بعثة الأمم المتحدة تبحث سبل مكافحة خطاب الكراهية السائد في ليبيا
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
في ورشة عمل عبر الإنترنت عُقدت كجزء من برنامج “الشباب يشارك” التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ناقش أربعة وعشرون مشاركة ومشارك من جميع أنحاء ليبيا، سبل مكافحة خطاب الكراهية السائد في ليبيا، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسلط الشباب، وهم 13 مشاركة و11 مشارك، “الضوء على مدى كون خطاب الكراهية عامل من العوامل المساهمة في النزاع الاجتماعي، مع وجود خلط واسع النطاق بين ما يعدّ انتقاداً مشروعاً وبين ما يمكن وصفه بـ “خطاب كراهية”.
وقالت سميرة بوسلامة، عضو فريق حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا: “يجب على أصحاب المناصب اختيار كلماتهم بعناية”، مضيفة أن “الاختيار الخاطئ لمفردات اللغة يمكن أن يتسبب في عواقب وخيمة”.
آخر تحديث: 24 نوفمبر 2024 - 17:49المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة خطاب الكراهية دعم الشباب ليبيا خطاب الکراهیة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
كتلة التوافق بمجلس الدولة: على الأمم المتحدة إعادة هيكلة بعثتها في ليبيا
طالبت كتلة التوافق الوطني في مجلس الدولة في بيان لها الأمين العام للأمم المتحدة والدول الكبرى بإعادة هيكلة البعثة بسبب فقدان الثقة وتضارب الأجندات.
واقترحت الكتلة، رفد البعثة بكفاءات وخبرات جديدة تتناسب مع تعقيدات الأزمة الليبية الحالية، واستعادة ثقة الشعب الليبي التي تضررت بسبب الشبهات المرتبطة بحوار جنيف والتحقيقات غير المنشورة.
ودعت إلى إنهاء ميل البعثة لإدارة الأزمة بدلًا من حلها عبر مسارات واضحة وفعالة، ووقف الانزلاق الأمني والسياسي والاقتصادي الذي يهدد استقرار ليبيا وسلامة المنطقة مع استخدام كافة أدوات الأمم المتحدة لوضع خارطة طريق واضحة لتشكيل حكومة موحدة قادرة على إجراء الانتخابات.
وأكدت الكتلة، في بيانها، ضرورة إيجاد دور أممي قيادي فاعل يركز على الوساطة الحيادية والنزيهة لإنهاء الأزمة الليبية.