بيروت تنفض عنها الحرب.. وتتحضر بفرح لاستقبال العام الجديد (صور)
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
نفضت "ست الدنيا" عنها غبار الحرب بسرعة وارتدت حلة العيد. أضواء، زينة، العاب، اولاد، هكذا اكدت بيروت للعالم انها المدينة التي لا تموت.
بأسواقها وشوارعها العريقة رفضت العاصمة الخضوع للازمات والانهزام امام الموت فعادت ترسم الفرح والابتسامات على وجوه عاشقيها.
يكفي ان تتجول في شوارع وسط المدينة؛ وتستمع إلى الموسيقى الصادحة فيها لتدرك أنك في قلب احتفالية ميلادية لا تشبه غيرها.
من ساحة الشهداء الى ساحة ستاركو انتقلت شجرة العيد هذا العام، والتي تمت اضاءتها أمس بحضور محافظ بيروت القاضي مروان عبود ورئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق
محمد شقير ورئيس مجلس بلدية بيروت عبدالله درويش ورئيس جمعية تجار بيروت نقولا الشماس.
والى الاسواق التجارية، انارت الاضواء السوق التجاري ايذاناً باقتراب العيد وجال اللبنانيون بين المحال فرحين بجمال وسحر المدينة.
(الصور بعدسة الزميل نبيل اسماعيل) View this post on Instagram
A post shared by Nabil Ismail???????????????????????? (@nabilismail.photojournalist)
View this post on InstagramA post shared by Nabil Ismail???????????????????????? (@nabilismail.photojournalist)
المصدر: خاص "لبنان 24"المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بالصور.. منخفض جوي يضاعف مأساة غزة
في ظلّ ظروف إنسانية بالغة القسوة، خلّف المنخفض الجوي الذي ضرب قطاع غزة خلال الساعات الماضية كارثة جديدة تضاف إلى معاناة مئات آلاف النازحين، بعد أن حولت الأمطار الغزيرة مساحات واسعة من المخيمات إلى برك من المياه والوحل والطين.
وقال مراسل الجزيرة في غزة إن آلاف الخيام غمرتها مياه الأمطار والسيول في مناطق متفرقة من القطاع، مما أدى إلى إتلاف ما تبقى لدى العائلات من أفرشة وأغطية ومواد أساسية، وسط عجز كبير في قدرة فرق الإنقاذ على التدخل.
View this post on Instagramوأكدت الأمم المتحدة أن أكثر من 13 ألف أسرة تضررت بشكل مباشر من المنخفض الجوي، وأن آلاف العائلات فقدت القليل الذي كانت تملكه مع بداية فصل الشتاء.
وتحذر المنظمات الدولية من أن سوء الأحوال الجوية يضاعف المخاطر الصحية على النازحين، في وقت تنتشر فيه أمراض الجهاز التنفسي ونزلات البرد بين الأطفال وكبار السن في المخيمات المزدحمة.
View this post on Instagram
ومن جهة أخرى، حذرت الأجهزة المدنية الفلسطينية بالقطاع من تداعيات الأمطار الغزيرة، مشيرة إلى أن نحو 500 ألف أسرة نازحة تقيم في مخيمات عشوائية ومراكز إيواء منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع.
View this post on Instagramوقال المتحدث باسم الدفاع المدني للجزيرة إنهم غير قادرين على الاستجابة للعديد من الاستغاثات بسبب نقص الإمكانيات، مضيفا أن ما دخل القطاع من مساعدات لا يتجاوز 15% من الاحتياجات الفعلية.
إعلانوأكد الدفاع المدني أنه لم يتم إدخال أي خيام جديدة حتى الآن، رغم تعهّدات سابقة، وهو ما ترك عشرات الآلاف من العائلات في مواجهة المنخفض الجوي دون حماية كافية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف قلب غوستاف لوبون نظرة أوروبا إلى الحضارة العربية الإسلامية؟list 2 of 2"صهر الشام" والعربية والراب.. ملامح سيرة ثقافية للعمدة ممدانيend of list
ومع استمرار تأثير المنخفض الجوي وتوقعات بهطول أمطار إضافية، يخشى سكان القطاع أن تتدهور الأوضاع الإنسانية أكثر، في وقت تعجز فيه العائلات عن إصلاح خيامها أو العثور على مأوى بديل.
وفي ظل غياب حلول عاجلة، يزداد القلق من أن يشهد القطاع المدمر موجات جديدة من التشريد والمعاناة، بينما يبقى مئات الآلاف من الفلسطينيين تحت المطر دون مقومات الحياة الأساسية.