نقابة البناء والأخشاب تنظم دورة تدريبية للعاملين بقطاع المقاولات والإسكان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
نظمت النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، برئاسة عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، دورة تدريبية للعاملين بقطاع المقاولات والإسكان، بشأن تأمين بيئة العمل، وطرق الوقاية من إصابات العمل.
جاء ذلك في مركز التدريب المهني المتطور التابع للنقابة، بحضور طلعت أبو المكارم، مسئول السلامة والصحة المهنية بالنقابة، سيد محروس، مدير إدارة السلامة والصحة المهنية بالمؤسسة الثقافية العمالية، والمهندس محمد أبو الوفا، مدير عام إدارة السلامة والصحة المهنية بجامعة الإسكندرية.
وشارك في الدورة التدريبية التي استمرت على مدار يومين، ممثلين عن العاملين في عدد من شركات المقاولات العامة، بهدف رفع كفاءتهم في توفير بيئة عمل آمنة، وبما يساهم في تقليل مخاطر الإصابات.
وفي هذا الصدد أكد طلعت أبو المكارم، مسئول السلامة والصحة المهنية بالنقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، الحرص على مواصلة الدورات التدريبية بهدف رفع كفاءة جميع العاملين فيما يتعلق بملف السلامة المهنية.
وأشار إلى أن قطاع المقاولات واحدا من القطاعات التي يوجد بها فرص الإصابة، في حال عدم الالتزام باشتراطات السلامة المهنية، قائلا: لذلك نحرص كل الحرص على تحفيز جميع العاملين بالالتزام بكافة الاشتراطات للحفاظ على صحة العاملين من ناحية، ولضمان عدم تعطل مسيرة العمل في المواقع المختلفة.
واستعرض سيد محروس، مدير إدارة السلامة والصحة المهنية بالمؤسسة الثقافية العمالية، الضوابط القانونية في ضرورة إلزام كل مؤسسة على توفير بيئة عمل آمنة، والتأكيد على أهمية تقليل المخاطر للحفاظ على حياة العاملين.
كما تناول خلال الدورة التدريبية، ضوابط التعامل مع أي مؤسسة لا تلتزم بمعايير السلامة والصحة المهنية، مؤكدا أن اللجان النقابية عليها دور كبير في التواصل مع مجالس إدارات الشركات المختلفة للالتزام بالإجراءات التي توفر مكان عمل ملائم ولا توجد فيه مخاطر تؤثر على العاملين.
وشهدت الدورة التدريبية تناول ملف إصابات العمل وكيفية التعامل معها، بما يحافظ على حقوق العاملين.
اقرأ أيضاًانهيار جزئي لعقار بحدائق القبة وإخلاء السكان
الساعة السكانية: وصول عدد سكان مصر بالداخل لـ 106 ملايين و750 ألف نسمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البناء والأخشاب النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب السلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للنشر» أفضل بيئة عمل
الشارقة: «الخليج»
بعد تحقيق مرتبة متقدمة ضمن أفضل 5 أماكن عمل في القطاع العام في دولة الإمارات، حصلت «المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر» على شهادة «أفضل بيئة عمل» للسنة 2025-2026، للعام الثاني على التوالي، والتي تمنحها منظمة Great Place To Work العالمية المعنية بثقافة بيئة العمل، وذلك تكريماً لجهود المنطقة وإنجازاتها في تطوير ثقافة بيئة العمل المزدهرة والإيجابية، وتعزيز ثقة وجودة حياة الموظفين العاملين فيها.
وتستند هذه الشهادة إلى آراء الموظفين المباشرة والسرية، من خلال استطلاعات رأي مركزة واستبيانات شاملة، تتضمن عدة مجالات تشمل ضيافة بيئة العمل، السلوك القيادي، الابتكار، التفاعل، المساواة وتكافؤ الفرص، التعاون، والسلامة، ونجحت المنطقة الحرة في الحصول على نسب عالية في جميع هذه المجالات، ما يؤكد التزامها بتعزيز بيئة عمل استثنائية يشعر الموظفون فيها بالترحيب بهم عند الانضمام إلى فريق العمل، إلى جانب شعورهم بالاحترام والأمان والحصول على معاملة عادلة وفرص متكافئة.
وقال سيف السويدي: «نؤمن بأن المورد البشري هو حجر الأساس لأي نجاح مؤسسي مستدام، وإن حصولنا على شهادة أفضل بيئة عمل للعام الثاني على التوالي يُجسد هذه القناعة، ويُعد ثمرةً مباشرةً لجهود ومتابعة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، التي رسّخت رؤية قيادية تضع الموظف في صميم منظومة التطوير والتميّز».
وأضاف: «يؤكد هذا الإنجاز أن بيئة العمل الصحية والجاذبة تنعكس إيجاباً على فرق العمل، إضافة إلى امتداد آثارها إلى مجتمع الأعمال الأوسع، حيث تعمل أكثر من 9600 شركة في مناخ محفز على النمو والإبداع والاستدامة، ما يعزز من قدرة المنطقة الحرة على استقطاب الشركاء الدوليين وترسيخ مكانتها كمركز عالمي للمعرفة والاستثمار».
وتبنت المنطقة الحرة سياسات شاملة، ونفذت مبادرات متنوعة تستهدف تعزيز النمو والتواصل وجودة الحياة في بيئة العمل، ومنها إطلاق أكاديمية المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، التي تقدم ورش عمل تعليمية وتطويرية شهرياً بشكل منتظم، وتوفر لجميع الموظفين فرصة الحصول على تدريب مشترك بين الإدارات والأقسام المختلفة، وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين الأفراد من تطوير مهاراتهم ومساراتهم المهنية.
ومن خلال جهودها لتعزيز التفاعل والشمولية، قدمت المنطقة الحرة برنامجاً حافلاً بالأنشطة الهادفة التي تسعى إلى ترسيخ الروابط وتحتفي بالتنوع، ابتداء من الاحتفاء بالأيام الدولية والعالمية، وتعزيز الوعي بالقضايا الأساسية، واستضافة حفلات سنوية لتكريم الإنجازات الاستثنائية، وتعزيز الروح المجتمعية خلال شهر رمضان المبارك من خلال الإفطار السنوي.