بنك نزوى يلبي تطلعات الشباب بحلول مصرفية مبتكرة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظّم بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- ورشة حول الوعي المالي والاستثماري للشباب في ولاية نزوى، تناولت الوعي المالي والدور الحيوي للاستثمارات وأنواع المحافظ الاستثمارية المختلفة، بالإضافة إلى حلول مصرفية أخرى متوافقة مع الشريعة الإسلامية مُقدمة من بنك نزوى.
وتُعد هذه المبادرة انعكاسًا للجهود الحثيثة التي يبذلها بنك نزوى في تزويد وتمكين الأفراد بالمعرفة والمهارات المالية الأساسية، مما يُعزز غرس ثقافة التخطيط المالي السليم والاستثمار داخل المُجتمع، إذ يواصل البنك تقديم مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات التمويلية المبتكرة المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الشباب الفريدة والمتنوعة؛ تمكينًا لتطلعاتهم.
وقال محمد الغساني رئيس قسم المعاملات المصرفية للأفراد ببنك نزوى: "نحرص على دعم شبابنا من خلال تقديم منتجات وخدمات تتوافق مع قيمهم، مما يُعزز تطوير وتبنّي عادات مالية حكيمة في سن مبكرة، كما نُركز على الاحتياجات المتغيرة لعملائنا من الشباب ونُدرك أهمية إنشاء حلول تبسط المعاملات المصرفية وتجمع بين الراحة والسهولة وتتماشى مع أحدث المستجدات والاحتياجات، وتتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية؛ مما يعكس التزامنا بالشمول المالي وتقديم تجربة مصرفية فريدة تُجسّد قيم بنك نزوى."
ومن بين الحلول المصرفية المصممة للشباب، يأتي حساب الشباب من بنك نزوى الذي يوفر مجموعة من المزايا، تهدف إلى إثراء تجارب الشباب وتعزيز مهارات إدارة الأموال والتخطيط المالي ومساعدتهم في اتخاذ قرارات مالية مدروسة.
وبدون حد أدنى للرصيد، يُمكن للعملاء الشباب إدارة أموالهم بسهولة والاستمتاع بالوصول السلس إلى خدمات البنك الرقمية الشاملة، كما يحصل العملاء على بطاقات حسم مستدامة، مما يعكس التزام البنك بالممارسات الصديقة للبيئة التي تتماشى مع قيم الشباب وخيارات ودائع متكررة جذابة.
وعلاوة على ذلك، يتمتع العملاء من الشباب بخصومات حصرية في المقاهي المحلية، كما تتيح بطاقة الحسم للشباب الوصول إلى مجموعة متنوعة من العروض الخاصة من شركاء البنك، مما يعزز التجربة المصرفية بشكل عام.
يشار إلى أن بنك نزوى قدم مؤخراً حزمة حلول مالية مبتكرة تُعنى بدعم التمويل الدراسي لتمكين الآباء في تحقيق الطموحات الأكاديمية لأبنائهم الشباب، وتتضمن الحزمة التمويل الدراسي، الذي يغطي الرسوم الجامعية بخطط سداد مرنة؛ وتمويل السيارات، الذي يمكن الآباء من توفير مركبات لأبنائهم مما يوفر لهم تنقل مرن تعزيزًا للراحة والإستقلالية؛ وبطاقة ائتمان إضافية تتيح للشباب إدارة مصروفاتهم الشهرية.
ولتعزيز تجربة الشباب المصرفية، يوفر بنك نزوى حلولاً رقمية متقدمة تعزز راحة عملائه، عبر التطبيق الهاتفي من بنك نزوى المتاح على الهواتف الذكية، إضافة إلى منصة الإنترنت الشاملة، حيث يسهّلان إجراء المعاملات بمرونة، وفتح الحسابات رقمياً، وتقديم طلبات التمويل بشكل مبسط، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى التي يمكن إتمامها من راحة أمكانهم وفي أي وقت.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بنك نزوى شريك مصرفي لبرنامج الدبلوم المهني لإعداد القيادات الوقفية
مسقط- الرؤية
أعلن بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- دعم برنامج "الدبلوم المهني في إعداد القيادات الوقفية"، الذي تنفذه شركة توافق للاستشارات المالية الإسلامية، بالشراكة مع كلية العلوم الشرعية كشريك معرفي، وبمشاركة بنك نزوى كشريك مصرفي رئيسي.
ويجسّد هذا التعاون التكامل بين المؤسسات المعرفية والمالية والمجتمعية في سبيل إعداد جيل جديد من القيادات الوطنية المؤهلة في القطاع الوقفي، بما يُعزّز من دوره الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، انسجامًا مع تطلعات رؤية عُمان 2040.
ويُعد هذا البرنامج أول دبلوم مهني متخصص في إعداد القيادات الوقفية على مستوى السلطنة، ويهدف إلى تأهيل كفاءات وطنية قادرة على إحداث نقلة نوعية في إدارة الأوقاف، من خلال الانتقال من النمط التقليدي إلى نموذج مؤسسي متكامل يجمع بين المعرفة الشرعية وأفضل الممارسات الإدارية والمالية.
ويرتكز البرنامج على تمكين المشاركين من تطوير استراتيجيات تنموية مستدامة، وبناء أنظمة رقابة وإشراف فعّالة، بما يعزز من جاهزيتهم لتولي أدوار قيادية في القطاع الوقفي على المستويين المحلي والإقليمي، ويسهم في رفع كفاءة المؤسسات الوقفية لتحقيق أهدافها التنموية والاجتماعية.
وقال خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: "نفخر بشراكتنا في هذا البرنامج الريادي الذي يُسهم في إعداد جيل جديد من القادة المؤهلين لإدارة الأوقاف بكفاءة واحترافية، حيث تأتي مشاركة بنك نزوى في هذا البرنامج تجسيدا لشراكته مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية للمساهمة في تعزيز قطاع الوقف، حيث يعد ترسيخ العمل الوقفي المؤسسي ركيزة محورية في مسيرة التنمية المستدامة، ونحن في بنك نزوى نؤمن بأهمية دعم المبادرات التي ترتقي بجودة الأداء في هذا القطاع الحيوي، بما ينسجم مع تطلعات السلطنة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا، ويُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040".
بدوره، أوضح الدكتور محمد عمر الخلف المدير التنفيذي لشركة توافق للاستشارات المالية الإسلامية، أن هذا البرنامج يأتي ثمرة تكامل وتعاون بين شركة توافق كمؤسسة تدريبية متخصصة وكلية العلوم الشرعية كمؤسسة أكاديمية مرموقة وبنك نزوى رائد المصرفية الإسلامية في سلطنة عمان كشريك مصرفي، حيث يشكل هذا التكامل والتعاون نواة تعاون أكبر لتنفيذ العديد من البرامج لاحقاً، حيث يساهم هذا الدبلوم المهني في إعداد القيادات الوقفية لتولي المناصب القيادية العليا في المؤسسات الوقفية، نتيجة جمعه بين جميع محاور العمل الوقفي كالجوانب الشرعية، والقانونية، والاستثمار، والحوكمة، وإدارة المخاطر، والامتثال الوقفي، ومحاسبة الوقف، والتدقيق الشرعي على الوقف وغيرها من الجوانب، كما يأتي تلبية للتوجهات الحكومية ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في تنمية القطاع الوقفي وتطويره، بما يخدم التطلعات الوطنية، ويحقق التنمية المستدامة في ضوء مستهدفات رؤية عمان 2040.
ويمتد البرنامج على مدى خمسة أسابيع بنظام الدراسة الجزئية، ويتضمن 100 ساعة تدريبية تجمع بين المحاضرات الحضورية، والتطبيقات العملية، ومشروع تخرج تطبيقي، وينفذ البرنامج من قبل الخبير الدولي الدكتور محمد فخري صويلح المتخصص في المصرفية الإسلامية والأوقاف، كما تُعقد جميع المحاضرات في مقر كلية العلوم الشرعية بمحافظة مسقط.
ويُقدّم البرنامج تجربة تدريبية متكاملة تغطي محاور متنوعة تشمل الجوانب الفقهية والقانونية للوقف، والاستثمار الوقفي المعاصر، ونُظم الحوكمة والامتثال وإدارة المخاطر الوقفية، إلى جانب قياس مؤشرات الأداء للمؤسسات الوقفية، والمحاسبة الوقفية، والتدقيق الشرعي على المؤسسات الوقفية واستثماراتها. كما يُركّز البرنامج على تطوير مهارات القيادة الحديثة والتخطيط الاستراتيجي، بما يُسهم في تعزيز جاهزية المشاركين لتولي مناصب قيادية في المؤسسات الوقفية، وتمكينهم من إحداث أثر مستدام في هذا القطاع الحيوي.
ويستهدف البرنامج مجموعة واسعة من الفئات تشمل: موظفي وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وقيادات وأعضاء مجالس إدارة المؤسسات الوقفية والخيرية، وأمناء الفتوى وموظفي الإفتاء في مكتب المفتي العام، والعاملين في البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، إلى جانب الأكاديميين والباحثين المتخصصين في مجالات الشريعة والوقف والقانون، وكذلك رواد الأعمال والمبادرين الراغبين في تأسيس أوقاف خاصة أو تنمية مشاريع وقفية، إضافة إلى الأفراد المهتمين بتطوير مهاراتهم في العمل الخيري والاجتماعي.