خسائر فادحة لشركات التجزئة البريطانية بسبب هجمات اليمن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشفت صحف بريطانية عن تراجع مبيعات وأرباح شركات التجزئة البريطانية جراء انقطاع الشحن البريطاني في البحر الأحمر بسبب هجمات القوات المسلحة اليمنية على السفن الأمريكية والبريطانية، على خلفية تورطهما في دعم جرائم إسرائيل في غزة وهجماتهما المتكررة على اليمن.
ووفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية، تأثرت أعمال شركة JD Sports (شركة بيع بالتجزئة للأزياء الرياضية) في بريطانيا بسبب انخفاض المبيعات بعد توقف عمليات التسليم بسبب الأوضاع في البحر الأحمر، إلى جانب التحولات الجوية.
وقالت مجموعة التجزئة، التي تمتلك شركة Millets وBlacks البريطانية الرائدة في قطاع التجزئة، إن “مبيعات سلسلة معدات التخييم انخفضت بنسبة 5.3٪ في الأشهر الستة حتى 3 أغسطس، حيث تأثرت ‘خطوط المنتجات الرئيسية’ بهجمات القوات المسلحة اليمنية قبالة اليمن، مما أدى إلى تأخير أو تغيير مسار الشحن”.
وأوضحت أن المبيعات في المتاجر القائمة انخفضت بنسبة 4.6٪، فيما وصفته المجموعة بأنه “سوق المملكة المتحدة الصعبة والمتقلبة”، كما انخفضت الأرباح بنحو 14%.
مشيرة إلى أن انقطاع الشحن تزامن مع تأثير الطقس البارد والرطب على سلسلة الملابس الرياضية الرئيسية التابعة للمجموعة في المملكة المتحدة.
وبالتالي، انخفضت أسهم شركة JD Sports، التي تمتلك أيضًا Sprinter في أوروبا وFinish Line في الولايات المتحدة، حيث اشترت Hibbett، بنسبة 4.5٪ في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء، فيما أعلنت شركة Nike عن انخفاض بنسبة 10٪ في المبيعات الفصلية العالمية يوم الثلاثاء.
وفي الـ25 من سبتمبر الماضي، أعلنت شركة (دي إف إس فورنيتشر) البريطانية، وهي شركة كبرى لبيع الأثاث بالتجزئة، عن انخفاض بنسبة 67.5٪ في أرباحها السنوية بسبب تأثيرات الوضع في البحر الأحمر، حيث تستهدف قوات صنعاء السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة وتجبرها على الإبحار حول رأس الرجاء الصالح، وفقًا لتقارير نشرتها وكالة “رويترز” وصحيفة “إندبندنت” ورصدها موقع “يمن إيكو”.
وبحسب رويترز، فقد انخفضت الأرباح المعدلة قبل الضرائب من العمليات المستمرة للشركة إلى 10.5 مليون جنيه إسترليني (14.04 مليون دولار) للسنة المنتهية في 30 يونيو، وذلك مقارنة بـ 30.6 مليون جنيه إسترليني في العام السابق. فيما قالت صحيفة “إندبندنت” إن الشركة أبلغت المساهمين بأن الإيرادات انخفضت بنسبة 9.3٪ خلال العام المنتهي في 30 يونيو، مقارنة بالعام السابق.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من نزوح جماعي محتمل مع توسع هجمات الدعم السريع في السودان
أكدت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أن الجرائم التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع بالتزامن مع تقدمها في بعض المناطق السودانية قد تتسبب في موجة نزوح جماعي جديدة خارج حدود البلاد.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، في تصريحات لوكالة "رويترز"، إن معظم النازحين جراء أعمال العنف الأخيرة في كردفان، والذين يُقدر عددهم بنحو 40 ألف شخص، نزحوا داخلياً، محذراً من احتمال تغيّر الوضع إذا امتد العنف إلى مدينة كبيرة مثل الأبيض.
وأضاف جراندي: "إذا امتدت الحرب إلى مدينة الأبيض، فسنشهد بلا شك نزوحاً أكبر، ومن الضروري أن تظل الدول المجاورة في حالة استعداد قصوى تحسباً لذلك".
وأوضح جراندي أن ثلث الاحتياجات الإنسانية فقط وصل إلى السودان، مشيراً إلى أن العاملين في المجال الإنساني يعانون من نقص واضح في الموارد لمساعدة الفارين الذين تعرض كثير منهم للاغتصاب والسرقة وفقدان ذويهم بسبب العنف.
وفيما يتعلق بخطة الاستجابة الإنسانية، التي تم تمويل ثلثها فقط نتيجة خفض التمويل من المانحين الغربيين، قال: "استجابتنا للكارثة ضعيفة جداً، ونكاد نكون قادرين فقط على الحد الأدنى من المساعدة".
وأضاف أن مفوضية اللاجئين لا تمتلك الموارد اللازمة لنقل اللاجئين السودانيين من مناطق غير مستقرة على حدود تشاد، لافتاً إلى أن حتى الهروب بات أمراً صعباً بسبب إيقاف الميليشيات للناس بصورة متكررة.