رئيس معهد التخطيط القومي يدير جلسة حوارية حول تعزيز النمو الصناعي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدار د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي جلسة حوارية هامة، ضمن فعاليات المؤتمر السنوي لمركز المشروعات الدولية الخاصة “CIPE”، تحت عنوان: "تعزيز النمو الصناعي وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر"، حيث ارتكزت على مناقشة التحديثات الأخيرة الخاصة بأجندة الأعمال الوطنية الذكية التي أطلقها اتحاد الصناعات المصرية، والتي تعد منصة رقمية رائدة تعمل على دفع عجلة النمو الصناعي في مصر، وتعزيز بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر.
وقد شارك في الجلسة كل من الدكتور خالد عبد العظيم المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات المصرية، والمهندس عبد الله سلام، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة مدينة مصر، وعبير لهيطة، المدير التنفيذي لشركة إيجيترانس، وهدى الميرغني مستشارة اتحاد الصناعات المصرية للشئون الفنية ودعم السياسات، والمهندس هشام كمال، رئيس جمعية دعم وتنمية مستثمري المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وبالإشارة إلى أجندة الإصلاحات العاجلة التي طورها الاتحاد، اتفق المشاركون في الجلسة أن مصر تمتلك العديد من القوانين والسياسات، ولكنها تواجه تحديات في الواقع وهو ما يستدعي الاتفاق على طريقة للتعامل مع هذه التحديات وإزالة المعوقات التي تمنع القطاعات الصناعية من تحقيق أهدافها، وذلك من خلال تقييم مستمر ومراجعة للمسار. ومن هنا تأتي أهمية هذه المنصة الرقمية كأداة محورية لتعزيز بيئة الأعمال، كما أن التحديثات التي شهدتها تعكس قدرة القطاع الخاص على الابتكار والعمل الجاد، للتغلب على التحديات التي تواجه الصناعة.
وفي تعقيبه، لفت العربي إلى ضرورة وجود سياسة صناعية متكاملة لديها فلسفة واضحة، تضمن التوازن بين المصالح المختلفة، وفي الوقت ذاته تحقق أهداف الدولة التنموية، مشيرًا إلى أهمية تحديد العلاقة بين الدولة والقطاع الخاص، وأن تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية لابد أن يتم بشكل انتقائي وذكي.
وفي كلمته أشار الدكتور خالد عبد العظيم إلى مشروع معهد التخطيط القومي: تعميق التصنيع المحلي في مصر، باعتباره قضية وطنية، حيث يسهم تعميق التصنيع المحلي في تكامل الهيكل الإنتاجي للاقتصاد الوطني وتقوية التشابكات بين مختلف صناعاته وقطاعاته.
وأكد العربي في ختامه للجلسة الحوارية على عدة نقاط، منها ضرورة تطوير الخدمات اللوجستية، والاهتمام بالصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر كعامل رئيسي في تحقيق النمو الشامل. إلى جانب أهمية الاستمرار في العمل على تحسين بيئة الأعمال من خلال إزالة الحواجز التي تواجه المستثمرين، وتحسين بيئة الاستثمار والسياسات الداعمة.
يُشار إلى أن هذا المؤتمر ينظمه مركز المشروعات الدولية الخاصة (CIPE)، بالتعاون مع كل من اتحاد الصناعات المصرية، واتحاد البنوك المصرية، ومعهد التخطيط القومي، وجمعية رجال أعمال الإسكندرية، وجمعية رجال الأعمال المصريين، ولجنة توجيه مجموعة الإصلاحات الهيكلية لرأس المال الاستثماري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط القومي رئيس معهد التخطيط الصناعات المصریة التخطیط القومی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تبحث مع رئيس بنك التصدير والاستيراد الصيني زيادة الاستثمارات في مصر
بحثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، مع رئيس بنك التصدير والاستيراد الصيني (Exim Bank) تشن هوايو، جهود التعاون المشترك وزيادة استثمارات البنك في مصر، وذلك في إطار العلاقات رفيعة المستوى والشركة الاستراتيجية الشاملة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية.
جاء ذلك خلال استقبالها له في زيارته لمصر وقارة إفريقيا لأول مرة.
ورحّبت الوزيرة برئيس البنك في زيارته الأولى إلى مصر وإفريقيا، مشيدةً بالشراكة الممتدة بين الجانبين والدور المحوري الذي يسهم به أكسيم بنك في تمويل المشروعات ذات الأولوية، بما يعكس عمق العلاقات بين مصر والصين في إطار "الشراكة الاستراتيجية الشاملة" الموقعة بين البلدين عام 2014.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية: السياسات الداعمة للنمو والتشغيل، التي أطلقتها الحكومة كإطار وطني يرسم ملامح السياسات الاقتصادية للدولة حتى 2030، مؤكدة أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز دور القطاع الخاص وزيادة إنتاجية القطاعات القابلة للتصدير تمثل ركائز رئيسية للمرحلة المقبلة.
وأشارت إلى البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية الذي يستهدف تحسين بيئة الأعمال، وتعميق التصنيع المحلي، والتحول نحو اقتصاد أكثر تنافسية وابتكارًا واستدامة.
وأعربت الوزيرة عن تقديرها للدور المهم الذي يضطلع به "أكسيم بنك" في تمويل وتنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من مشروع القطار الكهربائي الخفيف (LRT)، فضلا عن المرحلة الثالثة الجاري تنفيذها، والمرحلة الرابعة المزمع تنفيذها بالتعاون مع الجانب الصيني أيضا، ونوهت إلى أن مشروع القطار الخفيف صار نموذجًا بارزًا للتعاون المصري- الصيني في النقل الأخضر، موضحة أن المشروعات المتنوعة التي نفذتها مصر في مجال البنية التحتية تنعكس على تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وتحسين مناخ الاستثمار.
واستعرضت المشاط جهود التحول الأخضر خاصة من خلال المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج نُوفّي، التي صارت نموذجًا للمنصات الوطنية في مجال جذب الاستثمارات المناخية.
ودعت البنك لحث الشركات الصينية على انخراط في المنصة واستكشاف مزيد المشروعات لتنفيذها بين القطاع الخاص في البلدين.
وأكدت الوزيرة تقديرها للشراكة الممتدة مع أكسيم بنك، وحرص مصر على توسيع آفاق التعاون لتحقيق نتائج تنموية ملموسة تعود بالنفع على البلدين.
من جانبه، قال رئيس البنك إن مصر تُعد أول دولة إفريقية يزورها، وهو ما يعكس مكانتها المتميزة وتقدير البنك لها كشريك استراتيجي محوري للبنك والجانب الصيني، مشيرا إلى أن الشركات الصينية منفتحة على تعزيز التعاون مع الجانب المصري، وترى في السوق المصري بيئة جاذبة وداعمة لنمو استثماراتها.
وأعرب عن تقديره لجهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في تنسيق وتنفيذ المشروعات المشتركة، كما أعرب الجانبان عن رغبتهما الحثيثة في تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لا سيما في التوسع في الاستثمارات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وصناعة البطاريات.