سترة ب930 ألف يورو.. إنها مضادة للطعنات ومن تصميم "بانكسي" واشتهر بها مغني الراب "ستورمزي"
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
بيعت هذا السترة بأكثر من ثلاثة أضعاف تقديرها الأصلي. إنها تشير إلى الاضطرابات الاجتماعية والسياسية في جميع أنحاء المملكة المتحدة وتسلط الضوء على الارتفاع المتفشي في جرائم الطعن هناك، ونالت شهرة بسبب أحد الفنانين. فما قصة هذه السترة؟
سترة بانكسي التي يمكن وصفها بأنها "ضد الطعنات" وتظهرعلم المملكة المتحدة بوضوح، بيعت في لندن مقابل 780 ألف جنيه إسترليني (932 ألف يورو).
كانت السترة واحدة من خمس سترات صممها فنان الشارع البريطاني المجهول، وتم طرحها للبيع بتقدير أصلي بلغ 300 ألف جنيه إسترليني (360 ألف يورو).
إنها تنتمي إلى خط بانسكي الذي أنشأه وهو ذو علاقة بالأغراض المنزلية، وعرض لأول مرة على واجهة متجر في كرويدون في جنوب لندن عام 2019 بغرض التسويق الدعائي لعلامة بانكسي التجارية.
اشتهر بالسترة مغني الراب ستورمزي خلال أدائه الرئيس في مهرجان غلاستونبري عام 2019.
وكانت السترة مرشحة لجائزة بيزلي لتصميم العام، ثم تبرع بها مغني الراب لاحقًا لمتحف التصميم في لندن عام 2020.
قالت إيما بيكر رئيسة قسم المبيعات المعاصرة الليلية -وهي مزادات تقام عادة في ساعات المساء- في دار "سوذبيز": ”لقد منحه ستورمزي مكانة أيقونية خلال أدائه الأسطوري في غلاستونبري، وهذه اللوحة التي أعاد تفسيرها لقطعة كلاسيكية من الدروع التقليدية التي ترتديها الشرطة في العصر الحديث هي أفضل ما يقدمه بانكسي".
Relatedالملك تشارلز يزور مدينة "ساوثبورت" للقاء الناجين من حادث الطعنشاهد: كانييه ويست يفتتح حملته لانتخابات الرئاسة الأمريكية بالدموع وسترة واقية من الرصاص شاهد: الرئيس البيلاروسي يرد على المتظاهرين بسلاح كلاشنيكوف وسترة واقيةهجوم الطعن في زولينغن: الشرطة الألمانية تُلقي القبض على صبي كان على علم بالمخططوأضافت: "بطريقة لا يستطيع القيام بها إلا بانكسي، تمكن من تكثيف قضية اجتماعية معقدة من خلال شيء واحد. لا شك أن هذا العمل الفني أصبح أكثر أهمية الآن مما كان عليه عندما ظهر السترة الأولى لأول مرة في غلاستونبري، وهو الحدث الذي شهد تحول السترة إلى رمز للحظة ثقافية حاسمة."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: لوحة جديدة للفنان بانسكي تعرض في مدينة البندقية فندق بانسكي يستضيف حفلة ساخرة في مئوية وعد بلفور سلمان رشدي ينشر أولى رواياته منذ تعرضه لهجوم السكين عام 2022 جريمة فنان الشارع طعن بانكسيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة لبنان اعتداء إسرائيل بولندا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة لبنان اعتداء إسرائيل بولندا جريمة فنان الشارع طعن بانكسي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة لبنان اعتداء إسرائيل بولندا روسيا الاتحاد الأوروبي حركة حماس أوكرانيا اليونيفيل بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
البرتغال تقترب من حظر النقاب.. غرامة 4 آلاف يورو
صوّت البرلمان البرتغالي، في خطوة أولية، لصالح مشروع قانون مثير للجدل يقضي بحظر تغطية الوجه في الأماكن العامة، وذلك ضمن محاولات قام بها حزب يميني متطرف يطلق على نفسه "شغا"، بهدف فرض قيود على ارتداء الأغطية الكاملة مثل البرقع والنقاب.
وينص القانون، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، على منع ارتداء أي زي يغطي الجسم كاملاً من الرأس إلى القدمين، بما في ذلك البرقع، أو يغطي الوجه مع فتحة صغيرة للعينين، مثل النقاب، في معظم الأماكن العامة، ويستثنى من الحظر الطائرات والمقار الدبلوماسية ودور العبادة، وفق نصوص القانون، لضمان بعض المرونة في الممارسات الدينية والسفر.
ويفرض المشروع الجديد غرامات مالية كبيرة على المخالفين، تصل إلى 4 آلاف يورو، في خطوة اعتبرها معارضون "تقييدًا للحقوق الدينية والحريات الشخصية"، بينما دافع عنه مؤيدوه باعتباره إجراءً "لحماية الأمن العام وتعزيز التواصل الاجتماعي".
ويحتاج القانون الآن إلى موافقة الرئيس البرتغالي، مارسيلو ريبيلو دي سوزا، الذي يمكنه إما المصادقة على النص ليصبح ساري المفعول، أو الاعتراض عليه وإحالته إلى المحكمة الدستورية لمراجعته، وهو ما يفتح باب الجدل القانوني حول دستورية القانون ومدى توافقه مع الحقوق الأساسية المكفولة في الدستور البرتغالي.
وفي حال اعتماد القانون، ستصبح البرتغال من بين الدول الأوروبية التي فرضت حظرًا كاملًا أو جزئيًا على أغطية الوجه في الأماكن العامة، مثل فرنسا وبلجيكا والنمسا وهولندا، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدول واجهت جدلاً واسعًا حول الحظر، بين مؤيدين يرون فيه حماية للأمن والمجتمع، ومعارضين يرونه تقييدًا للحرية الدينية وحقوق النساء.
ويأتي هذا التصويت في سياق تصاعد النقاشات حول الهجرة والتعددية الدينية في أوروبا، خاصة فيما يتعلق بالملابس التي ترتديها بعض النساء المسلمات في الأماكن العامة، ويعكس التوتر بين سياسات اليمين المتطرف وحماية الحريات الفردية.
وقد أعلنت منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية رفضها للقانون، معتبرة أنه يهدد حرية ممارسة الشعائر الدينية، فيما رحب به حزب "شغا" وأكد على ضرورة حماية "هوية المجتمع البرتغالي والقيم الاجتماعية التقليدية".