وزير الطاقة يكُرّم طلبة فصول موهبة الفائزين في منافسات هاكاثون الطاقة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الرياض : البلاد
كرّم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، بحضور الأمين العام المكلف لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” الدكتور خالد الشريف، الفرق الفائزة في هاكاثون الطاقة، الذي نظم في إطار الدورة الـ (12) من مؤتمر الشبكات الذكية، المنعقد بالرياض، تحت شعار “طاقة واستدامة”، برعاية وزارة الطاقة.
وتصدرت 3 فرق طلابية من برنامج “فصول موهبة” قائمة المراكز الأولى الفائزة في الهاكاثون الذي نظم بالتعاون مع مؤسسة موهبة.
وشارك في منافسات هاكاثون الطاقة 60 موهوبًا وموهوبة من طلبة برنامج “فصول موهبة”، تم اختيارهم من مدارس المرحلة الثانوية بالرياض، وقسموا إلى 12 فريقًا، في 3 مسارات، تضمنها الهاكاثون بهدف إيجاد حلول نوعية وأفكار إبداعية لابتكار تقنيات متقدمة، لمواكبة الجهود الرامية لرفع قدرات قطاع الطاقة، وتمكينه من تجاوز التحديات الحالية والمستقبلية.
واشتمل المسار الأول من الهاكاثون على استدامة الطاقة وتحدياتها المتمثلة في تطوير تقنيات طاقة شمسية تلائم وتعزز جودة الحياة اليومية، وتصميم أجهزة تعمل بالطاقة الشمسية وتوفر حلولًا ناجعة للمستفيدين في الأماكن النائية، بالإضافة إلى حلول تحويل النفايات إلى طاقة باستخدام تقنيات جديدة تشمل الغاز الحيوي والتحلل الحراري، لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة.
وتضمن المسار الثاني تحسين كفاءة الطاقة للسيارات الكهربائية بالمملكة، من خلال تطوير حلول مبتكرة لتسهيل استخدام هذه السيارات مثل محطات الشحن وتقنيات زيادة الكفاءة، بجانب مشاريع تطوير البنية التحتية لمحطات الشحن وكفاءة البطاريات، وتعزيز الوعي بالأثر البيئي الناتج من استخدام السيارات الكهربائية.
وركز المسار الثالث من الهاكاثون على الابتكار في تخزين الطاقة عن طريق تطوير حلول تجعل من الكهرباء عملة رقمية يمكن تداولها، وتمكن العملاء من تخزين فائض إنتاجهم أو بيعه، وبما يسهم في إنشاء اقتصاد كهربائي رقمي يدفع نحو الاستثمار في حلول الطاقة المتجددة.
يشار إلى أن مؤتمر الشبكات الذكية، الذي انعقد الهاكاثون في إطار فعالياته الاستباقية، يبحث أبرز تحديات دمج مصادر الطاقة المتجددة في الشبكة الكهربائية، ومعايير تصميم وتشغيل الشبكات، وحلول كفاءة الطاقة، وأحدث التقنيات في مجال تخزين الطاقة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية تنظّم لقاء “السياحة البيئية في المحميات الطبيعية”
المناطق_واس
نظّمت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، لقاءً افتراضيًا بعنوان “السياحة البيئية في المحميات الطبيعية”، بمشاركة نخبة من المتحدثين في مجال السياحة البيئية بالتعاون مع الجمعية السعودية للسياحة، بحضور أكثر من (400) مستفيد.
ويأتي تنظيم هذا اللقاء في إطار جهود الهيئة الرامية إلى تعزيز الوعي بأهمية السياحة البيئية، بوصفها أداة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة، وخلق مساحة حوارية تهدف إلى تسليط الضوء على المقومات الطبيعية والثقافية في المحميات الطبيعية، ودور السياحة البيئية في تعزيز وإثراء هذه المقومات.
أخبار قد تهمك القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لارتكابه مخالفة رعي في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية 14 أبريل 2025 - 11:16 مساءً هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية تحتفل بيوم التأسيس 23 فبراير 2024 - 9:57 مساءًوتناول اللقاء الذي أداره رئيس قسم تمكين الوجهات السياحية بالهيئة فيصل السماري، عددًا من المحاور بمشاركة عضو هيئة التدريس بجامعة جازان الدكتور حذيفة مدخلي، ورئيس قسم تنمية وجهات السياحة البيئية بالهيئة فروة الخلف.
وتركّزت أبرز محاور النقاش حول العلاقة بين السياحة البيئية والتنمية المستدامة، ودورها الحيوي في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وصون التراث الطبيعي والثقافي للمجتمعات المحلية.
واشتمل اللقاء على استعراض محور “أصحاب المصلحة في السياحة البيئية”، متناولًا أدوار المجتمع المحلي في إثراء تجربة الزوار، إلى جانب مجالات الدعم والتمكين التي تقدمها الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، والمنظمات الدولية؛ بما يسهم في بناء منظومة سياحية بيئية ناجحة تستند إلى أفضل الممارسات والمعايير العالمية.
يذكر أن هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، عملت على تنظيم السياحة البيئية في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، من خلال إصدار قواعد ترخيص أنشطة السياحة البيئية، وأطلقت “موسم العرمة للسياحة البيئية” على مدار أربعة أعوام متتالية، انطلاقًا من دورها الإستراتيجي في تعزيز وتنشيط السياحة البيئية، والإسهام الفاعل في الإستراتيجية الوطنية للسياحة وتمكين المحميات بوصفها وجهات بيئية مستدامة توازن بين التنمية وحماية الطبيعة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.