دعا دكتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر إلي أهمية التوافق بين القوي الحزبية والسياسية والتشريعية في مصر قبل الموافقة النهائية على إقرار الدعم النقدي بدلا من الدعم العيني الحالي، مطالبا بأهمية  إيجاد حلول تضمن تحقيق التوازن بين الدعم النقدي المقدم لمواطن وارتفاع الأسعار مستقبلا، بما يعزز قدرة الحكومة على تلبية احتياجات المواطنين في ظل أرتفاع الأسعار بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد .

وأشار زيدان في بيان له، إلى أن الدعم النقدي هو الطريق الصحيح لمصلحة الوطن، بشرط مراعة  قيمة الدعم بالمقارنة بمعدلات التضخم، لضمان قدرة المواطن على شراء السلع والحفاظ على سياسات الحماية الاجتماعية.

وأوضح الدكتور طارق زيدان، أن تحويل الدعم من عيني لنقدي يأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث يتطلب الاقتصاد المصري حلولًا أكثر مرونة وفاعلية في توجيه الدعم إلى مستحقيه، وهو ما يضمن تلبية احتياجات المواطنين بشكل أكثر دقة ويعزز فرصهم في تحسين مستوى معيشتهم.،وهو ما طالبة حزب نداء مصر على مدار السنوات الماضية وناشد الحكومات بضرورة وصول الدعم لمستحقيه في مصر .

وطالب “زيدان” الحكومة قبل تطبيق الدعم النقدي ،بضرورة   تحديث قاعدة بيانات الأسر المستحقة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في توزيع الدعم النقدي بشكل مباشر، بما يضمن الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا من خلال آليات شفافة ودقيقة.

كما طالب بأن يتم دراسة تطبيق التحول للنظام الدعم العيني بشكل تدريجي ،على أن تكون البداية في بعض المحافظات الصغيرة لضمان دراسة التجربة جيدا ومواجهة أى سلبيات في التطبيق خاصة وأن التجربة جديدة على مصر ولم تطبيق في من قبل في عهد أى رئيس سابق .

وأشار الدكتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر  إلى أن  الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعي بكل قوة إلي  تحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين ،  وتكوين قاعدة بيانات دقيقة ومُحدثة بشكل دائم بشأن الفئات الأولى بالرعاية، والتي تستحق الحصول على الدعم النقدي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب الدعم النقدي الدعم العيني طارق زيدان المزيد المزيد الدعم النقدی نداء مصر

إقرأ أيضاً:

نداء من الإخوان المسلمين لشيخ الأزهر للتدخل لوقف معاناة معتقلي سجن بدر 3

وجّه القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، صلاح عبد الحق، رسالة عاجلة، إلى شيخ الأزهر الشريف، أحمد الطيب، دعا فيها إلى: التدخل العاجل لرفع ما وصفه بـ"الظلم الجائر الواقع على معتقلي سجن بدر 3 – قطاع 2".

‏وأوضح عبد الحق، في رسالته أنّ: "المعتقلين محرومون منذ أكثر من 12 عاما من حقهم في زيارة ذويهم أو مقابلة محاميهم، ما دفعهم إلى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 20 يونيو 2025، احتجاجًا على استمرار احتجازهم في ظروف وصفها بغير الإنسانية، وحرمانهم من أبسط الحقوق القانونية والدستورية".

وأورد في الرسالة ذاتها: "إن ما يتعرض له هؤلاء، وغيرهم من آلاف المعتقلين في مصر، يخالف صريح القانون المصري، كما أنه يخالف شيم النخوة والمروءة إزاء التعامل مع السجناء الذين سُلبت حريتهم وبات التنكيل بهم لا يعكس قوة السجان وإنما هو محض انتقام أعمى،  يترفع عنه أصحاب النفوس الكبيرة والفطرة السليمة".

رسالة إلى فضيلة الإمام الأكبر: دعوة لرفع الظلم عن معتقلي سجن بدر 3

فضيلة الإمام الأكبر، أ. د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد

فإن للعلماء أعظم المنزلة وأشرف المكانة؛ فهم خلفاء الرسول في أمته، وورثة النبي في حكمته. ولذلك؛ استشهد بهم الله عز… pic.twitter.com/nF1l4bCyUE — الإخوان المسلمون (@ikhwansocial) July 12, 2025
وأبرز: "كما أنه سلوك يناقض حض القرآن الكريم على اللطف بالأسير وحسن التعامل معه، في سياق وصفه سبحانه للأبرار المرضيين من عباده: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً}[الإنسان:8-10]".

وأوضح: "لم يكن الأسير حين نزلت الآية الكريمة إلا من المشركين المحاربين، كما لا يخفى على فضيلتكم، فكيف بالتعامل مع المسلمين الذين لم يرتكبوا جرما سوى أنهم معارضون سياسيون، شهد لهم القاصي والداني بأنهم كرام، عزيزة نفوسهم، أوفياء لوطنهم ودينهم".

وجاء في الرسالة: "فإن للعلماء أعظم المنزلة وأشرف المكانة؛ فهم خلفاء الرسول في أمته، وورثة النبي في حكمته. ولذلك؛ استشهد بهم الله عز وجل على توحيده وإخلاص الدين له، فقال تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُواْ الْعِلْمِ قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم} [آل عمران: 18]".

وتابعت: "إذا كان الأزهر الشريف هو كعبة علوم الإسلام، فإن هذا نتيجة مباشرة لكونه بيتا للعلماء عبر تاريخه العريق. فكثيرا ما كان المظلومون والخائفون من أهل مصر يلجؤون إلى الأزهر الشريف، ويفزعون إليه في الملمات، لأن علماءه كانوا دائما كالنجوم في الظلماء، فهم صوت الحق، وضمير الأمة، والناطقون باسم مصر وأهلها في مواجهة الغزاة المعتدين، أو الحكام الجائرين على مر التاريخ".


وبحسب الرسالة نفسها: "إننا نحمد الله أن رأينا في مواقف الأزهر الشريف تحت إمامتكم استلهاما لهذا التاريخ العريق، وتأكيدا لهذا الدور الكبير في الدفاع عن الإسلام وشريعته في مواجهة هجمات الإسلاموفوبيا، وحملات التغريب، ومحاولات فرض قوانين تصطدم وثوابت الفقه والشريعة، وفي الموقف الصُلب المشرف إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة والقدس الشريف".

واسترسلت: "إن الله حرّم الظلم على نفسه، وجعله بين العباد محرما، وتعهّد سبحانه برفع دعوة المظلوم فوق الغمام، وأقسم على نصرته ولو بعد حين. وإن مقامكم الكريم ومقام الأزهر الشريف أولى بالتحرك من أجل رفع الظلم عن المظلومين، وتذكير الظالم بأن الظلم ظلمات يوم القيامة، وأنه مؤذن بخراب العمران في الدنيا".

"إن مصر التي تواجه تحديات داخلية وتهديدات خارجية، لا يمكن أن يستقيم حالها، على أساس مواصلة ظلم بعض أبنائها واستباحة حقوقهم وكرامتهم، فإن الله تعالى قرر في كتابه الكريم {إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} [يوسف: 23]" وفقا للمصدر نفسه.

مقالات مشابهة

  • نداء من الإخوان المسلمين لشيخ الأزهر للتدخل لوقف معاناة معتقلي سجن بدر 3
  • إضافة فئات جديدة.. المستحقون للدعم النقدي في القانون الجديد
  • إطلاق تطبيق إلكتروني للتيسير على المواطنين بانتخابات مجلس الشيوخ
  • بعد التصديق على القانون .. حالات تؤدي لوقف الدعم النقدي | احذرها
  • البصرة.. حقوق الإنسان تطلق نداءً ثالثاً وتدعو لتحرك عاجل
  • إنزو زيدان وزوجته يخطفان الأنظار بإطلالة تقليدية مغربية في مراكش
  • المتقون.. النموذج الصحيح للإيمان الصادق
  • المستشار الألماني يوجه نداء إلى ترامب
  • رئيسة المفوضية الأوروبية:سنواصل تقديم الدعم السياسي والعسكري لأوكرانيا بشكل ثابت ومستمر
  • موعد صرف الدعم النقدي الشهري تكافل وكرامة عن شهر يوليو