أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في مقابلة إذاعية، أنه لا يستبعد الانتقال إلى مستوطنة يهودية في قطاع غزة، إذا احتلته إسرائيل من جديد في النهاية.

وقال الوزير المتطرف خلال المقابلة التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الإثنين: "بالتأكيد هناك إمكانية. عندما  أخليت غوش قطيف، وهي كتلة مستوطنات إسرائيلية في غزة استمرت لأكثر من 30 عاماً، انتقلت أنا وزوجتي من الخليل، إلى غوش قطيف، وشاركنا في النضال هناك حتى اعتقالي".

وفي حديثه مع الإذاعة الحريدية "كول باراما"، دافع بن غفير عن احتلال الأراضي الفلسطينية وتشجيع "هجرة" سكانها لإنهاء الحرب في غزة، وهو الأمر الذي كرره علانية عدة مرات.

وقال بن غفير في مقابلة أخرى مع إذاعة الجيش أمس الأحد: "أعمل بكل قوة لتشجيع الهجرة من غزة مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وأرى انفتاحاً بعض الشيء منه على ذلك".

Ben Gvir advocates for colonization of Gaza and pushing Palestinians to leave https://t.co/x5tAEZ1QCM

— L'Orient Today (@lorienttoday) December 1, 2024

وأوضح الوزير المتطرف من جديد أن الحرب في قطاع غزة "فرصة تاريخية للقضاء على حماس واستعادة الردع وإعادة احتلال غزة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة غزة وإسرائيل إيتمار بن غفير بن غفیر

إقرأ أيضاً:

هجوم حاد على الوزير ديرمر.. كيف أضر بعلاقة الاحتلال والولايات المتحدة؟

ما زال وزير الشئون الاستراتيجية الاسرائيلي رون ديرمر، المكلف بمتابعة ملف صفقة تبادل الأسرى، يتلقى المزيد من الهجوم عليه من قبل قطاعات واسعة من الدبلوماسيين والسياسيين في أوساط الاحتلال، بسبب إخفاقه في العديد من الملفات التي أشرف عليها، والأخطر من ذلك تبعيته المطلقة والحصرية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي يثق به ثقة عمياء.

توفا هرتسل الدبلوماسية والسفيرة السابقة، وضابطة الاتصال مع الكونغرس في السفارة الإسرائيلية في واشنطن، أكدت أن "ديرمر وصل من بين 2057 مهاجرا يهوديا إلى دولة الاحتلال عام 1997 قادما من الولايات المتحدة، وسرعان ما وجد نفسه مستشاراً لكبار المسؤولين في تل أبيب، رغم أنه لم يتجاوز آنذاك 28 عاما، ثم عمل ثلاث سنوات مبعوثاً اقتصادياً لها في واشنطن، ثم ثماني سنوات سفيراً هناك، وحين استلم وزارته في الحكومة الحالية، تمت ترقيته كونه من المقربين منذ فترة طويلة من نتنياهو".

وأضافت في مقال نشره موقع زمان إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن "ديرمر منذ تسلمه وزارته دأب على التنقل بين  تل أبيب وواشنطن، لكن العناوين الرئيسية لا تتوقف عن وصف الضرر الذي لحق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، والتي تشكل أهمية وجودية بالنسبة للاحتلال، خلال سنوات نتنياهو - ديرمر، بما فيها تفضيل الجمهوريين على الديمقراطيين، أو بعبارة أخرى، الهجوم المتعمد على المبدأ المقدس المتمثل في الحفاظ على الدعم الحزبي الثنائي للاحتلال، وسيدفع الإسرائيليون ثمن الضرر الذي لحق بهذه العلاقات لأجيال قادمة، وربما لن يكونوا قادرين على دفعه".

وأوضحت أن "المهندس الرئيسي لهذه السياسة الفاشلة، وهو نتنياهو العجوز الضعيف في استطلاعات الرأي، والمتهم بمحاكمة جنائية، سيتنحّى عن المسرح قريبا، بطريقة أو بأخرى، وقد تشوه إرثه، أما مساعده ديرمر فمن حق الجميع أن يسأله عن إرثه، ماذا سيترك خلفه سوى الخدمة المخلصة لمن اتضح أن اعتباراتهم خاطئة، ونتائجها كارثية، بعد أن هاجر من أمريكا للقدوم لدولة الاحتلال للمساهمة الشخصية في المشروع الصهيوني، ولعل الضرر الأكثر إيلاماً الذي لحق بالعلاقات يكمن في سلوكه تجاه أغلبية اليهود الأميركيين، من لا يدعمون كل نزوة من نزوات الائتلاف اليميني الحاكم".

وكشفت أن "ديرمر لم يتردد في مرات ظهور القليلة أن يفضل استثمار دولة الاحتلال لجهودها مع الإنجيليين بدلاً من اليهود الأمريكيين، بزعم أن عددهم كبير، وانتقاداتهم قليلة لسياساتها، رغم أن دعمها بين الإنجيليين يتغير، وليس لصالح الاحتلال على كل حال، لأن يهود أمريكا لا يلعبون دورًا في الرؤية المسيحانية للحكومة الحالية، مما يعني إهدار مجتمع كبير وسخيّ اعتمد الاحتلال على مساعداته السياسية والمالية لعقود من الزمن، وجاء ديرمر ليرفض هذا الدعم، وبهذه الطريقة، التي عبرت عن ازدراء نفعي غير أخلاقي".

وأشارت إلى أن "ديرمر ذاته الذي تحدث سابقا أن دولة الاحتلال ستجتذب الشباب اليهود للهجرة إليها بسبب جودة حياتها العالية ومستواها المعيشي الجيد، ورغم ذلك، فإنه وزير في حكومة عملت على تراجع مستوى المعيشة، وتزايد التراجع؛ مما حدا بوالدته وعائلتها لمغادرتها بسبب سياسات التقشف، وبات العبء الأمني الاقتصادي لا يطاقان، مما يزيد من حجم الانتقادات الموجهة إليه".

مقالات مشابهة

  • الزمالك يجس نبض بوبو عن طريق ميدو
  • إستشهاد 69 فلسطينيا بنيران دبايات الإحتلال أثناء انتظار الطعام .. وجهود الوساطة مستمرر
  • القرآن الأوروبي: ما حقيقة هذا المشروع الذي يهاجمه اليمين المتطرف؟
  • فيرمينو يوافق على الانتقال إلى السد القطري والإعلان الرسمي قريبًا
  • مستوطنة بيت يام بنت البحر التي قصفتها إيران
  • يامال يصل البرازيل بحثاً عن نيمار
  • الصواريخ الإيرانية تدمر ملجأ صممه الاحتلال لحماية المستوطنين 
  • القسام تقصف مستوطنة إسرائيلية وتستهدف 11 جنديا بخان يونس
  • هجوم حاد على الوزير ديرمر.. كيف أضر بعلاقة الاحتلال والولايات المتحدة؟
  • ريشون ليتسيون أول مستوطنة لليهود في فلسطين