الجيش الإسرائيلي يقتحم مستشفى كمال عدوان ويقتل 38 شخصاً في خان يونس
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
اقتحم الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، مستشفى كمال عدوان المحاصر شمالي قطاع غزة ودعا المرضى للنزول إلى ساحته، فيما صرّح مسؤولون بقطاع الصحة في غزة بأن 38 شخصاً لقوا حتفهم خلال قصف إسرائيلي استهدف خان يونس، صباحا.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني إن أكثر من 150 مريضا وموظفا محاصرون في مستشفى كمال عدوان، مشيرا إلى وقوع إصابات في صفوف الطاقم الطبي وتحطم نوافذ غرف المرضى في المستشفى إثر القصف الإسرائيلي المتواصل.
كما قتل أطفال جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي محطة الأكسجين الرئيسية في المستشفى.
وأوضح مدير الصحة بغزة أن “جثامين عشرات الشهداء في بيت لاهيا لا تزال في الشوارع ولم يتمكنوا من الوصول إليها”.
وفي تطور آخر، توغل الجيش الإسرائيلي بريا بغطاء جوي ومدفعي في منطقة المنارة جنوبي خان يونس، واستهدف أحياء سكنية سقط فيها عشرات القتلى.
وقالت وزارة الصحة بغزة إن “الاحتلال ارتكب مجازر في خان يونس وصل منها إلى المستشفيات 38 شهيدا وعشرات الجرحى”.
وقد أفادت مصادر طبية بمقتل 63 فلسطينيا في غارات إسرائيلية استهدفت منازل مأهولة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
آخر تحديث: 25 أكتوبر 2024 - 13:55المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة خان يونس لبنان وغزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
قرار دفن جثامين 15 شهيدا سلمهم الاحتلال بغزة بعد تعذر التعرف إليهم
قررت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، دفن 15 شهيدا مجهولي الهوية كانت جثامينهم محتجزة لدى سلطات الاحتلال، وذلك بعد تعذر التعرف إليهم.
وفي إطار عملية تبادل الأسرى التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سلم الاحتلال عشرات جثامين الشهداء مقابل تسليم المقاومة الفلسطينية جثث أسرى إسرائيليين.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت الأربعاء الماضي تسلم جثامين 15 شهيدا كانت محتجزة لدى الجيش الإسرائيلي عبر الصليب الأحمر، ليرتفع بذلك إجمالي عدد جثامين الشهداء المستلمة إلى 345 جثمانا، تعرفت الوزارة إلى 99 شهيدا منهم فقط.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أطلقت، في وقت سابق، رابطا إلكترونيا يتضمن صورا منتقاة "تراعي كرامة المتوفى ولا تمس خصوصيته"، بهدف منح الأهالي فرصة التعرف إلى ذويهم من بُعد قبل انتقالهم إلى المستشفيات.
وكشفت الوزارة أن هناك جثثا عليها آثار إطلاق نار في الصدر والرأس، وأخرى تحمل شظايا وكسورا في الجمجمة والأطراف، إضافة إلى حالات متحللة وأخرى متجمدة ما يعقد عملية الفحص والتوثيق والتعرف إليها.
ولعدم توافر ثلاجات كافية، لجأت الوزارة إلى دفن الجثامين التي لم يتم التعرف إلى هويتها في مقابر المجهولين مع الاحتفاظ بالصور تحسبا لأي عملية توثيق أو مطابقة مستقبلية.
وسلمت فصائل المقاومة الفلسطينية في إطار صفقة التبادل 20 أسيرا إسرائيليا حيا ونحو 28 جثة أسير إسرائيلي، بينما تقول إسرائيل، إن جثتي أسيرين لا تزالان محتجزتان في قطاع غزة، وترهن بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بتسلمها كل جثث الأسرى.