عجمان: «الخليج»
حصلت دائرة الموارد البشرية بحكومة عجمان، على حقوق الملكية الفكرية ل 14 مصنفاً فكرياً معتمداً من وزارة الاقتصاد خلال عام 2024، في إطار دعم ممارسات الإدارة والابتكار في مجال الموارد البشرية، لتكون مرجعاً متكاملاً يسهم في تعزيز الكفاءة المؤسسية.
وتشمل المصنفات مجموعة من الأدلة والأنظمة التي تغطي مجالات حيوية تدعم التطوير الإداري المستدام، وتسهم في تعزيز الأداء المؤسسي، وتضمنت الإطار العام لنضج ممارسات وتطبيقات الموارد البشرية بحكومة عجمان، ونظام إدارة الأداء الوظيفي الإلكتروني، ونظام العمل عن بعد الإلكتروني، ودليل إدارة التغيير، وإدارة الابتكار، وإدارة الاستبانات، وإدارة العلاقة مع الشركاء، وإدارة المخاطر، وإدارة المرونة المؤسسية، وإدارة المشاريع، ونظام إدارة استمرارية الأعمال، إضافة إلى ثلاثة تقارير صادرة من مشروع لوحة مؤشرات الأداء الرئيسية في حكومة عجمان، وهي تقرير نسبة التوطين في الجهات الحكومية، وتقرير نسبة الدوران الوظيفي، وتقرير الموظفين فوق ال 60 عاماً في حكومة عجمان.


وأكد راشد عبدالرحمن بن جبران السويدي، مدير عام الدائرة، أن الحصول على حقوق الملكية الفكرية لهذه المصنفات يجسد التزام الدائرة بتنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى الاستثمار في رأس المال البشري عبر تبني سياسات وأنظمة عمل مرنة ومستدامة، وتقديم برامج تطويرية وخدمات مبتكرة.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يعكس حرص الدائرة على تبسيط الإجراءات الإدارية، وضمان استدامة العمليات والأداء المؤسسي، وتعزيز بيئة عمل مرنة تدعم التميز والابتكار المؤسسي، مشيراً إلى التزام الدائرة بتطبيق أفضل الممارسات الإدارية في مجال الموارد البشرية، بما يسهم في تحقيق رؤية عجمان 2030، وذلك بتبني الحلول المبتكرة التي تدعم التطوير المؤسسي وترتقي بمستوى الكفاءة في حكومة عجمان.
وأضاف السويدي أن هذه المصنفات تسهم في تعزيز بيئة العمل الحكومي، مؤكداً أهمية تمكين الموظفين وتطوير قدراتهم بما يتماشى مع متطلبات المستقبل، وثمّن جهود فريق العمل الذي ساهم في إنجاز هذه المصنفات لما كان له دور محوري في تحقيق هذا النجاح.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات عجمان الموارد البشریة

إقرأ أيضاً:

تحقيق المزيد بموارد أقل .. نائبة وزيرة التضامن تستعرض نموذج باب أمل

شاركت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فى الجلسة النقاشية التى عقدت تحت عنوان "تحقيق المزيد بموارد أقل.. دروس من نموذج باب أمل" ضمن فعاليات الدورة السادسة من مؤتمر العمل الخيري الإفريقي، والذى استضافته الدولة المصرية للمرة الأولي، وعقد في الجامعة الأمريكية تحت عنوان: "التمويل المستدام للتنمية في العالم ذي الأغلبية".

وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الدولة المصرية تشهد تحولًا محوريًا فى الفكر التنموي، يقوم على جعل الإنسان هو محور الاستهداف الرئيسي، مع تعظيم الاستفادة من كافة الموارد المتاحة، سواء كانت مادية أو بشرية، مشددة على أن ترف إهدار الموارد لم يعد خيارًا فى ظل التزايد المضطرد للاحتياجات .

وأضافت أن برنامج "باب أمل"، ورغم كونه نموذجًا دوليًا، إلا أن تكييفه مع الواقع المصري وضعه على خارطة الإنجاز الفعلي، بما يعكس أهمية بناء البرامج التنموية على أسس واقعية وحقوقية، وبنهج يرتكز على المرونة والمتانة، ويؤكد أن الإنسان هو جوهر التنمية المستدامة.

باب أمل

وثمّنت صاروفيم النجاح الذى حققه "باب أمل" فى استخدام مدخلات تنموية متوائمة مع السياق المحلى، مستفيدة من الخبرات المصرية، مما أسفر عن نتائج ملموسة، وجعله نموذجًا يحتذى به فى تعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني لتحقيق الأهداف التنموية.

وأشارت إلى أن البرنامج يتقاطع مع مسارات العمل التنموي للوزارة، والتى ترتكز على استراتيجية الحماية والدعم فى إطار التمكين الاقتصادي، ووزارة التضامن الاجتماعي لا تكتفي بتقديم الدعم المالي أو الخدمات التقليدية، بل تعمل على تصميم وتنفيذ برامج متكاملة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، تركز على خلق فرص عمل مستدامة، وبناء قدرات الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز إدماجها الكامل في المجتمع.

وأشادت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية عبر بروتوكول يستهدف الوصول ببرنامج "باب أمل" إلى 100 ألف أسرة بحلول عام 2028.

واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل حاليًا على تطوير إطار شامل للحماية الاجتماعية فى مصر، يتضمن التمكين الاقتصادي كعنصر أساسي، من خلال برامج نوعية ومبادرات ريادية مثل "ازرع" والاقتصاد الرعائى، مع الاستفادة القصوى من قواعد البيانات المتاحة لضمان وصول الدعم لمستحقيه وتحقيق الأثر المرجو.

وتناولت الجلسة حوارا ثريا حول  برنامج "باب أمل" كنموذج لدراسة آليات التعاون بين الجانب الحكومى  والباحثين والجهات المانحة والمنظمات المجتمعية  في تصميم وتوسيع نطاق حلول فعّالة ومنخفضة التكلفة للحد من الفقر.

وعرض المتحدثون دروساً حول الكفاءة في استخدام الموارد، وتصميم البرامج القائمة على الأدلة، ومواءمة النماذج المجربة للتوسع  وهي رؤى ذات صلة بمصر ودول إفريقيا والمنطقة العربية.

طباعة شارك التضامن باب أمل العمل الخيري الإفريقي التمكين الاقتصادي مؤتمر العمل الخير

مقالات مشابهة

  • تحقيق المزيد بموارد أقل .. نائبة وزيرة التضامن تستعرض نموذج باب أمل
  • وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: نتطلعً لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي
  • وزير «الموارد البشرية» يجتمع مع 200 مستثمرٍ في قطاع رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة
  • لجنة صياغة مشروع قانون الخدمة المدنية تتابع مناقشة محاور تنظيم إشغال الوظائف وتبدأ بصياغة المكوّن التشريعي لإدارة الموارد البشرية
  • «مالية عجمان» ترفد كفاءاتها البشرية بـ730 ساعة تدريبية في النصف الأول
  • تعاون بين "الطاقة" و"الموارد البشرية" لتمكين مستفيدي الضمان الاجتماعي
  • وزير الطاقة يزور عيادات “التمكين” في الرياض إحدى المبادرات الإستراتيجية “لوزارة الموارد البشرية”
  • «الموارد البشرية» توضح طريقة الحصول على بطاقة امتياز الرقمية لكبار السن
  • وزير “الموارد البشرية” يُشيد بتكامل الجهود الوطنية في مكافحة الإتجار بالأشخاص
  • وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية يستهل مهامه بخطة مائة يوم من التأمين الصحي