غداً.. انعقاد مجلس الحديث التاسع لقراءة «صحيح البخاري» من مسجد الإمام الحسين
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
برعاية كريمة من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ينعقد غداً الأربعاء 13 نوفمبر 2024، مجلس الحديث التاسع لقراءة صحيح الإمام البخاري بالإسناد عقب صلاة العصر، في رحاب مسجد الإمام الحسين بالقاهرة.
ويضم المجلس نخبة من علماء الحديث بجامعة الأزهر، التي من بينهم: الدكتور محمد نصر اللبان، أستاذ الحديث وعلومه، والدكتور أحمد نبوي مخلوف، أستاذ الحديث وعلومه المساعد، والدكتور أحمد رزق درويش، أستاذ الحديث وعلومه المساعد.
وتأتي هذه الفعاليات ضمن جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة السنة النبوية الشريفة، وحرصاً على إحياء المجالس الحديثية التي تقدم الفهم الصحيح للسنة، وتتيح فرصة لطلبة العلم والباحثين في علوم الحديث، عبر نهج علمي متصل بالإسناد، يتبنى المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يشيد بالأداء المتميز لوكيل الوزارة بالمنيا
منحه لقب «الإمام المثالي».. وزير الأوقاف يشيد بخطيب رد 264 ألف جنيه حصل عليها بالخطأ
وزير الأوقاف: صفحة الإمام على السوشيال منبر آخر ينبغي توجيهها لنشر العلم النافع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري مسجد الإمام الحسين بالقاهرة الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
هل من يطلب شيئًا من سيدنا الحسين أو السيدة زينب كافر؟.. أستاذ فقه يجيب
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن تكفير أي مسلم لمجرد تلفظه بعبارة مثل طلب الحاجة من سيدنا الحسين أو السيدة زينب غير جائز، موضحًا أن كثيرًا من هؤلاء يفعلون ذلك بدافع المحبة أو الجهل وليس إنكارًا للعقيدة.
قاعدة العقيدة الطحاوية في الحكم على الكفرأوضح الدكتور تمام خلال حلقة برنامج "مع الناس" أن “المسلم لا يخرج من الدين إلا بجحد ما أدخله فيه”، أي لا يحكم بالكفر إلا لمن جحد الشهادتين أو أنكر الدين جحودًا قلبيًا.
الكفر محله القلب وليس مجرد التلفظاستشهد بقصة سيدنا عمار بن ياسر رضي الله عنه الذي أُكره على النطق بكلمة الكفر، فأنزل الله تعالى: «إلا من أُكره وقلبه مطمئن بالإيمان»، ليدل على أن مجرد التلفظ بعبارة ظاهرها كفر لا يعني كفر القلب.
التكفير اختصاص القضاء الشرعي فقطوشدد الدكتور تمام على أن الحكم بالكفر من اختصاص القضاء الشرعي وليس للأفراد أو العامة إصدار مثل هذه الأحكام، مشيرًا إلى خطورة تبعات التكفير التي تستوجب التريث وحسن الظن وتعليم الناس بالحكمة والموعظة الحسنة.