مصطفى حسني: الغرب ينشر المثلية الجنسية تحت مسمى الحريات
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تحت شعار الحرية الجنسية، ينشر الغرب أفكار الشذوذ في العالم وتساهم بعض المنظمات الحقوقية بشكل كبير في بث بعض الأفكار المنافية للدين والفطرة، بحسب ما قال الداعية مصطفى حسني في إحدى حلقات «رميم».
وتحدث الداعية عن تفشي ظاهرة الشذوذ وتشوية الهوية الجنسية، مؤكدا على أن من يدعمون هذا الانحراف السلوكي الذي حرمه الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم، لهم أكثر من حجه لنشر هذا الفكر.
وفي إطار حملة «الوطن» لتعزيز الهوية الاجتماعية تحت شعار «أسرة قوية.. مجتمع متسامح»، نعرض أساليب الغرب لنشر الشذوذ تحت ستار الحرية، بحسب حديث الداعية مصطفى حسني.
كيف ينشر الغرب الشذوذ الجنسي تحت ستار الحرية؟قال الداعية مصطفى حسني، عبر برنامج «رميم» إن مصطلح الحرية الجنسية واحداً من أسباب انتشار التشوه الجنسي والشذوذ: «واحد من الأسباب لتشوية الهوية الجنسية هي ربط دعم المثلية بالإنسانية والحرية.. لو مدعمتش حرية الناس في أجسادها يمارسوا هذه العلاقة المحرمة مع نفس الجنس تبقى عدواني رافض للحريات وممكن تتطرد من الشركة الفلانية وممكن موقعك يتحجب من السوشيال ميديا».
التمهيد لمصطلح الحرية الجنسية بدأ بعد ظهور علم الجنس، ورافقه تأسيس أول معهد للبحوث الجنسية، من قبل ماجنوس هيرسفيلد في الفترة من 1868-1935، لتنطلق بعدها ما يسمى «الثورة الجنسية».
وبعد إنشاء المعهد، دعى «هيرسفيلد» للمساواة السياسية والجنسية بين المرأة والرجل، وإخراج الزواج من شرعيّة الكنيسة والدولة، بالإضافة إلى دعوته لإلغاء القوانين المضادة لمنع الحمل، وإصلاح القوانين التي تعاقب الإجهاض، وإدخال التعليم الجنسي للشباب والبالغين، والتساهل مع المثليين وقبولهم، وفق موقع «gender and eroupe».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية مصطفى حسنی
إقرأ أيضاً:
ترامب ينشر صورة مع ابن سلمان وميلانيا ويعلق: ملك السعودية المستقبلي
نشر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صورة تجمعه بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وسيدة أمريكا الأولى، ميلانيا ترامب، خلال رحلة ولي العهد الأخيرة لواشنطن على صفحته بمنصة "تروث سوشال" قائلا بتعليق: "كان من الرائع أن أكون مع الملك السعودي المُستقبلي الموقر، محمد بن سلمان.. إنه يُقدم إنجازات عظيمة لبلاده".
واشعل الرئيس الأمريكي تفاعلا واسعًا بالاستقبال المهيب الذي أقامه على شرف ولي العهد السعودي، إذ رافق صف من الخيول السوداء سيارة ليموزين فاخرة تقل الأمير بن سلمان إلى مدخل البيت الأبيض، في عرض دبلوماسي مُتقن يُمثّل في جوهره زيارة دولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بحسب وصف شبكة "سي أن أن" الأمريكية، التي قالت إنه رغم هذا فلا تُصنّف الزيارة كزيارة دولة، وذلك فقط لأن ولي العهد ليس عاهلًا للمملكة العربية السعودية - بل والده، الملك سلمان البالغ من العمر 89 عامًا، ولكن ببذله كل الجهود الدبلوماسية، يعبر ترامب عن أهمية المملكة العربية السعودية للمصالح الأمريكية، واحترامه للأمير.
"The friendship & blessings to America, to the Kingdom of Saudi Arabia, & to the world, stand out & will always stand out to me.
We have an expression: Make America Great Again, & that’s what we’re doing. I just want to thank you for being a very big part of it." - POTUS ???????????????? pic.twitter.com/fvTcwAjkgg — The White House (@WhiteHouse) November 19, 2025
ووفق شبكة "سي أن أن"، ومع وصول الأمير محمد بن سلمان، عزفت فرق الموسيقى العسكرية، وحلّقت طائرات مقاتلة من طراز F35 - التي يقول دونالد ترامب إنه سيبيعها للرياض - في السماء بينما رحّب الرئيس الأمريكي بالزعيم السعودي في الحديقة الجنوبية، واصطفت وفود من كلا البلدين على سجادة برتقالية، ووقف حرس الشرف مُنتبهًا بينما خرج الأمير بن سلمان من سيارته المرسيدس لتحية ترامب، قبل أن يتصافحا ويمسك ترامب بكتف الأمير، مبتسما لالتقاط صورة تذكارية، فيما دوت الأبواق، وحيّا حرس الشرف، ودخل الرجلان الرواق الجنوبي.
وكان ولي العهد قد بعث ببرقية لترامب عقب مغادرة واشنطن، قال فيها: "يسرني وأنا أغادر بلدكم الصديق أن أعرب عن امتناني وتقديري لما لقيته والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.. لقد أكدت المباحثات الرسمية التي عقدتها مع فخامتكم متانة العلاقات الإستراتيجية التاريخية الراسخة بين بلدينا".