رصد – نبض السودان

كشفت مصادر اعلامية متطابقة معلومات حول عملية الاطفاء التام التي حدثت أمس الثلاثاء  13/ اغسطس/2023م الساعة 2 ظهرا ، حيث تسبب ذلك في اظلام تام في ولايات نهر النيل ، الخرطوم، البحر الأحمر والنيل الأبيض وشمال كردفان.

ويرجع السبب إلى خروج أحمال كبيرة ووجود مؤشر لحريق كيبل بمحطة عطبرة التحويلية.

تم إرجاع محطة المرخيات قبل المغرب عبر محطة مروي لكن حدثت هزة أخرى أدت إلى خروج محطة مروي مرة أخرى وتجري المحاولات لاستعادة الاتصالات بالتشغيل في المرخيات لإرجاع الإمداد .

يتوقع رجوع أمدرمان عبر محطة المرخيات بينما ستظل أغلب مناطق الخرطوم وبحري في إظلام لحين إصلاح خطوط رئيسة أهمها المرخيات والكباشي وعدد من المحطات الرئيسة.

تمت تغذية بورتسودان عبر البارجة فقط وبالتالي ستكون هنالك برمجة قطوعات كبيرة بالبحر الأحمر

لا توجد مؤشرات لعمل عدائي

ويرجح أن التحميل الزائد والاختناقات في الشبكة هي سبب حدوث الإظلام التام بالشبكة الرئيسة.

ويبذل المهندسون في مركز التحكم البديل جهودا كبيرة لاستعادة الإمداد في أقرب وقت ممكن.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الاطفاء الكشف حول عن معلومات

إقرأ أيضاً:

العقوبات الأمريكية .. (سيف مسلط) على رقاب الشعب السوداني

ظلت العقوبات الأميركية على السودان سيفًا سياسيًا مسلطًا على رقاب الشعب السوداني قبل الحكومات منذ عام 1988 إلى 2025م. وفرضت الحكومات الأميركية المتعاقبة عددًا من العقوبات الاقتصادية على السودان، صدرت بأوامر تنفيذية من الرئيس أو بتشريعات من الكونغرس الأميركي. وفي المساحة التالية نورد تاريخ العقوبات الأمريكية على السودان للمقارنة والذكرى لميقات صدروها:

1988 تعرض السودان لعقوبات أميركية بسبب تخلفه عن سداد الديون.
1993 واشنطن تدرج السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
1997 بقرار من الرئيس الأميركي بيل كلينتون عقوبات مالية وتجارية، تجميد الأصول المالية السودانية، ومنع تصدير التكنولوجيا الأميركية. وعدم استثمار والتعاون الاقتصادي.
1998 الرئيس كلينتون يأمر سلاح الجو الأمريكي يقصف الشفاء للأدوية في العاصمة، بحجة تصنيعه أسلحة كيميائية.

2001 عقب هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة الأميركية، طرأ تغيير في العلاقة بين البلدين، حيث أبرمت الخرطوم مع واشنطن اتفاق تعاون في محاربة الإرهاب. غير أن الإجراءات الأميركية تواصلت ضد الخرطوم، لكن هذه المرة من خلال تشريعات أصدرها الكونغرس.
2002 صدر “قانون سلام السودان”، وربط العقوبات الأميركية بتقدم المفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان.
2002 فرض الكونغرس الأميركي عقوبات ضد “الأشخاص المسؤولين عن الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية” الرئيس الأميركي جورج بوش الابن يحظر ممتلكات عدد من الشركات والأفراد السودانيين، شملت 133 شركة وثلاثة أفراد.

2006 الرئيس بوش يدعي أن سياسات حكومة السودان تهدد أمن وسلام وسياسة أميركا، خاصة سياسة السودان في مجال النفط.
2012 الرئيس باراك أوباما يجدد العقوبات الأميركية المفروضة على السودان رغم إقراره بأن النظام السوداني حل خلافاته مع جنوب السودان.

2015 إدارة الرئيس أوباما تعلن تخفيف العقوبات على السودان، بما يسمح للشركات الأميركية بتصدير أجهزة اتصالات شخصية، وبرمجيات تتيح للسودانيين الاتصال بالإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
2016 إدارة أوباما تمدد لمدة عام عقوباتها المفروضة على الخرطوم، غير أنها أشارت إلى إمكان رفعها في حال حقق هذا البلد الأفريقي تقدمًا.

2017 البيت الأبيض يعلن رفعًا جزئيًا لبعض العقوبات الاقتصادية المفروضة على الخرطوم، ويقول إن ذلك نتيجة للتقدم الذي أحرزه السودان، لكن الإدارة الأميركية أبقت السودان على لائحة الدول الداعمة للإرهاب.
2025 أصدرت الادارة الأمريكية عقوبات اقتصادية ومالية جديدة على السودان

بقلم: صلاح الدين عبد الحفيظ

الوان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وسط تحذيرات أممية وتصاعد الأزمة الإنسانية.. خطر المجاعة يخيم على جنوب الخرطوم
  • تحذير أممي من تفشي المجاعة جنوب الخرطوم
  • الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل
  • تحذير أممي من المجاعة جنوب الخرطوم
  • العقوبات الأمريكية .. (سيف مسلط) على رقاب الشعب السوداني
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: بوت الشرطة وأيام العيد النضرة
  • مكتب أطباء السودان: الخرطوم و6 ولايات أخرى تعاني من تفشي وباء الكوليرا
  • السودان .. برمجة قاسية للكهرباء في أم درمان مع ارتفاع درجات الحرارة
  • بعد التشغيل التجريبي.. معلومات عن محطات الأتوبيس الترددي
  • شريان لوجيستي وتنموي.. أهم معلومات عن الخط 2 من شبكة القطار السريع