نقابة المهندسين: نسعى لسرعة زيادة المعاشات دون تقديم الأعضاء لأي طلبات
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد هشام سعودي، وكيل نقابة المهندسين المصرية على قناعته بضرورة زيادة المعاش النقابي للمهندسين في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وأضاف، أن زيادة المعاشات من الموضوعات الملحة لدراستها سنويا بلجنة المعاشات بصفة دورية وفق دراسات مرتبطة بالموارد والفائض وهو ما يتم حاليا دراسته من خلال النقابة سعيا لخدمة المهندسين شيوخ المهنة، وذلك دون إرهاقهم في تقديم أي طلبات بذلك كون هذا الأمر على طاولة الدراسة و المناقشة من قبل النقابة بشكل دوري.
وأوضح، أن حقوق المهندسين بصورة عامة دائما هي قصد التحقيق لكافة أعضاء المجلس الأعلى وهيئة المكتب ونقيب المهندسين وأن النقابة حريصة كل الحرص علي الشعور بمهندسيها ومساعدتهم في ظل الظروف الحالية.
وأشار رئيس لجنة المعاشات بالنقابة العامة أن النقابة تقوم بصرف إعانات مرضية للمساهمة في مصاريف العلاج أو شراء الأدوية بناءً على طلب يقدم من العضو المهندس مرفق بالطلب جميع المستندات التي توضح العلاج مع إرفاق تقرير طبي يفيد نوع العلاج، وذلك ضمن حرص النقابة على خدمة منتسبيها.
يذكر أن الدكتور هشام سعودي قد تولى رئاسة لجنة المعاشات بالنقابة العامة فور توليه منصبه وكيل النقابة في يونيو 2023 وقد قام مجلس النقابة بزيادة المعاشات في أغسطس 2023 بزيادة 150 جنيها بعد موافقة المجلس الأعلى برئاسة المهندس طارق النبراوي على المقترح المقدم من لجنة المعاشات كما شهدت أيضًا الجمعية العمومية في مارس الماضي زيادة أخرى بقيمة 250 جنيها ليصل إلى 1600 جنيه، تشهد نقابة المهندسين خلال الفترة المقبلة زيادة أخرى في المعاشات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الظروف الاقتصادية جمعية العمومية طارق النبراوي نقابة المهندسين المصرية وكيل نقابة المهندسين
إقرأ أيضاً:
هل تسبب قصف غزة بزيادة النشاط الزلزالي في المتوسط؟| تفاصيل
في الأيام القليلة الماضية، شهدت مصر، وخاصة المناطق المطلة على البحر الأحمر، ظاهرة غير مألوفة تمثلت في ظهور "سحب مضيئة" خلال ساعات الفجر.
انفجارات في الغلاف الجويوهذه الظاهرة أثارت تساؤلات عديدة بين المواطنين والمختصين، ما استدعى تدخل خبراء البيئة والمناخ لتفسير ما يحدث.
وفي هذا الصدد، علق الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، على هذه الظاهرة خلال تصريحات إعلامية، وأوضح أن هذه السحب المضيئة ترتبط غالبا بانفجارات تحدث في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، نتيجة اعتراض صواريخ بعيدة المدى.
وأضاف شعلة، أن هذه الانفجارات ليست عشوائية، بل ناتجة عن اعتراضات دفاعية لصواريخ عابرة يتم إطلاقها من مناطق التوتر مثل إيران، وغالبا ما تكون موجهة نحو إسرائيل، حيث تواجه بأنظمة دفاع جوي تؤدي إلى انفجارات ضخمة في السماء، تنعكس على هيئة خطوط ضوئية أو سحب مضيئة.
وأشار، إلى أن هذه الظواهر تنتج عن تفاعل الغازات المحترقة مع الهواء في الطبقات العليا، مما يؤدي إلى تشكيل سحب ضوئية متداخلة تبدو للناظرين كما لو أنها "رسومات ضوئية" في السماء.
وحول المخاوف البيئية المرتبطة بهذه الظواهر، أكد الدكتور شعلة أن الأثر لا يقتصر فقط على المشهد الجوي، بل يمتد إلى البيئة والمناخ في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن وتيرة الزلازل في البحر المتوسط قد ارتفعت مؤخرا، خاصة خلال فترة التصعيد العسكري في غزة، مشيرًا إلى أن القصف الإسرائيلي المكثف قد ساهم في زيادة النشاط الزلزالي.
وأضاف أن البحر المتوسط يُعد ملتقى ثلاث قارات – أوروبا، آسيا، وإفريقيا – وهو في حالة حركة جيولوجية دائمة، ما يجعله حساسا جدا لأي تغيرات أو اهتزازات كبيرة.
وأكد أن الانفجارات الناتجة عن القصف يمكن أن تسبب تصدعات وشقوق في طبقات القشرة الأرضية تحت البحر، مما قد يؤدي إلى براكين وزلازل مستقبلية.
والجدير بالذكر، أنه في إطار هذه التفسيرات، يبدو أن الظواهر التي نراها في السماء ليست مجرد مشاهد طبيعية عابرة، بل تحمل في طياتها إشارات على توترات إقليمية وصراعات تكنولوجية قد تؤثر على البيئة والمناخ في المنطقة بشكل مباشر.
بينما تبقى التفاصيل الدقيقة بحاجة إلى مزيد من الدراسة، إلا أن ما هو مؤكد أن تأثير هذه الأحداث يتجاوز حدود السياسة ليصل إلى قلب الطبيعة نفسها.