حزب المؤتمر يؤكد أهمية تفعيل توصيات قمة الدول الثماني النامية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد القبطان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر، أن استضافة مصر للقمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي في العاصمة الإدارية الجديدة، يعد إنجازًا جديدًا يعكس مكانة مصر المتقدمة على الساحة الدولية.
وأوضح أن القمة تأتي هذا العام تحت عنوان «الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد»، وتجمع عددًا من قادة وزعماء الدول النامية بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي.
وأشار أمين مساعد حزب المؤتمر، إلى أن اختيار هذا العنوان يعكس أهمية الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى ضرورة دعم وتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة كركيزة أساسية لتنمية الاقتصاد المحلي والدولي.
وقال إن الشباب هم عماد المستقبل، والاستثمار فيهم يعني استثمارًا في اقتصاد أكثر استدامة وإبداعًا، كما أن الشركات الصغيرة والمتوسطة هي حجر الزاوية في تحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.
تبادل الخبرات بين الدولوأضاف أمين مساعد حزب المؤتمر، أن العاصمة الإدارية الجديدة، التي تستضيف القمة، تمثل رمزًا للتنمية والتطور الذي تشهده مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن هذه القمة تشكل فرصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء وتبادل الخبرات والرؤى بشأن التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أهمية تفعيل توصيات القمة والعمل على تنفيذها بشكل عملي، لدعم جهود التنمية في الدول الأعضاء، وتوفير بيئة ملائمة لنمو الشركات الصغيرة وتطوير الكفاءات الشابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة الدول الثماني النامية قمة الدول النامية قمة الدول الثماني الشرکات الصغیرة حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
عبيدات يؤكد أهمية تقليم الزيتون لتحسين الإنتاج
صراحة نيوز- أكد رئيس جمعية كفرسوم التعاونية الزراعية، المهندس الزراعي عاهد عبيدات، أن عملية تقليم أشجار الزيتون تعد من أهم العمليات الفنية الزراعية، لكونها تسهم في الحصول على محصول عالي الجودة سواء من ثمار الزيتون أو من الزيت المستخرج.
وأوضح عبيدات أن التقليم ينظم حمل الأشجار ويقلل من ظاهرة المعاومة، ويُحسّن الإنتاج كميةً ونوعيةً من خلال زيادة حجم الثمار وعددها، إلى جانب تحسين نسبة الزيت وجودته.
وأشار إلى أن للتقليم دوراً في مكافحة الآفات الزراعية من أمراض وحشرات، عبر خلق بيئة غير ملائمة لانتشارها، كما يسهل عملية قطف الثمار ويزيد الإنتاجية، ما يقلل كلفة العمالة.
وبين عبيدات أن أفضل وقت للتقليم يبدأ بعد انتهاء القطاف وحتى قبل موعد الأزهار، ويفضل تأجيله لشهر شباط لتحديد الكمية المناسبة بناءً على معدل الهطول المطري، بحيث يُجرى التقليم الشديد عند انخفاض الأمطار.
وختم بالقول إنه من الضروري بعد التقليم حرق المخلفات خلال عشرة أيام، لتجنب تكاثر حشرة “سوسة أغصان الزيتون” التي قد تعود وتهاجم الأشجار مجدداً