ماريسكا يريد من قائد تشيلسي جيمس إظهار الصفات القيادية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
حث الإيطالي إنتسو ماريسكا مدرب تشلسي الإنجليزي قائد الفريق ريس جيمس على إظهار المزيد من روح القيادة، في محاولة لتحفيز فريقه.
ماريسكا يريد من قائد تشيلسي جيمس إظهار الصفات القياديةويتوقع أن يشارك جيمس في المباراة ضد نيوكاسل ضمن الدوري الإنكليزي الأحد، في وقت يريد مريسكا أن يظهر شخصية قيادية أكبر في أرض الملعب "تحدثت معه وأتوقع منه المزيد على صعيد القيادة داخل غرف الملابس".
تابع مدرب ليستر سيتي السابق "هو على الطريق، بحال جيدة، يتقدّم لكني أتوقع المزيد".
أضاف المدرب البالغ 44 عاما "معظم الأحيان، يعتقد اللاعب أنه يجب أن ينال المزيد لأنه قائد الفريق. كلا، بالنسبة لي، يجب أن تقدم المزيد لأنك القائد. يجب أن تعطي أكثر من الآخرين. في بعض الأحيان، إذا كنتُ القائد فهل يمكنني أن أعطي أقل؟ كلا، كلا، كلا".
أحمد سمير: الزمالك له شخصية قوية داخل الملعب مع جوميز عاجل.. اندلاع حريق داخل إحدى الصالات بنادي الزمالكأردف لاعب الوسط السابق "أتوقع ذلك من ريس ورفاقه يتوقعون ذلك منه، أن يعطي أكثر لناحية القيادة".
ومنذ منحه شارة القائد عبر المدرب السابق الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، خاض جيمس 12 مباراة فقط مع النادي، ما يعني أن دوره كقائد انحصر إلى حد كبير خارج الملعب.
في معظم الموسم الماضي، حمل شارة القائد كونور غالاغر الذي انتقل لاحقا إلى أتلتيكو مدريد الإسباني.
بحث ماريسكا عن لاعب في غرف الملابس يتمتع بصفات قيادية، رغم أن محادثاته مع جيمس، المعروف بخجله، كانت إيجابية إزاء ما ينتظره منه، حسب ما ذكر الإيطالي "هو متفهم بأننا نرغب بالمزيد منه".
تابع "هو لاعبنا المتخرج من الأكاديمية. هذا سبب إضافي كي يظهر المزيد من شخصيته".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رغم تحركات الجزائر في المنطقة.. المغرب يكسب اعتراف المزيد من دول أوربا الشرقية بالسيادة المغربية على الصحراء
زنقة 20 | خالد أربعي
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن المغرب و سلوفاكيا يشهدان فصلا جديدا في العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
و قال بوريطة، في ندوة صحافية مع نظيره وزير الشؤون الخارجية والأوروبيين بجمهورية سلوفاكيا، جوراج بلانار، اليوم الخميس بالرباط، أنه اتفق مع نظيره السلوفاكي على مأسسة الحوار السياسي بين البلدين، مشيرا الى أن آخر حوار سياسي بين المغرب وسلوفاكيا يعود إلى سنة 2006.
بوريطة، ذكر أن المملكة هي الشريك الأول اقتصاديا لسلوفاكيا في القارة الافريقية ، مؤكدا في نفس الوقت أن حجم هذه التجارة في حاجة إلى تطور مستقبلا.
المسؤول المغربي، أوضح أن البلدين سيشتغلان على ثلاث واجهات ، الأولى تتعلق بتشجيع الزيارات بين المسؤولين الحكوميين في مجالات محددة مثل الدفاع و الطاقة و الفلاحة، و تشجيع رجال الاعمال في البلدين على الاشتغال معا و تتحول سلوفاكيا الى مدخل لرجال الاعمال المغاربة نحو أوربا الوسطى والشرقية، و المغرب بدوره مدخلا لسلوفاكيا نحو القارة الافريقية خاصة منطقة غرب افريقيا، و الواجهة الثالثة هي الاشتغال على قطاعات محددة لتنمية التجارة بين البلدين.
بوريطة، أشاد بالموقف البناء لسلوفاكيا من قضية الوحدة الترابية للمملكة، و الذي يأتي وفق وزير الخارجية المغربية في إطار دينامية يشهدها الملف بدفعة قوية من جلالة الملك محمد السادس.
و قال بوريطة، أن 22 دولة في الإتحاد الأوربي تعبر بشكل أو بآخر عن دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي ، وهو ما يفتح الآفاق وفق الوزير لدينامية دولية لحل النزاع المفتعل في إطار الأمم المتحدة و سيادة المغرب ووحدته الترابية على أساس مبادرة الحكم الذاتي.