“الالتزام البيئي” يُقيّم أداء أنشطة الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
بدأ المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي مشروع تقييم الأداء البيئي لأكثر من 12 نشاطًا زراعيًا وحيوانيًا وسمكيًا؛ بهدف تعزيز الأداء البيئي، والحد من استهلاكه للمياه، وتقليل نسبة المخلّفات فيه وإعادة تدويرها.
وفي هذا السياق، نظَّم المركز بالتعاون مع عددٍ من الجهات التابعة لمنظومة البيئة، مؤخرًا ورشة عمل بعنوان: “أصحاب المصلحة التشاركية لتقييم الأداء البيئي لأنشطة الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية”، شارك فيها أكثر من 100 باحث ومختص يمثلون جميع القطاعات المعنية والبحثية.
وأوضحت مدير عام الأداء البيئي للموارد الطبيعة ومالك المشروع مريم آل مضواح، أن مشروع تقييم الأداء البيئي لقطاع الزراعة والثروة الحيوانية سيسهم خلال مدته التي تستمر لمدة 18 شهرًا في تقييم دقيق لأداء هذه الأنشطة وأثرها على البيئة، مشيرة إلى أن مشروع تقييم أداء هذا القطاع يتضمن الأنشطة الزراعية الزراعة العضوية ومنها النخيل، والأعلاف، والمحاصيل ونباتات الزينة، مشيرةً إلى أنه يتم العمل على تقييم أنشطة الثروة الحيوانية مثل: تربية المواشي، وتربية الدواجن، ومشاريع مزارع الألبان، ومسالخ الدواجن، ومسالخ المواشي، والتربية الريفية، والمنشآت البيطرية، بالإضافة إلى تقييم أداء أنشطة الثروة السمكية.
اقرأ أيضاًالمجتمعبعد قرابة 15 قرنًا.. المعلقات تعود لأرضها في الرياض
بدوره، بيَّن مدير إدارة الزراعة والثروة الحيوانية ورئيس الفريق الفني الدكتور باسل الهلالي، أن أنشطة الثروة النباتية، خاصة زراعة الأعلاف، تمثل أكبر مستهلك للمياه مقارنة بالأنشطة الزراعية الأخرى، وذلك نتيجة لاستخدام أنظمة ري ذات كفاءة منخفضة، مشيرًا إلى أن المملكة تعاني من قلة تدوير المخلفات الزراعية لتحقيق الاستفادة القصوى، حيث تبلغ كمية تدوير المخلفات الزراعية حوالي 2.3 طن سنويًا.
وأكد الهلالي التزام المنشآت بالحصول على تصريح بيئي، حيث بلغت نسبة الالتزام في قطاع البيطرة 100%، وفي قطاع الألبان 70%، بينما بلغت نسبة الالتزام في تربية الدواجن ومسالخ الدواجن 63%، منوهًا أن تربية الدواجن، والتربية الريفية، وتربية المواشي، ومزارع الألبان تحتوي على أكثر الأنواع من حيث المخلفات، فيما تعـد زراعة الزينة الأقل، موضحًا أن نسبة المخلفات في مزارع الدواجن بلغت 26 ألف طن سنويًا، في حين سجلت الزراعة العضوية أقل حجم من المخلفات، حيث بلغت 0.01 طن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الزراعة والثروة الحیوانیة الأداء البیئی
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع ايكاردا.. الزراعة تفتتح ورشة عمل حول صحة التربة بمركز البحوث الزراعية
نظمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة التابع لمركز البحوث الزراعية بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، ورشة عمل بعنوان "دور صحة التربة في مجابهة التغيرات المناخية"، وذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بمركز البحوث الزراعية.
وافتتح المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، فعاليات ورشة العمل، والتي جاءت في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتربة، وبحضور الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وقيادات وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية، وبعض أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلي بعض المنظمات الاقليمية والدولية العاملة في هذا المجال وبعض الجهات البحثية والأكاديمية.
وأكد نائب وزير الزراعة، على جهود الوزارة في مكافحة تدهور التربة والتملح، والاعتماد على ممارسات الزراعة المستدامة والتقنيات الحديثة، والتوسع في الإنتاج الرأسي والأفقي بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي لمصر.
وأشار الى أهمية هذا الحدث والذي يأتي تماشياً مع الدور العالمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وجهود تسليط الضوء على التربة كأحد أهم الموارد الطبيعية الداعمة للأمن الغذائي واستدامة النظم البيئية، لاسيما في ظل التحديات العالمية المتصاعدة المرتبطة بالتغيرات المناخية.
وأكد الصياد على أن صحة التربة عنصر جوهري وهام في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتكيف مع التغيرات المناخية، مشددا على أهمية تبادل الخبرات الوطنية والإقليمية في إدارة التربة خصوصًا في المناطق المتأثرة بالملوحة والجفاف، إضافة إلى تعزيز الربط بين نتائج البحوث والتطبيق الميداني، وتوسيع الشراكات بين الباحثين والمزارعين وصناع القرار والهيئات الدولية.
ومن جهته أكد الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية أن المركز يولي أولوية قصوى للحفاظ على التربة وتحسين إنتاجيتها، من خلال رفع وعي المزارع، وترشيد استخدام الموارد المائية، وتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص والمنظمات الدولية لدعم التنمية الزراعية المستدامة.
ضمان الأمن الغذائي في مصرومن ناحيته أكد الدكتور محمد الخولي مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، أن صحة التربة أصبحت اليوم أحد أهم خطوط الدفاع في مواجهة التغيرات المناخية، ومحورًا أساسيًا لضمان الأمن الغذائي في مصر، مشيرا إلى دور مركز البحوث الزراعية، من خلال المعاهد والمعامل التابعة له، لاسيما معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة وأقسامه ومعامله المتخصصة، كقاعدة علمية رائدة في المنطقة وركيزة أساسية للحفاظ على صحة التربة المصرية، كما لفت إلى أهمية الدور الذي يقوم به المعهد في تعزيز التعاون البحثي وتوظيف الابتكارات الحديثة لتحسين الإدارة المستدامة للتربة وزيادة الإنتاجية الزراعية.
وحضر ورشة العمل الدكتور سعد نصار محافظ الفيوم الأسبق ورئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق، الدكتور محي الدين عمر مدير مكتب إيكاردا بالقاهرة، اللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب والدكتور محسن البطران رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ والمهندس عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة الأسبق بمجلس الشيوخ.