مفوض "أونروا" يؤكد أهمية ضمان الظروف الآمنة لاستمرار العمليات الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، أن الوكالة دفعت ثمنا باهظا خلال الصراع في غزة، فقد لقى العديد من موظفيها حتفهم خلال الصراع، لافتا إلى أن المساعدات الإنسانية ستنجح فقط عندما تتوفر الحماية في إطار قانوني معترف به لكي يؤدي العاملين بالاستجابة الإنسانية عملهم حتى وإن كانوا في منتهى الشجاعة، فلابد من ضمان الظروف الآمنة والفعالة لضمان استمرار العمليات الإنسانية.
وقال مفوض أونروا في كلمته خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة "إن الشعب الفلسطيني في غزة محاصر في كابوس، فأكثر من 45 ألف شخص لقوا حتفهم، منهم 70% من النساء والأطفال والعديد ما زال تحت الأنقاض، فيما يواجه آخرين الموت بسبب المجاعة والأوبئة، وكل هذا يدعو إلى استجابة إنسانية واسعة النطاق".
وأوضح أن "أونروا" هي المسؤولة في غزة بسبب البنية التحتية القوية والتي تجعلها المكون الأساسي لأية استجابة إنسانية، كما أنها ولمدة لـ 75 عاما تقدم خدمات التعليم والرعاية الصحية للاجئين الفلسطينيين وفي المناطق الفلسطينية المحتلة وفي لبنان وسوريا والأردن، كما قدم برنامج التعليم الخاص بالوكالة التعليم الأساسي لمئات الفتيات والفتيان في العديد من المدارس عبر المنطقة، فالبرنامج التعليمي في غزة كان الأكبر، فحوالي 300 ألف طفل فلسطيني تخرجوا من مدارس الوكالة في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أونروا غزة فيليب لازاريني المساعدات الإنسانية فی غزة
إقرأ أيضاً:
المداني يؤكد أهمية تطوير مفاهيم العمل التنموي لقيادات وكوادر السلطة المحلية
الثورة نت/..
عقدت في محافظة تعز، اليوم ورشة العمل الخاصة بتطوير العمل التعاوني، نظمتها السلطة المحلية والتعبئة العامة بالمحافظة بحضور نائب رئيس الوزراء ـ وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني والقائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى.
وخلال الورشة أوضح نائب رئيس الوزراء أن الورشة التي تحظى برعاية رئاسة مجلس الوزراء تستهدف بحث الآليات الفاعلة لتطوير العمل التعاوني بالمحافظة، وتعزيز جهود التنمية، بما يمكن من إحداث نقلة نوعية في عملية التنمية المحلية والريفية في كافة المديريات والعزل والقرى، وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتخفيض فاتورة الاستيراد.
وأشار إلى أهمية تطوير مفاهيم العمل التنموي لقيادات وكوادر أجهزة السلطة المحلية وتحديث آليات وأساليب الأداء لضمان تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وجعلها مرتكزاً أساسياً للعمل.
وأكد أهمية إنجاز المشاريع المتعثرة ومعالجة التحديات التي تواجهها.. مشيدًا بالجهود المبذولة لتجاوز العقبات وتحقيق الأهداف المرجوة.
ونوّه المداني خلال الورشة التي حضرها وكلاء وزارة الإدارة والتنمية المحلية رماح هبه، ومنصور اللكومي، وجمال العلوي، وعمار الهارب وقيادات وكوادر أجهزة السلطة المحلية بالمحافظة، بأهمية تعزيز العمل التعاوني والدور المجتمعي وتفعيل أدوار الجمعيات متعددة الأغراض للقيام بمهام التنمية المحلية والريفية، والتنسيق بين مختلف أجهزة الدولة المركزية والسلطة المحلية لتحقيق التنمية وتنفيذ مختلف المشاريع التنموية والخدمية.
ولفت إلى أن طبيعة المرحلة تتطلب حشد الطاقات والإمكانات للنهوض بالتنمية المحلية وتحسين مستوى الخدمات للمواطنين والبحث عن آليات فاعلة لتجاوز المعوقات والتحديات التي تعترض سير التحول التنموي على النحو الأمثل.
بدوره تطرق القائم بأعمال محافظ تعز إلى أهمية الورشة في الخروج بتوصيات وآليات عملية تسهم في النهوض بالواقع التنموي والخدمي للمحافظة وبما ينعكس إيجابا على تحسين مستويات الخدمات للمواطنين.
وحث مدراء المديريات على الاهتمام بتنفيذ المشاريع التنموية والتوجه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحسين واقع الخدمات المحلية.
من جانبه أكد المدير التنفيذي لوحدة التدخلات المركزية الطارئة المهندس شهاب الشامي، استعداد الوحدة لتقديم الاسناد والدعم اللازمين لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتخفيض فاتورة الاستيراد.
فيما أشار وكيل الوزارة الهارب إلى أن التنمية المحلية تُعد ركيزة أساسية للنهوض بالقطاعات الإنتاجية والخدمية.. مشدداً على ضرورة تكاتف الجهود الحكومية والمجتمعية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تسهم في خلق فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة.