“شنطة مجوهرات وغرفة مقفولة .. كواليس قضية شاليمار والمخرج الشهير
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
شهدت محكمة جنوب الجيزة جلسة استثنائية امتدت لأكثر من 10 ساعات، في قضية اتهام مخرج سينمائي شهير بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف.
الاتهام أثار جدلا واسعا، خاصة أن المجوهرات تقدر قيمتها بـ250 مليون جنيه، بينما يربط بين الأطراف علاقة صداقة استمرت أكثر من 20 عامًا.
المخرج المتهم أعرب عن دهشته من الاتهام، مؤكدا أن شاليمار طلبت مساعدته للبحث عن المجوهرات في شقة تابعة لها، وادعى أنه وجد شنطة مليئة بالمجوهرات لكنها لم تكن ضمن المسروقات وأوضح أن الاتهام جاء بناءً على ما وصفه بـ”خرافات” مشعوذة لجأت إليها شاليمار.
الجلسة شهدت شهادات من الفنانة هالة صدقي والإعلامية بسمة وهبة، اللتان أكدتا نزاهة المخرج واستغربتا الاتهام هالة صدقي كشفت أن شاليمار سبق أن اتهمتها زورًا بترويج معلومات عن المجوهرات، ووصفت الواقعة بأنها غير منطقية، مشيرة إلى أن أحد الأشخاص زعم رؤية المجوهرات في شقة استأجرها خالد يوسف، مما زاد من تعقيد القضية.
في نهاية الجلسة، قررت محكمة جنح مستأنف الجيزة تأجيل المحاكمة إلى جلسة 3 ديسمبر المقبل لاستدعاء شاليمار الشربتلي والاستعداد للمرافعة، مع استمرار حبس المخرج الشهير وإخلاء سبيل عامل في شقة شاليمار كان متهمًا في القضية.
القضية أثارت جدلًا واسعًا في الوسط الفني، حيث تباينت الآراء حول الاتهام الذي يصفه البعض بأنه مبني على سوء فهم، بينما يراه آخرون جزءًا من صراع معقد بين الأطراف المعنية.
ومع اقتراب موعد الجلسة المقبلة، تترقب الأوساط الفنية تطورات جديدة قد تقلب الموازين في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخرج خالد يوسف شاليمار الشربتلي قضية شاليمار المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
والدة الطفل يوسف تكشف كواليس اللحظات الاخيرة قبل الموت
فتحت النيابة العامة تحقيقات موسعة فى واقعة وفاة السباح يوسف محمد لاعب نادى الزهور، الذى فارق الحياة غرقاً أثناء مشاركته فى منافسات بطولة الجمهورية تحت 12 سنة، بمجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة الدولى.
وأجرى فريق من النيابة العامة، معاينة لمجمع حمامات السباحة بإستاد القاهرة الدولي، للوقوف على ملابسات الحادث، واستمعت إلى أقوال عدد من شهود العيان واستدعت مسؤولى الاتحاد لسماع أقوالهم وفحص المستندات المتعلقة، والتأكد من تطبيق جميع المعايير الطبية والفنية والإدارية الخاصة بممارسة الرياضة والمنافسات داخل الأندية ومراكز الشباب، وأمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة وتفريغها، وكلفت مصلحة الطب الشرعى بإجراء الصفة التشريحية للضحية وإعداد تقرير لبيان سبب الوفاة، والتصريح بدفن جثمان الضحية. وشيعت جنازة الطفل يوسف وسط بكاء وصراخ ودموع تتقدّمها صرخات أمٍ مكلومة وانكسار أب يطلب العدل والحصول على حق نجله .
وكشفت البيانات الرسمية للاتحاد المصرى للسباحة، أن يوسف تعرض للإغماء مباشرة بعد إنهائه سباق 50 مترًا ظهر، ليتم نقله بشكل عاجل إلى مستشفى مجاور لاستاد القاهرة، إلا أنه فارق الحياة رغم محاولات الإنعاش.
خيمت حالة من الحزن والغضب فى الشارع المصرى حزنا وحسرة على وفاة الطفل السباح يوسف محمد، أثناء مشاركته فى منافسات بطولة الجمهورية للسباحة تحت 12 عامًا، وسط اتهامات من أسرته والرأى العام بالقصور والإهمال لاتحاد السباحة والجهات المنظمة.
كشفت فاتن إبراهيم، والدة الطفل الراحل يوسف محمد، تفاصيل صادمة بشأن وفاة نجلها خلال مشاركته فى بطولة الجمهورية للسباحة، مؤكدة حدوث تقصير كبير فى إجراءات الإنقاذ داخل مجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة، وأن نجلها الضحية لم يتم إنقاذه فى الحال، وأن إجراءات الإنقاذ تمت فى ظل غياب تجهيزات طبية أساسية، موضحة أن سيارة الإسعاف كانت خالية من الطاقم الطبي، دون توافر أجهزة الإنعاش القلبى والرئوى داخل موقع البطولة، مطالبة بمحاسبة المسؤولين ومراجعة كافة الإجراءات المتبعة خلال البطولة، مؤكدة أن ابنها لم يكن يعانى من أى أمراض ويتمتع بصحة جيدة قبل الحادث.
وأوضحت والدة الضحية أن نجلها يوسف كان يتمتع بصحة جيدة ولم يكن يعانى من أى مرض أو تعب خلال السباق، وأضافت : ابنى راح الاستاد قبل السباق بساعة ونصف ..نزل زى الفل بكامل صحته ولياقته البدنية، وكان واقف 20 حكمًا والإنقاذ واقفين على الجانبين.. محدش شاف ابني.. ابنى كان تانى الجمهورية.. فى واحد فى السباق قال لـ «الحَكَمة»: فى حد غرقان تحت فقالت له : مفيش حد:
وأضافت: «ابنى فضل عرقان فى قاع الماء لمدة 10 دقائق..الحكام أدوا استراحة 7 دقائق وابنى ميت تحت المياه ومحدش حاسس، الإضاءة فى الاستاد كانت سيئة جدًا، ومحدش شاف اللى حصل وأنا مشوفتش ابني..وصل مستشفى دار الفؤاد ميت.. عملوله إنعاش 4 مرات وقلبه يقف تاني.. ابنى طلع من تحت المياه ميت».
وخيمت الصدمة والانهيار على زملاء اللاعب المشاركين فى البطولة، بينما عبّر أولياء الأمور عن استيائهم الشديد، محمّلين المسؤولين عن البطولة مسئولية الواقعة، مطالبين بفتح تحقيق عاجل للوقوف على ملابسات ما حدث وضمان عدم تكراره، ومحاسبة المقصرين.
وتحولت صفحات التواصل الاجتماعى الى فضاء من الحزن العميق ودفاتر عزاء لنعى البطل الضحية ومطالبات واسعة بمحاسبة ومعاقبة المقصرين فى حال ثبوت تقاعسهم عن إداء دورهم لحماية المتسابقين أو تعرض حياة الابرياء للخطر.