قالت عائشة السريحي، وهي باحثة غير مقيمة بـ"معهد دول الخليج العربية في واشنطن" (AGSIW)، إن مصير الوقود الأحفوري (النفط والغاز الطبيعي والفحم) سيكون أحد المحاور الحيوية في قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 28" (COP28) في الإمارات بين 30 نوفمبر/ تشرين الثاني و12 ديسمبر/ كانون الأول المقبلين.

وأضافت عائشة، في تحليل ترجمه "الخليج الجديد": "يشكك منتقدون في أن الإمارات، بصفتها منتجا رئيسا للهيدروكربونات (النفط والغاز)، يمكن أن تكون مضيفا محايدا لقمة المناخ، كما يشككون في اختيار سلطان أحمد الجابر كرئيس معين لكوب 28؛ لأنه الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي المملوكة للدولة (أدنوك).

لكنه أيضا رئيس مجلس إدارة شركة "مصدر" للطاقة النظيفة، أحد أكبر المستثمرين في مجال الطاقة المتجددة في الإمارات والعالم".

وشددت على أن "تأثير تغير المناخ أصبح أكثر حدة في جميع أنحاء العالم، ومع ارتفاع درجات الحرارة في الآونة الأخيرة إلى مستويات قياسية في معظم أنحاء نصف الكرة الشمالي، حذرت الأمم المتحدة من أن العالم قد دخل حقبة الغليان العالمي، ودعت إلى التخلص تدريجيا من الوقود الأحفوري الذي يُلقى عليه باللوم في ارتفاع غازات الاحتباس الحراري".

وحطم يوليو/تموز 2023 المستوى القياسي لأكثر الأشهر حرا على الإطلاق في العالم، متقدما بفارق 0.33 درجة مئوية عن يوليو/تموز 2019، وفقا لمرصد "كوبرنيكوس" الأوروبي المختص بالتغير المناخي.

وتابعت عائشة أنه "يتعين عى قمة دبي في الإمارات أن تبني على ما تم تحقيق في قمة شرم الشيخ بمصر في 2022، إذ ستواصل القمة المقبلة المفاوضات الرسمية حول قضايا المناخ الرئيسية، وبينها إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، وهو اتفاق تاريخي رائع لمؤتمر كوب 27  يتطلب من الدول الغنية تعويض البلدان النامية التي تأثرت بتغير المناخ.. ومن المتوقع الانتهاء في كوب 28 من الترتيبات المؤسسية لإنشاء الصندوق".

اقرأ أيضاً

فايننشال تايمز: جدول أعمال الإمارات المرتقب لكوب 28 ليس طموحا

 التكيف المناخي

و"على جدول أعمال كوب 28 أيضا مضاعفة تمويل التكيف، والذي لا يزال أقل من هدفه"، كما أضافت عائشة.

ولفتت إلى أنه "في كوب 15 بكوبنهاجن عام 2009، حددت الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ هدفا يتمثل في تعبئة 100 مليار دولار سنويا بحلول 2020 من البلدان المتقدمة لصالح البلدان النامية لدعم تدابير التكيف، لكن في 2020، تعهدت البلدان المتقدمة بتقديم 83 مليار دولار فقط سنويا".

وزادت بأن "الشرق الأوسط، الذي يندرج تحت تصنيف "الجنوب العالمي"، من بين المناطق الأكثر عرضة لتغير المناخ، ومن المتوقع أن تعطي الإمارات، التي لا تعتبر دولة نامية، الأولوية للتكيف مع المناخ، مما يعكس احتياجات التكيف الخاصة مع المناخ لـ "الجنوب العالمي" المتضرر على الرغم من أن مساهمته في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ضئيلة للغاية".

اقرأ أيضاً

كوب 28 ودول الخليج.. فرصة لإثبات جديتها في مكافحة تغير المناخ

إلغاء تدريجي 

كما سيكون الانتقال بعيدا عن الوقود الأحفوري إلى الطاقة النظيفة الخضراء المتجددة، بحسب عائشة، "أمرا محوريا للنقاش  في كوب 28، وكان أحد أكثر القضايا إثارة للجدل في المؤتمرات الأخيرة".

وأضافت أنه "في 2021 ، تضمن القرار النهائي في كوب 26 بجلاسكو لأول مرة إشارة إلى "الإلغاء التدريجي لطاقة الفحم والتخلص التدريجي من دعم الوقود الأحفوري غير الفعال"، واعتُبر مصطلح "خفض تدريجي" بمثابة حل وسط في ظل معارضة بعض البلدان لاستخدام "التخلص التدريجي" فيما يتعلق بالفحم".

وفي كوب 27، تضمنت مناقشة الوقود الأحفوري دعوات إلى التخلص التدريجي من جميع أنواع الوقود الأحفوري وليس الفحم فقط، "لكن الرئيس المصري (عبد الفتاح السيسي) رفض اقتراح إدراج هذه اللغة في خطة تنفيذ شرم الشيخ، إذ قال إن الوقود الأحفوري لا يتسبب في تغير المناخ  بل يقع اللوم على الانبعاثات الناتجة عن حرقه"، وفقا لعائشة.

وأردفت أنه "في الشكل النهائي، احتفظت خطة تنفيذ شرم الشيخ بنفس لغة "الخفض التدريجي" مثل المؤتمر السابق، داعية إلى "تسريع الجهود نحو التخلص التدريجي من طاقة الفحم بلا هوادة والتخلص التدريجي من الدعم غير الفعال للوقود الأحفوري".

وفي تحول عن مواقف الإمارات السابقة، قال جابر على هامش محادثات الأمم المتحدة للمناخ بمدينة بون في يونيو/ حزيران الماضي إن "الإلغاء التدريجي للوقود الأحفوري أمر حتمي".

"لكن الاتحاد الأوروبي قال إنه سيدفع من أجل تعهد عالمي في كوب 28 بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري قبل عام 2050، وهو الهدف الذي حدده الكثير من دول العالم النامي والعديد من دول الخليج لتحقيق الحياد الكربوني. كما دعت الأمم المتحدة إلى التخلص التدريجي من الفحم وأنواع الوقود الأحفوري الأخرى لتجنب كارثة مناخية"، بحسب عائشة.

اقرأ أيضاً

كوب 28.. هل تحقق الإمارات توافقا حول أولويات مكافحة تغير المناخ؟

المصدر | عائشة السريحي/ معهد دول الخليج العربية في واشنطن- ترجمة وتحرير الخليج الجديد كابشن:

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الإمارات كوب 28 المناخ الوقود الأحفوري الوقود الأحفوری الأمم المتحدة تغیر المناخ دول الخلیج

إقرأ أيضاً:

السعودية والإمارات وقطر.. ترامب يزور 3 من أغنى دول العالم فما هي قائمة مطالبها؟

(CNN)-- تتسابق 3 دول خليجية غنية بالطاقة لتحويل نفوذها على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى مكاسب ملموسة، مع زيارة الرئيس المقررة الأسبوع المقبل.

وبنت هذه الدول علاقات شخصية مع الرئيس الأمريكي، وتعهدت مجتمعة باستثمارات في أمريكا تقدر بتريليونات الدولارات، بينما تصور نفسها كوسيط رئيسي في النزاعات التي يسعى ترامب إلى حلها، من غزة إلى أوكرانيا وإيران.

والآن، تُكافأ هذه الدول باستضافة أول زيارة دولة لترامب في ولايته الثانية. من المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي إلى المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، تليها زيارته إلى قطر ثم الإمارات العربية المتحدة تمتد حتى 16 مايو/أيار الجاري.

وبالنظر إلى نهج ترامب في التعامل مع السياسة الخارجية، فإن الدول الثلاث لديها الكثير لتقدمه.

وقال حسن الحسن، الباحث البارز في شؤون الشرق الأوسط بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في البحرين، لشبكة CNN: "في نهج ترامب، فإن دول الخليج تستوفي جميع الشروط المطلوبة. إذ تتعهد باستثمار تريليونات الدولارات في الاقتصاد الأمريكي، وإنفاق مبالغ هائلة على أنظمة الأسلحة الأمريكية".

وخلف هذه الاستراتيجية الموضوعة بعناية لاستمالة ترامب، تكمن رغبة دول الخليج في ترسيخ وإضفاء الطابع الرسمي على مواقفها باعتبارها شريك أمني واقتصادي لا غنى عنه للولايات المتحدة، وانتزاع أكبر قدر ممكن من الفوائد لنفسها، حيث شهدت العلاقات الأمريكية- الخليجية تحسنا ملحوظا منذ عودة ترامب إلى منصبه. ونظرا لشعورهما بالإحباط من عدم اهتمام الولايات المتحدة باحتياجاتهما في عهد إدارة بايدن، فقد سعت السعودية والإمارات إلى تنويع علاقاتهما العسكرية والتكنولوجية والاقتصادية. ومع تولي ترامب منصبه، ترى الدولتان ما وصفه مسؤول خليجي بأنه "فرصة العمر" لتحقيق أهداف بلاده.

وقالت ابتسام الكتبي، مؤسسة ورئيسة مركز الإمارات للسياسات الفكرية في أبوظبي، لقد حان الوقت الآن من وجهة نظر هذه الدول لتوطيد العلاقات مع واشنطن، بل و"تأمين امتيازات أكبر في علاقتها مع أقوى دولة في العالم".

لكل دولة من الدول الثلاث التي يزورها ترامب قائمة أولوياتها الخاصة. إليك ما يريدونه من الولايات المتحدة وكيف يسعون إلى تحقيقه.

إبرام اتفاق أمني أمريكي- سعودي

قال علي الشهابي، الكاتب والمحلل في الشؤون السياسية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية، إن "الأمن ثم الأمن ثم الأمن" هو أكثر ما تسعى إليه السعودية ودول الخليج الأخرى من زيارة ترامب.

وقال الشهابي لـCNN: "تتطلع دول الخليج إلى تأكيد الالتزام الأمني الأمريكي باستقرار الخليج". وأضاف: "لدى ترامب أولويات كثيرة ومن المعروف عنه أنه يفقد الاهتمام بشكل سريع... وهم يريدون أن يبقى منخرطا".

في العام الماضي، اقتربت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية من إبرام اتفاقية دفاعية وتجارية تاريخية، لكن الاتفاق تعثر بسبب إصرار السعودية على التزام إسرائيل بمسار يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.

وقال فراس مقصد، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجموعة أوراسيا، لمذيعة شبكة CNN بيكي أندرسون، إن ترامب من المرجح أن يمضي قدما في صفقات كبرى بصرف النظر عن التطبيع، الذي وصفه بأنه "ميت".

كما تسعى الرياض إلى التعاون مع الولايات المتحدة لتطوير برنامج نووي مدني، لكن ذلك تعطل بسبب إصرارها على تخصيب اليورانيوم محليا - مما أثار مخاوف الولايات المتحدة وإسرائيل من انتشار الأسلحة النووية. ويمكن استخدام اليورانيوم، عند تخصيبه بمستويات مرتفعة، لإنتاج أسلحة نووية.

وقد يؤدي دعم البيت الأبيض للبرنامج النووي السعودي إلى فوز الشركات الأمريكية بعقود مربحة.

ويبدو أن الرياض تصور علاقتها مع الولايات المتحدة على أنها علاقة رابحة للطرفين. ففي مارس/آذار الماضي، قال ترامب إنه سيذهب إلى السعودية إذا استثمرت تريليون دولار في الولايات المتحدة. وقال: "لقد وافقوا على القيام بذلك، لذا سأذهب إلى هناك".

وفي حين أن المملكة العربية السعودية لم تؤكد هذا الرقم، إلا أنها أعلنت في يناير/كانون الثاني عن خطط لتوسيع التجارة والاستثمار مع الولايات المتحدة بقيمة 600 مليار دولار على مدى أربع سنوات، مع إمكانية استثمار المزيد.

ولكن لكي تتمكن الرياض من تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط، فإنها لا تزال بحاجة إلى بيع النفط - بأرباح جيدة - لتمويل هذا التحول. وتهدد الانخفاضات الأخيرة في الأسعار، المدفوعة جزئيا برسوم ترامب، بتقويض تلك الطموحات. وقد أوضح ترامب رغبته في انخفاض أسعار النفط، مما يضعه على خلاف مع حاجة المملكة العربية السعودية إلى عائدات مرتفعة لتمويل تحولها الاقتصادي.

الإمارات تسعى للهيمنة على الذكاء الاصطناعي

ربما أكثر من أي دولة خليجية أخرى، ترى الإمارات العربية المتحدة أن الاستثمار هو محور استراتيجيتها لتعميق العلاقات مع الولايات المتحدة وضمان عوائده - ولديها المال لدعم ذلك. فهي من بين أغنى دول العالم من حيث نصيب الفرد، وتعهدت باستثمارات بـ"تريليونات الدولارات" في أمريكا. حتى أن أبوظبي وصفت نفسها بأنها "عاصمة رأس المال".

وقالت الكتبي: "توسيع التجارة والاستثمار وسيلة لتعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية. ولا تزال الولايات المتحدة ضامنا أساسيا لأمن منطقة الخليج، وفي الوقت نفسه، لديها اقتصاد ديناميكي زاخر بالفرص والقدرات التي تتوافق مع خطط التنمية الخليجية طويلة الأجل".

وفي مارس، أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن خطة استثمارية بقيمة 1.4 تريليون دولار أمريكي على مدى 10 سنوات في الولايات المتحدة، تركز على الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والتصنيع، والطاقة. ويبلغ إجمالي استثماراتها الحالية في الولايات المتحدة تريليون دولار أمريكي، وفقا لسفارتها بواشنطن.

وقال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لشبكة CNN: "ترى الإمارات العربية المتحدة فرصة لن تتكرر لتصبح مساهما بارزا في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة". وأضاف أن "الالتزام باستثمار 1.4 تريليون دولار... يتوافق مع هدف الإمارات العربية المتحدة لتنويع اقتصادها بعيدا عن اعتمادها المفرط على الهيدروكربونات لضمان ازدهار البلاد في المستقبل".

لكن لن يكون أمرا سهلا على أبوظبي تحقيق هدفها المعلن المتمثل في أن تصبح رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031 دون الرقائق الأمريكية الدقيقة المتطورة.

وخلال الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس السابق جو بايدن، شددت الولايات المتحدة القيود المفروضة على صادرات الذكاء الاصطناعي لإبقاء التكنولوجيا المتقدمة بعيدا عن أيدي الخصوم الأجانب كالصين، وكان مقررا أن تدخل هذه القيود حيز التنفيذ في 15 مايو/أيار. وكانت الإمارات العربية المتحدة إحدى الدول التي تواجه قيودا، وقد تتوقع رفعها خلال زيارة ترامب.

وأعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أن ترامب سيلغي مجموعة من القيود التي كانت مفروضة خلال إدارة بايدن.

الدبلوماسية القطرية العالمية

قطر هي الدولة العربية الخليجية التي تربطها بالولايات المتحدة أقوى العلاقات الأمنية الرسمية. فهي تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، والتي تصفها وزارة الخارجية الأمريكية بأنها "لا غنى عنها" للعمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.

في العام الماضي، توصلت الولايات المتحدة بهدوء لاتفاق يمدد وجودها العسكري في القاعدة المترامية الأطراف في قطر لمدة 10 سنوات أخرى. كما عدلت قطر اتفاقية التعاون الدفاعي المبرمة مع الولايات المتحدة عام 1992، والتي تهدف إلى تعزيز شراكتهما الأمنية.

وفي عام 2022، صنفت إدارة بايدن أيضا قطر كحليف رئيسي من خارج حلف "الناتو"، وهو لقب يُمنح للأصدقاء المقربين الذين تربطهم علاقات عمل استراتيجية مع الجيش الأمريكي.

ولعبت قطر دور الوسيط الرئيسي في عدد من النزاعات - من الحرب في غزة إلى أفغانستان. ويقول خبراء إن ذلك يأتي في إطار الجهود التي تبذلها قطر للحفاظ على مكانتها في أعين واشنطن.

وقال الحسن لشبكة CNN: "تنظر دول الخليج إلى الوساطة في النزاعات كمصدر للنفوذ والمكانة. لقد تمكنوا من استخدام دورهم كوسطاء لوضع أنفسهم كشركاء لا غنى عنهم لأجندة ترامب السياسية".

كما تحتفظ الدوحة بعلاقات وثيقة مع رئيس الإدارة السورية الحالية، أحمد الشرع، الذي يسعى جاهدا لرفع العقوبات التي فرضها الغرب على بلاده منذ سنوات.

ويتوقع أن تكون سوريا من القضايا الرئيسية التي ستثيرها قطر مع ترامب خلال زيارته، بحسب ما ذكره مسؤول مطلع لشبكة CNN، الخميس. وأضاف المسؤول أن الدوحة تضغط على إدارة ترامب لرفع العقوبات المفروضة على سوريا بموجب "قانون قيصر"، وأضاف أن قطر حذرة بشأن تقديم أي دعم مالي لسوريا دون موافقة واشنطن.

وقال خبراء إن زيارة ترامب تتعلق في نهاية المطاف بما يمكن أن يحصل عليه من دول الخليج الثلاث، وأضافوا أن كل دولة من الدول الثلاث تتوقع مجموعة من الصفقات الجديدة التي ستعود بالنفع على كلا الطرفين.

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد يفتتح القمة الشرطية العالمية
  • إيمان الهاشمي: الموسيقى الإماراتية عابرة للثقافات
  • «جودو الإمارات» يكثّف استعداداته لبطولة العالم في بودابست
  • السعودية والإمارات وقطر.. ترامب يزور 3 من أغنى دول العالم فما هي قائمة مطالبها؟
  • الغابر: تهريب البنزين الرخيص جعل ليبيا محطة وقود العالم  
  • أزمة المناخ تهدد الفاكهة الأكثر شعبية في العالم
  • «الرياضات البحرية» يلتقي أبطال «الدراجات المائية»
  • الإمارات تحتفي باليوم العالم للتمريض 2025
  • نتنياهو يلوح بالتخلي التدريجي عن المساعدات العسكرية الأمريكية
  • «عالم ديزني - أبوظبي» يضاعف الطلب السياحي في الإمارات