طحنون بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة مجموعة “جي 42”
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
ترأس سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة مجموعة “جي 42” يوم الاثنين 04 نوفمبر 2024 الاجتماع الختامي لمجلس إدارة المجموعة لهذا العام، حيث أكد سموه خلال الاجتماع على الدور المحوري للمجموعة في تشكيل مستقبل التكنولوجيا العالمية وجعل الابتكار ركناً أساسياً لمستقبل أكثر ازدهاراً على المستوى العالمي.
خلال الاجتماع، اعتمد مجلس الادارة استراتيجيات الحوكمة والمالية الجديدة، التي تساهم في تحقيق رؤية المجموعة وخططها التوسعية، كما أكد مجلس الإدارة على التوجه الاستراتيجي لتعزيز القدرات التكنولوجية وتوسيع الشراكات العالمية المستدامة.
حضر الاجتماع معالي خلدون خليفة المبارك، ومعالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، وبراد سمیث، وايجون دوربان، وراي داليو.
وأعرب بينغ شياو، الرئيس التنفيذي عن تقديره للقيادة الحكيمة لسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان للمجموعة، وقال: “بفضل هذه القيادة، تواصل “جي42″ مسيرتها كقوة تحويلية في الصناعة العالمية والعمل على دعم التقدم التكنولوجي، حتى تبوأت مكانة مرموقة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.”
وأضاف الرئيس التنفيذي: ” مع اقتراب نهاية عام 2024، تستعد المجموعة لدخول مرحلة جديدة من النمو وذلك من خلال التركيز على توظيف الابتكار التكنولوجي لتحسين مستويات المعيشة العالمية وضمان تكامل العمليات في جميع القطاعات”
وتلتزم مجموعة “جي 42” بتعزيز مكانة إمارة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار والتطوير التكنولوجي من خلال استثمار خبراتها في الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق التعاون مع شركاء دوليين، حيث يعكس هذا الالتزام الأهداف التي يتبناها مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، الذي يسعى إلى ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة متكاملة وجاذبة للاستثمارات والشراكات، واستقطاب الكفاءات المتميزة في هذا القطاع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مبيعات السندات العالمية تسجل رقماً قياسياً بدعم طفرة الذكاء الاصطناعي
قفزت مبيعات السندات عالمياً إلى مستوى قياسي العام الجاري، إذ يستفيد المقترضون من ظروف سوقية ميسرة لتمويل كل شيء، بدءاً من طفرة مشروعات الذكاء الاصطناعي وصولاً إلى عودة نشاط صفقات الاستحواذ.
شهد عام 2025 وتيرة إصدار قوية، لتسجل سوق السندات رقماً قياسياً جديداً بلغ 5.95 تريليون دولار، متجاوزة أعلى مستوى سنوي سابق سُجل في 2024، بحسب بيانات جمعتها "بلومبرج".
ولا يزال أمام السوق أكثر من شهر على نهاية العام، فيما تستعد "وول ستريت" لأكثر أشهر نوفمبر زخماً منذ أكثر من عقد.
إصدارات الديون
هيمنت المؤسسات المالية على جانب كبير من المبيعات، إلى جانب زيادة إصدارات الحكومات لتمويل عجوزات الموازنة المتضخمة.
كما جعلت موجة الإصدارات الضخمة الأخيرة من شركات مثل "ألفابت" الشركة الأم لـ"جوجل" ومالكة "فيسبوك" "ميتا بلاتفورمز" قطاع الاتصالات في الصدارة، بعدما ارتفع حجم ديونه المُصدرة بنحو الثلثين مقارنة بالعام الماضي.
اقرأ أيضاً: "ألفابت" تطرح سندات بـ25 مليار دولار لتمويل توسعها بالذكاء الاصطناعي
يأتي هذا الزخم فيما يحوم مقياس لمخاطر الائتمان عالمياً قرب أدنى مستوياته منذ 2007، رغم أن هذا السيل من الإصدارات بدأ يوسع الفروقات الائتمانية للشركات.
رغم ذلك، فإن الطلب يفوق المعروض من إصدارات الديون، إذ تتجاوز عوائد المستثمرين الإجمالية منذ بداية العام 7%، وهي الأفضل خلال 5 سنوات.
وقالت سابرينا فوكس من "فوكس ليغال ترينينغ" (Fox Legal Training) والخبيرة في تمويل الرافعة المالية: "نحن في فترة تبلغ فيها شهية الطلب على الائتمان والمرونة وإدارة الالتزامات ذرى غير مسبوقة. جميعها تتجلى في الوقت نفسه. السوق مُسعرة على نحو مثالي".