«البحوث الإسلامية»: القوافل الدعوية تستهدف تأكيد قيم المواطنة وتقوية روح الانتماء للوطن
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
وجَّه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قوافل التوعية الأسبوعية إلى محافظات المنيا، شمال سيناء، ووادي النطرون بمحافظة البحيرة، والواحات البحرية بمحافظة الجيزة؛ ضمن خطة المجمع للتواجد في المناطق النائية والمهمة، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بتكثيف الجهود الدعوية والتوعوية التي ينفذها وعاظ وواعظات الأزهر في جميع محافظات الجمهورية.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن استراتيجية المجمع في إطلاق هذه القوافل المستمرة يستهدف تحقيق عملية التواصل الفعَّال مع جميع فئات وأفراد المجتمع في مختلف أماكن تواجدهم، بما ينعكس على تحقيق الوعي المجتمعي تجاه الانحرافات الفكرية والسلوكية، مضيفًا أن برنامج عمل القوافل يستهدف تأكيد قيم المواطنة وتقوية روح الانتماء للوطن في مواجهة التحديات الراهنة خاصة في هذه المناطق الحدودية والبعيدة، والتي تعد أحد أهم الأماكن التي يركز عليها المجمع من خلال المناقشة الحية مع الناس والاستماع إليهم وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم.
أضاف الجندي أن القوافل تركز في برامجها على المعالجة الشاملة للمشكلات المجتمعية التي يعاني منها المجتمع المصري، ووضع الحلول المناسبة لها من خلال توجيهات الإسلام، كما تستهدف بيان أهمية التعاون بين أفراد المجتمع في مواجهة تلك المشكلات، وفق برنامج توعوي يسعى للتواصل مع جميع فئات الشعب المصري؛ من خلال تنظيم لقاءات مباشرة في مختلف أماكن تواجد الجمهور؛ حيث تستهدف تلك اللقاءات التواصل مع الفئات العمرية المختلفة؛ وعقد العديد من الحوارات النقاشية المتبادلة بين الجمهور وأعضاء القوافل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية مجمع البحوث الاسلامية
إقرأ أيضاً:
سهير عبد القادر: جميع أجهزة الدولة تدعم "أولادنا" من ذوي الهمم
قالت الكاتبة والإعلامية د. سهير عبد القادر، رئيسة مؤسسة "أولادنا"، إن ذوي الهمم يعيشون عصرهم الذهبي، مؤكدة أنها تدعمهم وتقف بجانبهم منذ صغرهم، حيث أصبحوا بمثابة أسرة واحدة، مضيفة أن هذا الاهتمام كان الدافع وراء تأسيس مؤسسة "أولادنا" لرعاية وتمكين أصحاب الهمم.
وأوضحت د. سهير عبد القادر خلال استضافتها في برنامج "واحد من الناس" مع عدد من أبناء المؤسسة من ذوي الهمم، أنها تعمل على تعليمهم ورعايتهم حتى أصبحوا الآن في مستويات متقدمة في التعليم والفكر والثقافة والمظهر العام، معتمدة على دمجهم على المستوى الدولي من خلال المشاركة في الندوات والمهرجانات العالمية، والتواصل مع أجانب ومختصين، بحضور نجوم المجتمع الذين يسهمون في إدخال البهجة والفرحة على قلوبهم.
وأكدت أن جميع أجهزة الدولة تدعم المؤسسة وأبنائها، وأن الإعلام لعب دورًا مهمًا في نشر الوعي وتسليط الضوء على جهود "أولادنا" في خدمة ذوي الهمم.
وعن تجربتها الصحية، قالت د. سهير عبد القادر إنها مرت بتجربة صعبة بعد إجراء قسطرة، لكنها تمكنت من تجاوز الصعاب بالحب والإصرار على الاستمرار في دعم أبناء المؤسسة وتحقيق الخير لهم.
وأضافت أن تخصصها في الفن والثقافة انعكس على فعاليات المؤسسة، حيث يشارك عدد كبير من ذوي الهمم من مختلف قارات العالم في الملتقيات التي تنظمها المؤسسة، مع فرص للتعلم والرعاية الثقافية والفنية والتعليمية على يد متخصصين، مشيرة إلى أن التقديم لدخول المؤسسة يتم عبر طلب رسمي، لكنها أوقفت قبول أعداد جديدة مؤقتًا لضمان تقديم كامل الدعم للأعضاء الحاليين.
وختمت د. سهير عبد القادر رسالتها إلى أولياء الأمور قائلة: "اجعلوا أولادكم من ذوي الهمم يندمجوا في المجتمع ولا تغلقوا الأبواب في وجوههم، فالمجتمع يحب رؤيتهم، والمدارس تلعب دورًا مهمًا في دعمهم، والمجتمع المصري الآن يدعم ذوي الهمم، ويجب على المجتمع المدني مساعدة الحكومة في هذا الأمر".