود المشتركة بين ايران والعراق والتي تمتد لـ 1500 كيلومتر وكذلك اوجه الاشتراك الكثيرة بينهما، ساهمت في ان تصبح ايران واحدة من اهم الدول الموردة للعراق".
وأشار لطيفي إلى، أن" العراق يستورد نحو 20 بالمائة من مجمل الصادرات الايرانية وان قرابة 30 بالمائة من المحاصيل الزراعية والغذائية لايران تصدر للعراق، كما أن اكثر من 60 بالمائة من صادرات البلاد والسيراميك الايرانية وكذلك منتجات مثل الحقائب والاحذية والادوات المنزلية وادوات المطبخ والمستلزمات الصناعية تذهب الى العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الى العراق
إقرأ أيضاً:
نداء أممي جديد لجمع 3 مليارات دولار لمساعدة 10 ملايين سوري
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت الأمم المتّحدة، أمس، نداءً لجمع 3.19 مليار دولار أميركي لمساعدة 10.3 مليون سوري حتى نهاية العام الجاري.
وقال مكتب الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، في بيان، إنّ آدم عبد المولى «المنسّق المقيم للأمم المتّحدة ومنسّق الشؤون الإنسانية في سوريا أطلق تمديد أولويات الاستجابة الإنسانية لعام 2025، داعياً إلى توفير مساعدة بقيمة 3.19 مليار دولار أميركي لدعم 10.3 مليون شخص محتاج حتى ديسمبر 2025».
ويأتي هذا الإعلان في ظلّ نقص حادّ في التمويل، وفقاً للأمم المتّحدة التي لم تتمكن حتى الآن من أن تجمع سوى 11 في المئة، من الأموال اللازمة للوفاء باحتياجات السوريين.
وفي 2024، لم يُموّل من الخطة الإنسانية لسوريا سوى 36.6 في المئة، في أحد أدنى مستويات التمويل منذ بدء الحرب الأهلية في هذا البلد قبل 14 عاماً.
وأوضح «أوتشا»، في بيانه، أنّ هذا التمديد للأولويات الإنسانية لعام 2025 يستهدف بشكل أساسي المناطق التي تواجه أشدّ الظروف حرجاً، والأماكن المصنّفة ضمن مستويي الخطورة الرابع والخامس اللذين يعنيان أنّ الحالة «كارثية»، أيّ المستوى ما قبل الأخير من الخطورة كون المستوى الأخير يعني حالة المجاعة.
ولفت مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أنّه بحاجة لمبلغ 2.07 مليار دولار لسدّ الاحتياجات العاجلة لحوالي 8.2 مليون شخص في بلد غالبية سكانه يعيشون تحت خط الفقر المحددّ من جانب الأمم المتّحدة.