أبناء مديرية نهم ينظمون وقفة بذكرى مرور عام على طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
نظم أبناء عزلة نهم السر بمديرية نهم في محافظة صنعاء اليوم، وقفة قبلية تضامنية، بذكرى مرور عام على عملية طوفان الأقصى، تحت شعار ” مع غزة ولبنان.. صف واحد كالبنيان”.
وخلال الوقفة التي حضرها مدير المديرية عبد الولي سرحان، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية مطيع معصار، رفع المشاركون أعلام اليمن وفلسطين ولبنان وصور الشهيدان المجاهدان السيد حسن نصر الله والقائد يحيى السنوار، مؤكدين أن عملية “طوفان الأقصى” كشفت واقع الضعف لكيان العدو وغطرسته خلال العقود الماضية.
ورددوا الشعارات والهتافات المعبرة عن الصمود والثبات في مواجهة الأعداء ونصرة المستضعفين، والمنددة بجرائم الكيان الصهيوني الغاصب، مستنكرين صمت الأنظمة العربية وتخاذلها عن كل ما يحصل من جرائم وحشية وإبادة جماعية في فلسطين ولبنان.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن عملية “طوفان الأقصى” كشفت قدرات العدو الأمنية التي ظل يتباهى بها على مر العقود الماضية، وفضحت عمالة الأنظمة المطبعة التي ظلت تتغنى بمواقفها من القضية الفلسطينية ومظلومية الشعب الفلسطيني على مر السنوات الماضية.
وندد البيان بالموقف المتخاذل للأنظمة العربية والإسلامية التي لم تحرك ساكنا، أو تتخذ موقفا لنصرة الشعب الفلسطيني، وتنصلها عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية والقومية.
وثمن البيان موقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الشجاع والمستمر في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما البطلة، حتى دحر العدوان والانتصار للمقدسات الإسلامية ودماء وأرواح الشهداء والجرحى.
وأشاد البيان بصمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، منوها بثبات موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني حتى تحقيق النصر.
ودعا المشاركون جميع الأحرار في يمن الإيمان والحكمة للمشاركة في صناعة النصر، بالإنفاق السخي لدعم القوات المسلحة لتستمر في واجبها نصرةً وإسنادًا للشعب الفلسطيني المظلوم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999
صراحة نيوز- في أروقة مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي، تُروى اليوم قصة من التاريخ الأردني تحكي عن مناسبة عظيمة ومهمة في حياة الأردنيين، وهي الذكرى السادسة والعشرون لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على العرش، حيث قرر المركز أن يُطلّع الجمهور على وثيقة تاريخية نادرة، تعود إلى العدد الصادر من صحيفة الدستور الأردنية في التاسع من حزيران عام 1999.
وعرض المركز تلك الصفحة التاريخية التي تصدرتها عناوين تعبر عن فرحة وطنية غامرة، وكانت الصفحة الأولى من الصحيفة مزينة بالتهاني والتبريكات الموجهة إلى جلالة الملك من مؤسسات الدولة وفعاليات المجتمع، كلها تتحدث عن الفرح والاعتزاز بهذه المناسبة الوطنية المجيدة.
وأشار المركز في بيان اليوم إلى أن مانشيت الصفحة كان يحمل عنوانًا مفعمًا بالفخر: “عرس وطني احتفاء بجلوس الملك عبد الله الثاني على العرش”، مسلطًا الضوء على أهمية هذا اليوم في مسيرة الأردن. وكانت الصورة تعكس روح الوحدة والانتماء، حيث جدد أبناء الأسرة الأردنية الواحدة في ذلك اليوم عهد الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية الحكيمة، مؤكدين أن هذا اليوم هو محطة تاريخية في بناء مستقبل الأردن المشرق.
وأكد المركز أن هذه الوثيقة تُعد شهادة حية على عمق ارتباط الشعب الأردني بقيادته، وأنها تظل شاهدًا على مشاعر الفرح والفخر التي تسود قلوب أبناء الوطن، في كل ذكرى تتجدد فيها معاني الولاء والانتماء