وزير الإسكان يستعرض التجربة العمرانية المصرية أمام الوزراء الأفارقة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قدم المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عرضاً مفصلا عن التجربة العمرانية المصرية، فى الجلسة الوزارية لوزراء الإسكان الأفارقة بالمنتدى الحضري، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، و أناكلوديا روسباخ، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وعدد من الوزراء والمسؤولين، والمطورين العقاريين.
وتناول وزير الإسكان، تحديات التنمية العمرانية في مصر، وكذا رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وجهود الدولة فى تحسين جودة الحياة وكفاءة البيئة العمرانية، من خلال تطوير المناطق غير الآمنة وتوفير السكن البديل، وتوفير السكن الملائم والميسر لكل المصريين، وتحسين جودة البيئة العمرانية للمدن القائمة، وإحياء المناطق التاريخية وذات القيمة، وتنمية جيل جديد من المدن الذكية مدن الجيل الرابع، إضافة إلى رفع كفاءة الأجيال السابقة من المدن الجديدة.
وأوضح الوزير، أن تحديات التنمية العمرانية، تتمثل فى الزيادة السكانية الكبيرة، وتمركز السكان فى مساحة محدودة من الجمهورية، وقد عملت الدولة على مضاعفة المعمور المصرى من 7 : 14 %، وهو ما يتم تحقيقه بالفعل، ونهدف لزيادة المساحة إلى نحو 17.5 : 18 % خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة الشاملة والتنمية الإقليمية المتوازنة بأبعادها المختلفة (البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي).
وأسهب المهندس شريف الشربيني، فى توضيح جهود الدولة، لتحسين جودة الحياة وكفاءة البيئة العمرانية، وما تم تنفيذه لتطوير المناطق غير الآمنة وتوفير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية البديلة لأهالينا بتلك المناطق، وهي وحدات كاملة التشطيب ومؤثثة، وتقع فى تجمعات حضارية عصرية مكتملة المرافق والخدمات، وتعد تجربة مصر فى مجال تطوير المناطق غير الآمنة، تجربة رائدة على مستوى العالم.
جهود الدولة لتوفير الوحدات السكنية بمختلف أنواعهاواستطرد وزير الإسكان فى كلمته ببيان جهود الدولة لتوفير الوحدات السكنية بمختلف أنواعها لتلائم شرائح المجتمع تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفى مقدمتها المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين»، إضافة إلى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري، لتوفير وتحقيق جودة الحياة لنحو 60 مليون مواطن يقطنون بالمناطق الريفية.
وواصل الوزير كلمته، بالإشارة إلى الجهود المبذولة لتنمية وإنشاء مدن الجيل الرابع، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية والعلمين الجديدتين، وغيرهما، بالتوازى مع رفع كفاءة الأجيال السابقة من المدن الجديدة، وتحسين جودة البيئة العمرانية للمدن القائمة، من خلال تنفيذ مختلف المشروعات التنموية، وزيادة المسطحات الخضراء والفراغات العامة، إضافة إلى إحياء المناطق التاريخية وذات القيمة، وعلى رأسها مشروعات تطوير القاهرة التاريخية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الإسكان الإسكان مدن الجيل الرابع البیئة العمرانیة وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
اللواء الجعيملاني: الدولة مظلة جامعة ومنتسبي العسكرية الأولى سيدافعون عن مؤسساتها
أكد قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الجعيملاني، السبت أن الدولة هي المظلة الجامعة للجميع وأن منتسبي العسكرية الأولى، رجال دولة سيدافعون عن مؤسساتها ولن يسمحوا بأي خلل يمس كيان الدولة أو يهدد استقرارها.
جاء ذلك خلال زيارة قائد المنطقة العسكرية الأولى برفقة قائد اللواء 135مشاة العميد الركن علي يحىي الادبعي، للواء 37 مدرع واللواء 135 في إطار الزيارات الميدانية الرامية لتعزيز الأداء ورفع كفاءة الوحدات العسكرية في نطاق الاختصاص.
وأشاد الجعيملاني، خلال جولته بالمستوى العالي من الجاهزية التي يتمتع بها الضباط والأفراد وبالروح المعنوية المرتفعة التي لمسها لدى منتسبي الوحدات مؤكداً أن هذا الأداء يعكس روح المسؤولية والانضباط والالتزام الوطني.
وأوضح أن المهام الموكلة لهذه الوحدات تعد مهام وطنية وأخلاقية تهدف إلى فرض الأمن والاستقرار في نطاق المسؤولية، وحماية المواطنين والحفاظ على السكينة العامة في الوادي والصحراء.
وشدد على ضرورة التعامل بكل حزم مع كل من يحاول تعكير صفو الأمن والاستقرار أو العبث بحياة المواطنين مشيراً إلى أن القوات لن تتهاون مع أي تهديد يمس الأمن والسكينة العامة.
وفي ذات السياق، قام رئيس أركان المنطقة العميد الركن عامر عبدالله بن حطيان ورئيس عمليات المنطقة العميد الركن محمد ناجي المهشمي وقائد اللواء 101 شرطة جوية العميد الركن سعيد عبيد لحمر بجولة ميدانية اطّلعا خلالها على القوات التابعة للواء 101 وقوات قيادة المنطقة في المواقع الخارجية، حيث تفقدوا جاهزية الآليات والعربات القتالية والتأكد من كفاءتها التشغيلية.
وتأتي هذه الزيارات في ظل غليان كبير تشهده محافظة حضرموت، نتيجة تعزيزات وتحشيدات عسكرية تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بهدف السيطرة على محافظة حضرموت، وسط رفض ومقاومة من قبل حلف قبائل حضرموت.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن حلف قبائل حضرموت تمكن وحدات من قوات حماية حضرموت التابعة له بتأمين منشآت حقول نفط المسيلة، والسيطرة الكاملة على القطاعين 14 و 53 في بترومسيلة بعد انسحاب العناصر دون أي مقاومة، وفقا لبيان صادر عن الحلف.
وأكد الحلف في بيانه البدء الفوري بتأمين الحقول والمنشآت النفطية دون تسجيل إصابات، معتبرا أن هذا التحرك جاء لغرض تعزيز الأمن والدفاع عن الثروات الوطنية من اي اعتداء أو تدخل خارجي، باعتبارها ثروة شعب وتحت غطاء الدولة الشرعية الرسمية.
وقال الحلف إن الوضع تحت السيطرة، وأن أعمال الشركات مستمرة على طبيعتها، وتعمل بطريقة روتينية معتادة، مؤكدا أن تعزيزاته تعمل إلى جانب قيادة حماية الشركات، وأنه لن يسمح بحصول أي تخريب من أي جهة كانت.