الإنتهاء من تنمية حقل أكتوبر البحري في خليج السويس (صور)
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
نجحت شركة خدمات البترول البحرية (PMS)، الكيان البحري الرائد التابع لقطاع البترول المصري، في إتمام مشروع تنمية حقل أكتوبر البحري التابع لشركة بترول خليج السويس (جابكو).
وتمكنت شركة PMS من تنفيذ أعمال إنزال خطين بحريين بقطر 18 بوصة في أعماق كبيرة، وربط الخطوط بالمنصات OCTOBER-C وOCTOBER-H، وكذلك المنصات OCTOBER-A و OCTOBER-P، باستخدام تكنولوجيا متقدمة وخبرات فنية عالية بواسطة الوحدة البحرية العملاقة المملوكة للشركة، البارج PMS 12، المتخصصة في أعمال إنزال الخطوط وتركيب المنصات البحرية.
كما أكملت PMS المراحل النهائية الخاصة بربط الخطوط المنفذة بالمنصات البحرية، بالإضافة إلى إجراء الاختبارات اللازمة والتسليم النهائي بواسطة الوحدات البحرية PMS MAYO والبارج PMS 17.
يهدف المشروع إلى تعظيم إنتاج شركة بترول خليج السويس جابكو من الزيت الخام في حقل أكتوبر البحري، ويعكس المشروع الاستراتيجية المتطورة لشركة PMS وتطبيقها لأعلى معايير الجودة والسلامة في كافة أعمالها.
شركة PMS تحقق نجاحات كبيرة في تنفيذ مشروعاتها الجارية، والتي تشمل مشروع تنمية حقل غاز غرب الدلتا العميق لشركة البرلس للغاز، ومشروع تنمية حقل غرب البرلس البحري التابع لشركة بتروويب، بالإضافة إلى مشروعات أخرى لشركة بترول خليج السويس (جابكو)، مثل مشروع تنمية حقل شمال صفا ومشروع تنمية الحقول الجنوبية برأس العش في خليج السويس، ومشروع تنمية حقل GG للشركة العامة للبترول، وغيرها من المشروعات الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة خدمات البترول البحرية خليج السويس قطاع البترول حقل أكتوبر خلیج السویس تنمیة حقل
إقرأ أيضاً:
"أقرب تهديد".. مقاتلتان أميركيتان تحلقان فوق خليج فنزويلا
حلقت طائرتان مقاتلتان تابعتان للجيش الأميركي فوق خليج فنزويلا، الثلاثاء، في ما يبدو أنه أقرب درجة من القرب لطائرات حربية أميركية من المجال الجوي للدولة اللاتينية منذ بدء حملة الضغط التي أطلقتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وأظهرت مواقع تتبع الرحلات الجوية العامة أن طائرتين مقاتلتين من طراز "إف إيه 18" تابعتين للبحرية الأميركية حلقتا فوق الخليج، وهو مسطح مائي تحده فنزويلا ولا يتجاوز عرضه الأقصى نحو 240 كيلومترا، ومكثتا لأكثر من 30 دقيقة فوق المياه.
وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن الطائرتين نفذتا "طلعة تدريبية روتينية" في المنطقة.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم ذكر اسمه بسبب حساسية العمليات العسكرية، إنه لا يستطيع تأكيد ما إذا كانت الطائرتان مسلحتين، لكنه أوضح أنها بقيت ضمن المجال الجوي الدولي طوال الرحلة.
وشبّه المسؤول الطلعة التدريبية بتدريبات سابقة هدفت إلى إظهار مدى قدرة الطائرات الأميركية على الوصول، مؤكدا أن هذه الخطوة لم تكن تهدف إلى الاستفزاز.
وكان الجيش الأميركي أرسل في وقت سابق قاذفات "بي 52"، و"بي 1 لانسر" إلى المنطقة، إلا أن تلك الطائرات حلقت حتى سواحل فنزويلا وعلى امتدادها، من دون أي مؤشرات على أنها اقتربت من أراضي البلاد بقدر اقتراب مقاتلات "إف إيه 18" الثلاثاء.
وكان ترامب رفض استبعاد إرسال قوات أميركية إلى فنزويلا، في إطار محاولة لإسقاط رئيسها نيكولاس مادورو.
ولدى سؤاله عن نشر قوات برية في مقابلة مع موقع "بوليتيكو" الإخباري، أجاب: "لا أريد أن أستبعد أو لا. لا أتحدث عن ذلك".
وقال ترامب إنه لا يريد التحدث عن الاستراتيجية العسكرية.