عربي21:
2025-12-10@02:10:41 GMT

القيمة السوقية لـتيسلا تتجاوز حاجز التريليون دولار

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

القيمة السوقية لـتيسلا تتجاوز حاجز التريليون دولار

تجاوزت القيمة السوقية لشركة تيسلا حاجز التريليون دولار الجمعة مع تزايد الرهانات على تلقي الشركات التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك معاملة تفضيلية نظير دعمه للرئيس المنتخب دونالد ترامب في حملته الانتخابية.

وارتفعت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية بأكثر من 6 بالمئة إلى أعلى مستوى في أكثر من عامين عند 315.

56 دولار بعد أن صعدت 19.3 بالمئة عند الإغلاق الخميس.

وتخطت الشركة بذلك حاجز التريليون دولار للمرة الأولى منذ أكثر من عامين، وتسود التوقعات بأن ماسك، قد يدفع باتجاه تنظيم مريح بالنسبة للسيارات ذاتية القيادة التي تخطط تيسلا‏ لها.

كما قد يدفع الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في الولايات المتحدة إلى تأجيل إجراءات محتملة تتعلق بسلامة الأنظمة المساعدة للسائق في سيارات تيسلا‏.



ويركز ماسك على تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة، متخليا عن خطط لصنع سيارة اقتصادية بسعر أقل من 30 ألف دولار. ومع ذلك، أدت العقبات المتعلقة بالتنظيم والتطوير إلى تأخير انتشار مثل هذه التقنيات على نطاق تجاري.

وقال جاريت نيلسون، كبير محللي الأسهم في سي.إف.آر.إيه رسيسرش: "ربما تكون تيسلا‏ والرئيس التنفيذي إيلون ماسك أكبر الفائزين بنتيجة الانتخابات، ونعتقد أن فوز ترامب سيساعد في تسريع الموافقة التنظيمية على تكنولوجيا القيادة الذاتية للشركة".

وقفزت أسهم تيسلا‏ في أواخر تشرين الأول/أكتوبر بعدما أعلنت الشركة عن ارتفاع في هامش الربح ربع السنوي، بدعم من مبيعات برنامج مساعدة السائق المربح للغاية.

وجاءت هذه الأنباء الجيدة للشركة، في أعقاب إعلان الشركة عزمها، سحب 1.6 مليون سيارة في الصين لتحديث برمجية تحمل "مخاطر على السلامة"، في ضربة قاسية للشركة المصنعة الأمريكية التي تفوقت عليها منافستها الصينية "بي واي دي" في مبيعات السيارات الكهربائية.

وقالت هيئة تنظيم السوق الصينية الجمعة، إن عملية السحب هذه تهدف إلى تصحيح عيوب في البرمجيات الخاصة بأنظمة المساعدة على القيادة، وكذلك في أنظمة قفل باب السيارة.

ويتعلق هذا الإجراء بدفعتين من السيارات المنتجة بين عامي 2014 و2023، ويتضمن إجمالي 1.6 مليون سيارة من طراز "أس".

وهذا العيب في التصنيع "يزيد من خطر الاصطدام بالمركبة ويشكّل مشكلة تتعلق بالسلامة"، بحسب تقديرات الهيئة التنظيمية الصينية.

وسبق لـ"تيسلا" أن سحبت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي مليوني سيارة في الولايات المتحدة بسبب خطر مرتبط بنظام المساعدة على القيادة الخاص بها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي القيمة السوقية تيسلا ماسك ترامب ترامب ماسك القيمة السوقية تيسلا المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

فيلم «القيمة العاطفية»: جماليات التعبير السينمائي تعكس أزمات الذات والآخر

طاهر علوان -

في الحياة كما على الشاشة تبرز الشخصية كعنصر أساس في الأحداث وفي الدراما وفي تأسيس المواقف وطرح وجهات النظر والأفكار. إنها المنتجة لتلك الكثافة التعبيرية والوعي والنفاذ إلى الحقائق كل بطريقته الخاصة.

ولأن الشخصية بصفة عامة تعيش روتينها اليومي فإن براعة السينمائي في كيفية تحويل ذلك الروتين اليومي إلى قيمة درامية وجمالية مبتكرة ومؤثرة، النظر إلى حياة الشخصية ومسارها ويومياتها على أنها تلك خواص غامضة وعميقة وغير مكتشفة وغير ظاهرة على السطح من هنا ندرك الخط الفاصل ما بين ركام الأفلام التي نشاهدها حلال السنوات الأخيرة والتي تعجز أدواتها عن سبر أغوار الشخصية وبالبقاء على السطح والهامش في مقابل ندرة من الأفلام التي تبتكر وتجدد وتحافظ على الجودة وهو ما نبحث عنه على الدوام. من هنا يمكننا النظر إلى هذا الفيلم النرويجي للمخرج يواكيم ترير الذي يقدم لنا شخصيات من الحياة تعيش يومياتها كالمعتاد لكنها يوميات مثقلة بالتجليات الذاتية والذكريات ويلعب الماضي دورا مؤثرا فضلا عن الصلة بالآخر، المجتمع والصلة بالمكان.

ها هو المنزل البسيط الذي تعيش فيه الاختان نورا- قامت بالدور رينيت رينسيف واغنيس- قامت بالدور انكا ليلياس، هنا ثمة حياة كاملة ضاربة جذورها بعمق في وعي ولا وعي الشخصيات وفي ماضيها وفي إرباكات الطفولة ابتداء من ذلك الجدل الحاد والصراخ ما بين الأب ــ السينمائي والأم الطبيبة النفسية والذي ينتهي بعودة الأب إلى بلده السويد فيما تمكث العائلة في البيت القديم في النرويج، المنزل بوصفه الوحدة المكانية الأساسية يتحول إلى مسرح أو صالة عرض للشخصيات وخاصة بالنسبة لنورا الأكثر حساسية وتمردا وجموحا. سوف تتعمق عقدة غياب الأب بالنسبة للفتاتين وخاصة بالنسبة لنورا، ربما سنحيلها إلى عقدة اليكترا مثلا لكننا لن نحيد عن تلك النظرة العميقة للذات والأشياء لاسيما وان غياب الأب وذكريات الطفولة غير السارة لن تحول دون وقوف نورا على المسرح وفيما جمهور حاشد بانتظار إطلالتها على المسرح لتنتابها حالة من الذعر ويستعصي عليها التنفس، كان توقيت هذا المشهد في الربع ساعة الأولى من الفيلم الممتد لأكثر من ساعتين لكنه كان كافيا لحبس أنفاسنا وتفاعلنا مع حالة شبه الانهيار للممثلة البارعة.

لقد صرنا مع توالي السرد الفيلمي أمام ثنائية الأختين، الوجهين العاطفيين المختلفين، نورا بشخصيتها الحادة والمنفعلة والصريحة في مقابل اغنيس الوديعة الهادئة التي تجاوزت أزمات الطفولة وتزوجت وانجبت طفلا وهو ما يلتقطه الأب وهو يحاور نورا.

وها هي اغنيس تمضي إلى ما هو أبعد بتمثيل دور في فيلم من إخراج والدها لكن نورا سوف ترفض فيلما كاملا مكرسا لها من إخراج والدها أيضا، وليتكامل الثلاثي الأنثوي بحضور راشيل ــ تقوم بالدور الممثلة ايل فاننك، التي سوف يرشحها الاب ــ المخرج غوستاف بورغ بدلا عن نورا لكنها تهوي إلى قاع الشخصية وتعيش محنتها وتنهار باكية وتتمثل أدق أحاسيسها لتدرك أخيرا أن السيناريو مكتوب لنورا وليس لأي شخص آخر ولهذا تنسحب معتذرة.

يمزج المخرج ببراعة بين الأزمة ويقطع الأحداث ويتنقل بين الأزمنة ويصدمنا بالتحولات في نوع من التكامل البصري والفكري الذي يجعل المشاهد يقظا متفاعلا لأكثر من ساعتين، وخلال ذلك يستخدم زوايا كثيرة جدا ومستويات تصوير وطبقات إضاءة في مزيج فريد عزز البناء الدرامي ووظف السرد الفيلمي وكأنه نسق روائي جدير بالقراءة والتأمل.

لقد حظي الفيلم باهتمام كبير من طرف النقاد لا سيما بعد النجاح الذي حققه في مهرجان كان السينمائي في دورته الأخيرة، وفي هذا الصدد يقول الناقد برايان تاليريكو في موقع روجر ايبيرت « انه منزلٌ عائليٌّ تفتح أبوابه على جهدٌ جبارٌ في الأداء. هنا التاريخ، والذاكرة، والتعبير، والفن، والصدمة - كلها منسوجةٌ في دراما المخرج ترير الآسرة، فيلمٌ يُذكرنا بانغمار بيرغمان أكثر من أي فيلمٍ آخر صنعه حتى الآن. إنه فيلم يتسلل إليك كخيال عظيم، يمزج بين الموضوع والشخصية بطريقة تسمح له بالعيش في ذهنك بعد مشاهدته، متسائلاً عما يعنيه لكل من الشخصيات وحياتك الخاصة.

استطيع أن أقول أن هذا الفيلم هو إنجازٌ في الأداءِ وكتابةِ السيناريو، فضلا عن ضرورة الإشادةِ بالتصويرِ السينمائيِّ السلسِ لكاسبر توكسين والمونتاجِ المثاليِّ لأوليفييه بوج كوتيه. يتعاون المخرج ترير معهم لإضفاء زخم سينمائي قوي لأكثر من ساعتين، مانحًا الفيلم لغة بصرية واثقة دون لفت الانتباه إليه بشكل مبالغ فيه».

أما الناقد ريتشارد كوهيل فيكتب في موقع اوكسفورد أس فيقول « هذا الفيلم هو أحد هذه الجواهر الخفية. بعد نجاح فيلمه الروائي الطويل الأخير، والذي رُشِّح لجائزة الأوسكار، «أسوأ شخص في العالم»، أعاد المخرج ترير كلاً من الكاتب المشارك إسكيل فوغت والممثلة الرئيسية رينات راينسفي إلى دراما جديدة.

تكمن قوة فيلم في الصورة الدقيقة والمعقدة لأبطاله الأربعة.

يتميز أداؤهم بدقة متناهية تجبر المشاهد على الانتباه جيدًا للغة الجسد وتعابير الوجه، مما يعني أن الفيلم ينغمس تمامًا في أحداثه.

إنه فيلمٌ دقيقٌ وعميقٌ، نجح في تجسيد ديناميكيات شخصياته المعقدة بشكلٍ آسرٍ.. يُظهر الفيلم أن التنفيذ الدقيق والسيناريو المُحكم هما كل ما تحتاجه لسرد قصصٍ آسرة. في وقتٍ تُراهن فيه هوليوود بشكلٍ متزايد على الكمّ على الكيف، يحتاج المشاهدون إلى بذل قصارى جهدهم لدعم أصواتٍ بديلةٍ مثل صوت ترير لضمان استمرارية صناعة الأفلام المستقلة».

هذه الخلاصات المهمة تعطينا صورة تعود لمجد السينما الإسكندنافية والسويدية تحديدا على يد المخرج الكبير انغمار بيرغمان وروائعه وتحفه السينمائية الخالدة، وتجد في هذا الفيلم امتدادا وبعضا من تلك الخميرة، خميرة الصنعة والإتقان والمهارة في رسم المسارات الدرامية والبناء السردي والحبكات الثانوية. هنا الشخصيات تعيش ذاتها كما هي وأزماتها بلا ضجيج، تعابيرها كافية ونظرة العين تختصر الكثير من الحوارات.

خلال ذلك هنالك معطيات غزيرة من الناحية الفكرية والجمالية، وهنالك محنة الإنسان، التوالي المر للذاكرة الحزينة ، غوستاف ــ الأب شابا وهو يواجه عاصفة موت الأم أو انتحارها، صفحات من أيام الحرب العالمية الثانية، أرشيف يكفي لتطلع عليه اغنيس وليس نورا لأنها لو اطلعت عليه لزادت الأزمات تفاقما.

المخرج ترير لا يكتفي بسرد الحكاية وتقديم الشخصيات بل انه يجد القواسم المشتركة الإنسانية العميقة، الإحباط والحزن والأنانية والشك والخوف والعزلة كلها تحتشد وتحوم حول الشخصيات وحيث تتناغم الشخصيات في تلك الدائرة مع انها وهي في اكثر المشاهد تصعيدا وفي اشد مواقف الشخصيات سخطا ما تلبث أن تعود إلى سيرتها الأولى، تحن إلى الماضي الأجمل ومثال ذلك كلمات معدودة من اغنيس لأختها، «إنك بعد رحيل أمي غسلت لي شعري ومشطتيه وأخذتني إلى المدرسة» ليؤسس لمشهد شديد العاطفية بين الأختين وهما في ذروة أزمتهما مع الأب ليجدا أن الحل يمكن أن يكون بالرضا والتسامح وترك عجلة الحياة تدور.

سيناريو وإخراج: يواكيم ترير

شارك في كتابة السيناريو: ايسكيل فوكت

تمثيل: رينيت رينسيف في دور نورا، ستيلان سكارغارد في دور الأب ــ المخرج غوستاف بورغ، انكا ليلياس في دور الشقيقة اغنيس، ايل فاننك في دور راشيل

مدير التصوير: كاسبر توكسين

موسيقى: هانيا راني

مقالات مشابهة

  • تراجع في القيمة التسويقية لمحمد صلاح بعد أزمته مع ليفربول
  • تعرف على القيمة السوقية لمنتخبي مصر والأردن قبل مباراة اليوم
  • اذهب للشركة.. لو جاتلك فاتورة الكهرباء بـ9 جنيهات
  • رغم الرسوم الأمريكية.. الصين تتجاوز التريليون دولار في فائض التجارة
  • "Wicked: For Good" يواصل جنونه العالمي ويكسر حاجز الـ440 مليون دولار… وصدى النقاد يرفعه إلى مصاف الروائع السينمائية
  • الصين تسجل فائضاً تجارياً يتخطى التريليون دولار في 11 شهراً
  • إصابة طفلين جراء اعتداء قوات الاحتلال على حاجز بيت فوريك شرق نابلس
  • الفضة تتجاوز 58 دولارًا للأوقية وتحقق أفضل مكاسب سنوية منذ 1979
  • فيلم «القيمة العاطفية»: جماليات التعبير السينمائي تعكس أزمات الذات والآخر
  • الجمعية العامة للشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين تناقش الموقف التنفيذي واعتماد الميزانية