ما حقيقة تعيين الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان نقيبا للفنانين بعد سقوط النظام؟
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
علق الفنان السوري المعروف بدعمه للثورة السورية عبد الحكيم قطيفان، على أنباء متداولة حول تعيينه في منصب نقيب الفنانين في سوريا، بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.
وقال قطيفان في مقطع مصور نشره عبر منصات التواصل الاجتماعي، الجمعة، إن "الخبر عن تعييني نقيبا للفنانين في سوريا غبر صحيح أبدا".
وأضاف أن الخبر المتداول "يبدو مجرد قدعنه من شي محب"، مشيرا إلى أنه تفاجأ بالأنباء المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي والمباركات التي وصلته على الخاص.
وشدد قطيفان على عدم تواصل أي جهة معه من أجل تعيينه في هذا المنصب، مذكّرا بأن رؤساء النقابات في سوريا يتم تنصيبهم من خلال الانتخابات وليس التعيينات.
وكانت العديد من الحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تداولت أنباء حول قرار يقضي بتعيين الفنان المعارض في منصب نقيب الفنانين، بعد سقوط النظام في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
يشار إلى أن قطيفان من أبرز الفنانين السوريين الذين انحازوا إلى الثورة السورية والاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في آذار /مارس عام 2011 ضد النظام المخلوع ورئيسه بشار الأسد.
وكان الفنان المنحدر من مدينة درعا تعرض للسجن في معتقلات النظام بين عامي 1983 و1991 بسبب اتهامه بالتحريض ضد حكم حافظ الأسد آنذاك.
وبعد انطلاق الثورة السورية عام 2011، اضطر قطيفان إلى اللجوء في ألمانيا بسبب مواقفه السياسية المناهضة للنظام المخلوع وتأييده للحراك الشعبي المطالب بالحرية والكرامة.
وشارك قطيفان في أعمال فنية تنتقد النظام السوري المخلوع بما في ذلك مسلسل "ابتسم أيها الجنرال"، الذي تحدث عن عائلة حاكمة مستبدة وصراعات بين شقيقين على اقتسام السلطة والنفوذ، في إشارة إلى النظام في سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن مواقف الفنانين من الثورة السورية كان مثارا للجدل طوال العقد والنصف الماضيين، ففي حين انحاز العديد إلى الحراك الشعبي، أعرب آخرون عن مواقف داعمة بشدة للنظام المخلوع.
وبعد سقوط النظام، عاد هذا الجدل إلى الواجهة بعد التغير المفاجئ في مواقف الفنانين المعروفين بتأييدهم للنظام، الأمر الذي دفع سوريون إلى إطلاق مصطلح "التكويع" للإشارة إلى الشخصيات المشهورة التي انتقلت فجأة إلى معسكر المعارضة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية قطيفان سوريا النظام سوريا النظام قطيفان الفنانون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بعد سقوط النظام فی سوریا
إقرأ أيضاً:
«منار أبوظبي» يُعلن قائمة الفنانين المشاركين بدورته الثانية
أبوظبي (وام)
تُنظّم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي الدورة الثانية من «منار أبوظبي»، خلال الفترة من الأول من نوفمبر إلى الرابع من يناير المقبلين بمدينة العين، ومن 15 نوفمبر 2025 حتى 4 يناير 2026 في أبوظبي. يهدف المعرض الفني العام المكرّس لفنون الضوء في نسخته الجديدة إلى إبراز مكانة أبوظبي منارة للإبداع المعاصر وملتقى للحوار بين الفن والطبيعة والثقافة.
يجمع المعرض 15 فناناً ومجموعة فنية من الإمارات والعالم، يمثلون 10 دول، ليقدّموا 23 عملاً فنياً ضوئياً مبتكراً يتنوّع بين المنحوتات المُضيئة والتماثيل والعروض الضوئية والتجارب الغامرة المصممة خصيصاً للمواقع، في تجربة بصرية آسرة تحتفي بتنوّع المناظر الطبيعية في الإمارة وتحوّلها إلى فضاءات نابضة بالضوء والإلهام. واستناداً إلى العلاقة التي تجمع الأجداد في منطقة الخليج بالضوء من خلال علم الفلك، تنطلق هذه الدورة تحت عنوان «دليلك نجم سهيل»لتنتج أعمالاً فنية معاصرة تتفاعل مع الضوء ومظاهره، سواء في تجلياته الطبيعية أو في أشكاله وتعبيراته التكنولوجية الفنية.
وبإشراف من المدير الفني كاي هوري، وبتقييم كل من القيّم الفني علياء زعل لوتاه والقيّم الفني منيرة الصايغ والقيّم الفني المساعد مريم الشحي، تعقد فعاليات «منار أبوظبي 2025» في أربعة مواقع رئيسية، هي جزيرة الجبيل وسوق الميناء، وللمرة الأولى في مدينة العين وتمتد المسارات الثقافية عبر واحتي القطارة والجيمي في احتفاءٍ فنيٍّ بالأنظمة البيئية المتفرّدة لإمارة أبوظبي وتنوّع ملامحها الحضرية ومناظرها الطبيعية.
وتقع جزيرة الجبيل بين جزيرة ياس وجزيرة السعديات، وستكون بمثابة الصرح الرئيسي لفعاليات معرض «منار أبوظبي 2025» وتشتهر بطبيعتها الخلابة وتنوّعها البيولوجي الفريد ويمكن للزوار التجوّل والتفاعل مع 15 عملاً فنياً ضوئياً تمّ دمجها بعناية في مختلف أرجاء الجزيرة لتقدّم تجربة غامرة تجمع بين الفن والطبيعة.
وإلى جانب المعرض، سيتم تنظيم برنامج عام غني بالحوارات وورش العمل والعروض الأدائية طيلة فترة الفعالية يتيح للزوار فرصة التفاعل المباشر مع الفنانين واستكشاف مفاهيم الضوء والفن المعاصر من زوايا متعددة.