نيوم

ذكرت وكالة “بلومبرغ” أنه قبل أيام من اطلاق المملكة مؤتمرها الاستثمار الرائد، ستحظى مجموعة مختارة من الضيوف بأول لمحة عن شكل الحياة المستقبلي بجزيرة سندالة في مدينة نيوم التي قد تصل تكلفتها إلى تريليون دولار ويراهن عليها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ليثبت على أن المملكة لديها مستقبل بعد النفط.

وكشفت الوكالة ان مجموعة حصرية من الممولين والفنانين والشخصيات المؤثرة ستأتي من جميع أنحاء العالم هذا الأسبوع إلى جزيرة سندالة، أول مشروع يفتح أبوابه في مدينة نيوم التي تعتزم المملكة إنشاءها.


يضم المنتجع الآن فنادق فائقة الفخامة مع شواطئ بكر، بالإضافة إلى مرسى يضم 86 رصيفًا، سترسو عليه عشرات اليخوت من مختلف دول العالم بالتزامن مع اقتراب افتتاح الوجهة، كما يضم نادي اليخوت، مركزًا لإصلاح اليخوت، بجانب تقديم خدمات اليخوت وحجوزات السفر والرحلات، وتتولى الشبكة الدولية لإدارة اليخوت IGY Marinas تشغيل مرسى الجزيرة.

وقالت كارين يونغ، الباحثة البارزة في مركز سياسة الطاقة العالمية في جامعة كولومبيا: “ما زال ضروريًا بذل جهود كبيرة في عقد الشراكات والاستثمار، لذا فإن توقيت مبادرة مستقبل الاستثمار اختيار منطقي”، مضيفة: و”إذا رأى المستثمرون الانتهاء من بعض البنى التحتية الرئيسية في مجال الطاقة والمياه والنقل، فإن ذلك من شأنه أن يساهم كثيرًا في تعزيز الثقة في مدى التزام الحكومة بالمشروعات الرئيسية في نيوم”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: سندالة مستثمرين نيوم

إقرأ أيضاً:

رحيل “ساعاتي”.. سادن التوثيق الرياضي في المملكة العربية السعودية

تلقى الشارع الرياضي السعودي، بكل الحزن والأسى، يوم الأحد، نبأ رحيل المؤرخ الرياضي السعودي الدكتور أمين ساعاتي، بعد مسيرة حافلة تميّز فيها بإصداراته التوثيقية للحركة الرياضية السعودية، وتاريخ الأندية الرياضية، وما تضمنته الصحافة الرياضية، وبخاصة نادي الاتحاد (العميد)، الذي خصّه بأوّل كتاب رياضي تحت عنوان “الاتحاد في التاريخ” الصادر في العام 1382هـ، وأردفه بمؤلف ثانٍ عن “العميد” تحت عنوان “اتحاديون بالوراثة”.ومن أبرز مؤلفاته الرياضية: “موسوعة الحركة الرياضية في المملكة العربية السعودية” الصادرة عام 1419هـ في (8) أجزاء، بجانب كتابه “تاريخ الحركة الرياضية في المملكة العربية السعودية”، الذي قدمه في العام 1389هـ، و”الإعلام الرياضي في المملكة العربية السعودية”، و”علم العلاقات الرياضية الدولية.

ونوّع “ساعاتي” في كتاباته مستعرضًا البيئة الاجتماعية في جدة طي كتابه الماتع “جدة والجدادوة، حارات جدة التاريخية، الجداودة: بيوت وعائلات مرموقة”، كم رصد مسيرة جريدة عكاظ في كتابه “جريدة عكاظ: تاريخ وعطاء”

يشار إلى أن “ساعتي” ولد في حي العلوي بمدينة جدة عام 1364هـ/1945م، ووحاصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، فيما نال درجة الدكتوراه الدكتوراه في الإدارة العامة والعلاقات الدولية من جامعة كليرمونت بالولايات المتحدة عام 1981م. وعلى المستوى المهمي والوظيفي فقد كانت أولى خطواته في بلاط الصحافة من بوابة صحيفة “عكاظ” محررًا رياضيًا، وصولًا إلى رئاسة القسم الرياضي بها، مرتقيًا إلى مدير للتحرير، ونائبًا لرئيس التحرير، وبذل خلال مسيرته جهودًا تجلت في التطوير المرحلي الذي شهدته “عكاظ”.

“المدينة”، التي آلمها نبأ رحيل “ساعاتي” تتوجه بخالص العزاء لآل وذويه وللوسط الرياضي والمجتمع الجداوي، سائلة الله أن يتقبله قبولًا حسنًا، ويكرم نزله في أعلى الجنان.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ممثل المملكة في اجتماع “مجموعة الطوارئ” في جنيف:الاستثمار في قدرات المجتمعات المحلية لمواجهة الكوارث الإنسانية
  • إذاعة “يوم القيامة” تبث رسالتين مشفرتين جديدتين قبل انعقاد قمة G7
  • سنار.. زراعة اشجار “مانجو” في حديقة مركز الأورام
  • «سيتي جروب» تكشف عن تراجع مرتقب في سعر أونصة الذهب عالميا
  • مصر بين “الأسد الصاعد” و”الوعد الصادق”.. كيف استعدت؟
  • رحيل “ساعاتي”.. سادن التوثيق الرياضي في المملكة العربية السعودية
  • ترامب يرفض دعوة “السبع” لخفض التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • انضمام فيتنام إلى مجموعة “بريكس”
  • لقاءات “بلاي أوف” الصعود في ملاعب محايدة
  • “هيئة الإحصاء”: استقرار معدل التضخم في المملكة عند 2.2% خلال مايو الماضي