اكتشاف يغير فهم العلماء لقمر المشتري “آيو”!
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
تُظهر دراسة جديدة أن قمر كوكب المشتري، “آيو”، قد لا يحتوي على محيط من الصهارة تحت سطحه كما كان يعتقد سابقا، ما يثير تساؤلات جديدة حول تكوين هذا القمر البركاني النشط.
اكتشاف يغير فهم العلماء لقمر المشتري “آيو”!.
وتشير الملاحظات من مركبة الفضاء “جونو” التابعة لوكالة ناسا، إلى جانب البيانات المهمات السابقة المتاحة، إلى أن النشاط البركاني على القمر “آيو” من غير المرجح أن يكون مصدره محيط صهارة تحت السطح.
ويعد قمر “آيو” أكثر الأجرام السماوية نشاطا بركانيا في النظام الشمسي، حيث يوجد ما يصل إلى 400 بركان ينفجر على سطح القمر الداخلي لكوكب المشتري.
وكان يُعتقد أن النشاط البركاني مدفوع بتشوهات المد والجزر الناجمة عن الاختلافات في قوة الجاذبية لكوكب المشتري، بسبب مدار “آيو” الإهليلجي.
واقترح العلماء سابقا أن كمية طاقة المد والجزر قد تكون كافية للتسبب في ذوبان باطن “آيو”، ما قد يؤدي إلى تكوين محيط من الصهارة تحت السطح، لكن هذه النظرية ما تزال قيد النقاش.
وفي الدراسة الحديثة، تم أخذ قياسات مدى التشوه المدي لـ”آيو” باستخدام مركبة “جونو” خلال تحليقين حديثين لها، وعند دمج هذه الملاحظات الجديدة مع البيانات القديمة، قام العلماء بحساب مدى التشوه الذي يحدثه تأثير الجاذبية المدية على “آيو”.
وتظهر النتائج أن التشوهات لا تتماشى مع ما يُتوقع حدوثه إذا كان هناك محيط صهارة سطحي عالمي، ما يشير إلى أن الوشاح الداخلي لآيو صلب إلى حد كبير.
وتشير هذه النتائج إلى أن القوى المدية لا تخلق دائما محيطات صهارة عالمية، ما قد يكون له آثار على فهمنا للأجرام السماوية الأخرى مثل “إنسيلادوس” أو “أوروبا”، وفقا لما ذكره العلماء في دراستهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مهنيون يشيدون بالقرار الملكي بإسناد دعم تكوين القطيع الوطني إلى الداخلية
زنقة 20 | الرباط
أشاد عدد من المهنيين في قطاع تربية المواشي، بالقرار الملكي الذي أسند تأطير عملية تدبير الدعم الموجه لإعادة تكوين القطيع الوطني إلى السلطات المحلية بدل وزارة الفلاحة.
و كان جلالة الملك قد استفسر وزير الفلاحة خلال المجلس الوزاري الأخير ، حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية.
وفي هذا السياق، أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية.
و بحسب قراءات للقرار الملكي ، فإن الاستفسار الملكي في العرف الإداري يكون نتيجة خطأ أو تقصير، لتمنح الإدارة للموظف حق الجواب قبل اتخاذ أي إجراء.
مربون للماشية و أصحاب تعاونيات اعتبروا أن هذا التوجيه الملكي يعكس بوضوح حرص جلالته على ضمان فعالية ونجاح هذه العملية، بعيدًا عن أي تهاون أو تجاوز. كما يُعد رسالة واضحة لمن كانوا يشرفون على هذا الملف في السابق، بأن عهد الارتجال والعبث قد ولى، ليحل محله نهج أكثر مهنية وشفافية.
و شددوا على أن تكليف السلطات المحلية بالإشراف على هذه اللجان قد يعيد الثقة في هذه المبادرة، شريطة أن تكون هذه اللجان خاضعة لرقابة دقيقة ومحاسبة صارمة، لضمان عدم تكرار الأخطاء السابقة وتحقيق الأهداف المنشودة بكل نزاهة وفعالية.
في ذات الصدد علم موقع Rue20 ، أن تعاونيات فلاحية في عدد من مناطق المملكة تنتظر الإستفادة من هذا الدعم المخصص لإعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، فيما مهمة التأطير عملية تدبير الدعم ستوكل إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية.