ندوة بعنوان ” صور وأشكال العنف ضد المرأة” بشمال سيناء
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكدت إحسان داود غالي، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بشمال سيناء، أن العنف ضد المرأة يُعد ظاهرة عالمية لا تقتصر على ثقافة أو دين، مشيرة إلى أشكال العنف المختلفة، مثل زواج القاصرات، والتنمر، والتسرب من التعليم، وما يترتب عليها من أضرار نفسية واجتماعية.
ونظم فرع المجلس القومي للمرأة بشمال سيناء ندوة بعنوان ” صور وأشكال العنف ضد المرأة”، اليوم ، ضمن حملة “16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة”، بمعهد الريسة الأزهري للفتيات، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.
وشهدت الندوة حضور طالبات من مرحلتي الإعدادي والثانوي، واستهلت، اللقاء بالتعريف بالمجلس القومي للمرأة وأهدافه في دعم المرأة وتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا. كما تطرقت إلى المبادرات الرئاسية، مثل “بداية جديدة لبناء الإنسان”، التي تعزز مكانة المرأة وتدعم الأسرة المصرية.
تناول الشيخ البهنساوي النجار من علماء الأوقاف موقف الإسلام من المرأة، مؤكدًا على توصيات النبي محمد ﷺ بحسن معاملتها، وموضحًا أهمية الاختيار الصحيح بين الزوجين، كما قدمت المحامية نسرين حمدي نظرة قانونية حول العنف ضد المرأة، مشيرة إلى العقوبات المنصوص عليها لتجريم ممارسات كختان الإناث، والتحرش، والزواج المبكر، ودور مكتب شكاوى المرأة في متابعة هذه القضايا.
القومي للمرأة بشمال سيناء : العنف ضد المرأة يُعد ظاهرة عالمية لا تقتصر على ثقافة أو دين
اختتمت الندوة بالإجابة على استفسارات الطالبات، مع التركيز على أهمية التعليم والتوعية القانونية والاجتماعية للحد من ظاهرة العنف، والتأكيد على أن حقوق المرأة تُنال بالجرأة والتصميم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمال سيناء المراء عنف ضدد العنف ضد المرأة القومی للمرأة بشمال سیناء
إقرأ أيضاً:
مي عجلان: التمكين السياسي للمرأة يبدأ من الاستقلال الاقتصادي والتنشئة الأسرية
ألقت الأستاذة مي عجلان، استشاري التنمية وحقوق الإنسان بمنظمات المجتمع المدني، خلال مشاركتها في صالون حزب الإصلاح والنهضة بعنوان “المستهدفات الحزبية والسياسية في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”, الضوء على محور بالغ الأهمية في تفعيل الاستراتيجية الوطنية، وهو تمكين المرأة، باعتبارها حجر الزاوية في أي عملية تنموية حقيقية.
تمكين المرأة سياسياأكدت عجلان أن تحقيق مشاركة سياسية فعالة للمرأة لا يمكن أن يتم إلا من خلال تمكين اقتصادي حقيقي يضمن للنساء الاستقلال والقدرة على اتخاذ القرار، وهو ما يتطلب أولًا تأهيل السيدات لسوق العمل، ثم تمكينهن لاحقًا من الوصول إلى مواقع القيادة وصنع القرار، سواء في المجال السياسي أو المدني أو الإداري.
وتحدثت عن أهمية التنشئة الاجتماعية والأسرية في دعم صورة المرأة وتمكينها من التعبير عن ذاتها، مشيرة إلى أن البيئة الثقافية داخل الأسرة تمثل المدخل الأول لغرس الثقة في النفس، والانخراط في الشأن العام.
وأشارت إلى حدوث تحولات إيجابية في صورة المرأة خلال السنوات الأخيرة، خاصة من خلال الإعلام والسياسات العامة، وهو ما يجب استثماره بالتركيز على النماذج الناجحة من النساء في مجالات مختلفة، لتكون قدوة يُحتذى بها، ولتغيير الصور النمطية السلبية التي ما زالت موجودة في بعض الشرائح.
وشددت عجلان على أهمية تطوير لغة الخطاب المجتمعي الموجه للمرأة، بحيث يكون قريبًا من واقعها، ويناسب تنوع الفئات الاجتماعية والثقافية التي تنتمي إليها، بدلًا من تقديم رسائل عامة لا تصل أو تُحدث التأثير المطلوب.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن مؤسسات المجتمع المدني تظل شريكًا أساسيًا في هذه المعركة، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات أو التدريب، بل من خلال نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز وعي النساء بأهمية المشاركة السياسية كجزء من المواطنة الفاعلة، وليست مجرد استحقاق شكلي.