أكد الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، على أهمية توفير كافة سبل الدعم لاكتشاف وتنمية المواهب الإبداعية لدى الطلاب، وتشجيعهم على المشاركة الفعالة والمستمرة في الأنشطة المدرسية لتحقيق أعلى مستويات التفوق الدراسي.

جاء ذلك خلال متابعته خطة عمل تدشين منتدى الأدب والفكر العربي للطلاب المثقفين والمبدعين بسوهاج، الذي يُقام تحت رعاية الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، واللواء عبد الفتاح سراج الدين، محافظ سوهاج.

ينفذ المنتدى بالتعاون بين وزارات الشباب والرياضة، الثقافة، التربية والتعليم، والتعليم العالي، بهدف تطوير المواهب الثقافية والأدبية لدى الطلاب، وتعزيز روح الانتماء للوطن، وترسيخ القيم الأخلاقية لديهم، إلى جانب التوعية بأهم القضايا والتحديات التي تواجه الدولة.

وسيتم منح المشاركين في المنتدى بطاقات عضوية عاملة وأخرى شرفية، توفر العديد من المزايا، مثل الحق في المشاركة في فعاليات المنتدى محليًا وعربيًا، تخفيض بنسبة 25% على رسوم دخول المنشآت الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة، والمشاركة في المسابقات الأدبية والثقافية والمطبوعات الصادرة عن المنتدى.

وفي سياق آخر عقد أيمن تمام عبد الرحيم مدير عام إدارة المنشاه التعليمية جنوب محافظة سوهاج اجتماعاً بقاعة الاجتماعات بديوان الإدارة الجديد مع لجنة من قيادات تعليم المنشاه وأعضاء فريق الدعم الفني والمتابعة وذلك في مستهل سلسلة من الاجتماعات الدورية وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية والدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة بتطوير وتفعيل سبل تحقيق جودة المنظومة التعليمية وإحداث نقلة حقيقية للعملية التعليمية بالمدارس على مستوى مركز ومدينة المنشاه.

في بداية الاجتماع رحب مدير عام الإدارة بالحضور مؤكداً على حرصه لعقد هذه اللقاءات الدورية لمتابعة تفعيل وتعزيز جودة العملية التعليمية ومشيراً إلى أن إدارة المنشاه التعليمية تسعى لتوفير منظومة متميزة قائمة على ضمان الجودة التي من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر ٢٠٣٠ وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية وتحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم خاصة المحور الثاني من الإستراتيجية والمتعلق بتحقيق جودة التعليم والتدريس.

كما وجه أيمن تمام عبد الرحيم أعضاء فرق الدعم الفني والمتابعة بالتوسع فى زيارة ومتابعة المدارس لتقديم الدعم الفني واللوجستي لإدارات المدارس والمساهمة في تطوير الأداء الإداري والفني بها ومساعدة كل مدرسة على التقييم الذاتي وتفعيل دور المدرسة المنتجة والمشاركة المجتمعية ومجلس الأباء والأمناء ودور وحدة التدريب بالمدرسة وإعداد كوادر مؤهلة لكون التنمية المهنية والتدريب على رأس العمل أحد مكونات جودة المنظومة التعليمية ووضع آليات تبرز أثر التدريب لإحداث تطوير حقيقي وملموس للتنمية المهنية للمعلمين بكافة المؤسسات التربوية بمركز ومدينة المنشاه ، متمنياً للجميع التوفيق الدائم والسداد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأنشطة المدرسية تدشين منتدى الأدب والفكر العربي بسوهاج توفير كافة سبل الدعم لاكتشاف وتنمية المواهب وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج بوابة الوفد الإلكترونية التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

العاهل المغربي يدعو إلى مصالحة تاريخية مع الجزائر.. ويؤكد: لا حل للصحراء خارج مبادرة الحكم الذاتي

شدد العاهل المغربي الملك محمد السادس على أن إعادة إحياء الاتحاد المغاربي تمر بالضرورة عبر تطبيع العلاقات بين المغرب والجزائر، مجددًا الدعوة لفتح صفحة جديدة بين البلدين الجارين، ومؤكدًا استعداده الدائم لحوار صريح ومسؤول.

الملك قال بصريح العبارة في خطاب سياسي رفيع بمناسبة عيد العرش، إن “الاتحاد المغاربي لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة”، مبرزًا إيمانه الراسخ بوحدة شعوب المنطقة، وقدرتها على تجاوز “الوضع المؤسف” الراهن، عبر التعاون وتغليب المصالح الاستراتيجية على الخلافات الظرفية.

مد اليد للجزائر.. والتزام بالحوار
أكد الملك، في خطابه الذي ألقاه مساء الثلاثاء 29 يوليوز 2025، أن موقفه تجاه الجزائر لم يتغير، قائلًا: “الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين والجغرافيا والمصير المشترك”.

وأضاف: “حرصت دوماً على مد اليد لأشقائي في الجزائر، ومستعدون لحوار صريح ومسؤول، أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين”.

قضية الصحراء.. دعم دولي متزايد لمبادرة الحكم الذاتي
وفي الشق المرتبط بنزاع الصحراء، أعرب الملك عن اعتزازه بما وصفه بـ”الدعم الدولي المتزايد” لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، مشيدًا على وجه الخصوص بموقفي المملكة المتحدة والبرتغال، اللذين اعتبر أنهما يكرّسان مواقف داعمة لـ”سيادة المغرب على صحرائه”.

وأشار الملك إلى أن المغرب، رغم ذلك، لا يزال حريصًا على إيجاد “حل توافقي لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ ماء وجه جميع الأطراف”.



في تفاعل مباشر مع الخطاب الملكي، أصدر المنتدى المغاربي للحوار بيانًا ثمّن فيه مضامين خطاب العرش، معتبرًا أنه يحمل “روحًا واقعية وانفتاحًا مسؤولًا”، ويدشّن فرصة تاريخية لترميم العلاقة بين المغرب والجزائر، وبعث مشروع الاتحاد المغاربي من جديد.

وقال البيان، الذي أرسل نسخة منه ل- "عربي٢١" إن المنتدى تابع “باهتمام بالغ” ما جاء في خطاب العاهل المغربي، وخاصة دعوته إلى “فتح صفحة جديدة في العلاقات مع الجزائر”، مشيدًا بتجديد مد اليد و”تغليب منطق الحكمة والتكامل”، وفق تعبيره.

وأكد المنتدى أن وحدة شعوب المغرب الكبير لم تعد مجرد خيار سياسي، بل “ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات التنموية والأمنية”، داعيًا إلى استثمار هذه اللحظة السياسية.

وأعلن المنتدى في بيانه: دعوة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى التجاوب الإيجابي مع المبادرة الملكية، وبناء مستقبل مشترك على أسس الثقة والاحترام المتبادل. ومناشدة النخب المغاربية، من سياسيين ومثقفين ومجتمع مدني، إلى الانخراط الفاعل في دينامية التقارب والمصالحة، بما يخدم تطلعات شعوب المنطقة نحو الاستقرار والازدهار، وتجديد التزام المنتدى بدعم المبادرات الرامية إلى بعث الاتحاد المغاربي، باعتباره مشروعًا للسلم والتنمية والتكامل.

وختم المنتدى بيانه برسالة رمزية قوية، مفادها أن “القطيعة والانغلاق لا يمكن أن يكونا قدَر شعوبنا”، وأن “الزمن المغاربي قد حان”، وأن “المصالحة التاريخية هي السبيل إلى مستقبل أكثر إشراقًا وكرامة لجميع مواطني المنطقة”.

كرونولوجيا القطيعة بين المغرب والجزائر
رغم الروابط التاريخية والجغرافية التي تجمع المغرب والجزائر، فإن العلاقات بين البلدين ظلت متوترة لعقود، وشهدت محطات مفصلية عمّقت الانقسام، وصولًا إلى القطيعة الرسمية عام 2021:

1975 بداية الشرخ: مع انسحاب إسبانيا من الصحراء الغربية، دعم الجزائر لجبهة البوليساريو مقابل المسيرة الخضراء المغربية، فجّر أولى بوادر النزاع الحاد.

- 1994 إغلاق الحدود: عقب تفجيرات مراكش التي اتهم المغرب فيها عناصر جزائرية، فرض تأشيرات فردّت الجزائر بإغلاق الحدود البرية، في قرار لا يزال قائمًا حتى اليوم.

- 2004–2011 محاولات تطبيع خجولة، لكنها لم تثمر إعادة بناء الثقة، وبقيت العلاقات في وضع هشّ.

2014–2020 تصعيد إعلامي واستخباراتي متبادل، وسط اتهامات بالتدخل ودعم الانفصال.

أواخر 2020 – المغرب يحصل على اعتراف أمريكي بسيادته على الصحراء، ويطبع العلاقات مع إسرائيل، ما فاقم التوتر مع الجزائر.

24 أغسطس 2021 الجزائر تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، متهمة الرباط بـ”أعمال عدائية”، بينما اكتفى المغرب بالتعبير عن “الأسف”، داعيًا إلى تغليب منطق الحوار.

منذ ذلك الحين، بقي الوضع على حاله، وسط مبادرات متفرقة من الرباط لمد الجسور، دون استجابة رسمية من الجزائر حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • التربية والتعليم تعلن موعد بدء العام الدراسي الجديد 2025- 2026.. الخريطة الكاملة
  • التربية تحدد مواعيد الدراسة والامتحانات لجميع المراحل التعليمية
  • وزير التربية يتفقد امتحانات إدلب ويؤكد دعم تطوير التعليم بالمحافظة
  • «التربية والتعليم» تنظم معسكرات الجوجيتسو في روسيا والبرتغال
  • رئيس جامعة القاهرة: الابتكار بصمة شخصية ونستهدف ربط الجامعة بالصناعة والاستثمار
  • مدير أمن سوهاج يقود لجنة مرورية بمحيط مديرية التربية والتعليم
  • وزير التربية والتعليم يتفقد مراكز لتصحيح الامتحانات في حمص ويطلع على واقع ترميم المدارس المدمرة
  • خلال زيارته لدرعا.. وزير التعليم العالي يبحث سبل تطوير البيئة الجامعية وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب
  • العاهل المغربي يدعو إلى مصالحة تاريخية مع الجزائر.. ويؤكد: لا حل للصحراء خارج مبادرة الحكم الذاتي
  • التربية السورية ونقابة المعلمين تناقشان سبل تطوير قدرات المعلمين وتحسين أوضاعهم