محافظ الغربية يفتتح وحدة القسطرة الجديدة بالمستشفى الأمريكي بطنطا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
افتتح اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، مساء اليوم، يرافقه الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا و الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس مجلس إدارة المستشفى، وحدة القسطرة الجديدة بمستشفى الأمريكي ضمن احتفالات المحافظة بالعيد القومي ٢٢٦ و احتفالا بمرور 125 عامًا على تأسيس المستشفى بطنطا جاء ذلك بحضور، الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ الأستاذة مارجريت صاروفيم نائبه وزيره التضامن، الانبا بولا مطران طنطا وتوابعها، اللواء أحمد أنور السكرتير العام لمحافظة الغربية، السادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ولفيف من القيادات التنفيذيه والدينيه.
وتفقد المحافظ ومرافقوه أقسام الوحدة والتي تم انشاؤها على مساحة ٨٥٠ متر والتي تم تجهيزها بأحدث التقنيات الطبية المتقدمة لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمرضى القلب والأوعية الدموية، كما تضم فريقًا متخصصًا من الأطباء والاستشاريين ذوي الخبرة العالية في مجال أمراض القلب والقسطرة، الذين سيعملون جاهدين لتقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية.
و أشاد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، على الدور البارز الذي تلعبه المستشفى الأمريكي في تقديم خدمات طبية متميزة لأهالي محافظة الغربية والدلتا بشكل عام. مشيرًا إلى أن افتتاح وحدة القسطرة الجديدة والذي يتزامن مع احتفالات العيد القومي للمحافظة، سيساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن المستشفى يعد نموذجًا للتعاون المثمر بين القطاع الديني والدولة في مجال الرعاية الصحية مؤكدا "إن هذا الصرح الطبي يُعد من أهم المؤسسات الطبية في المنطقة، ويخدم الآلاف من المواطنين سنويًا، وهو دليل حي على التفاني والإخلاص في العمل لخدمة الإنسان".
الجدير بالذكر أن المستشفى سوف تنظم احتفالية كبرى مساء اليوم احتفالا بمرور 125 عامًا على تأسيسها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الغربية
إقرأ أيضاً:
الاتهام الأمريكي يُمثّل امتدادًا لإرث مولي فيي، والتي اتسم سجلها بانحياز سافر ومُشكِل ضد السودان
*الاتهام الأمريكي يُمثّل امتدادًا لإرث مولي فيي، والتي اتسم سجلها بانحياز سافر ومُشكِل ضد السودان*
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن نية حكومتها فرض عقوبات على السودان، متهمة إياه باستخدام أسلحة كيميائية في عام 2024. وتأتي هذه الاتهامات في غيابٍ تام لأي تقارير محلية من داخل السودان، أو أدلة مستقلة، أو حتى روايات متطابقة تدعم هذا الادعاء. ووفقًا لوكالة رويترز، حاول المسؤولون الأميركيون التوفيق بين هذا التناقض بالادعاء أن استخدام الأسلحة الكيميائية المزعوم كان محدود النطاق، ووقع في مناطق نائية، ولم يُحقق أي فعالية تُذكر.
ويبدو أن هذا القرار يُمثّل امتدادًا لإرث مولي فيي، مساعدة وزير الخارجية الأميركي السابقة لشؤون إفريقيا، والتي اتسم سجلها بانحياز سافر ومُشكِل ضد السودان في حربه ضد قوات الدعم السريع. ومن اللافت أن هذه الاتهامات باستخدام أسلحة كيميائية لم تبرز إلا بعد أن صنّفت الحكومة الأميركية رسميًا أفعال قوات الدعم السريع على أنها إبادة جماعية — وهو قرار كانت فيي تعارضه بشدة، بحسب التقارير، لكنه في النهاية رُجّح وأفضى إلى فرض عقوبات على قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).
إن التبرير الذي قدمه المسؤولون الأميركيون — بأن الاستخدام المزعوم للأسلحة كان طفيفًا ومعزولًا وغير فعّال — يُعدّ تبريرًا غير مقنع ومفتقرًا إلى الاتساق المنطقي. فهو لا يرقى إلى مستوى الخطورة الذي يستوجب فرض عقوبات بهذا الحجم، كما أن عدم إخطار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) — التي السودان عضوًا في مجلسها التنفيذي — يُثير القلق بشكل خاص. فالبروتوكولات الدولية المعيارية تقتضي الإخطار الفوري عند توفّر معلومات موثوقة عن استخدام أسلحة كيميائية، وإن تجاهل ذلك يُلقي بمزيد من الشكوك على مصداقية الادعاءات الأميركية. وهذا يُعزز الشبهة بأن قرار فرض العقوبات — في ظل انعدام أي تمويل أميركي فعلي أو خطوط ائتمان مفتوحة مع السودان — لا يخدم غرضًا عمليًا سوى ممارسة الضغط السياسي، ضمن ما درجت عليه الدبلوماسية القسرية الأميركية، أو ربما استرضاءً للإمارات العربية المتحدة، من خلال إظهار موقف متشدد ضد السودان الذي بات يواجه العدوان الإماراتي بشكل علني.
أما الرد المناسب والعقلاني من السودان، فيتمثل في المطالبة، عبر الآليات المعنية في الأمم المتحدة، بأن تُقدّم الولايات المتحدة الأدلة التي تستند إليها في توجيه هذه الاتهامات الخطيرة. كما يجب على السودان أن يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق أممية محايدة ومستقلة، تُستبعد منها الولايات المتحدة صراحة نظرًا لتضارب مصالحها الواضح. وبالتوازي مع ذلك، لا بد من تسليط الضوء على هذا الانتهاك الفج لأعراف القانون الدولي، التي بات يُطبّق الكثير منها على نحو انتقائي ومتباين — لا سيما في ظل التجاهل الدولي المتواصل للعدوان الفجّ الذي تمارسه الإمارات، ودورها المتصاعد في تسليح قوات الدعم السريع ودعمها، ما يُسهم في استمرار الانتهاكات الجسيمة والفظائع وجرائم الإبادة.
أمجد فريد الطيب
إنضم لقناة النيلين على واتساب