قناة اليمن الفضائية تدين إغلاق حسابها على منصة “إكس”
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
يمانيون../
أدانت قناة اليمن الفضائية بشدة إقدام شركة “إكس” على إغلاق حساباتها الإعلامية على منصة التواصل الاجتماعي، ووصفت الخطوة بأنها انتهاك صارخ لمبدأ حرية الرأي والتعبير واستهداف واضح للإعلام الحر.
وأكدت القناة، في بيان صادر عنها، أن هذا الإجراء يعكس تواطؤ إدارة “إكس” مع كيان الاحتلال الصهيوني وقوى الشر، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة غير المهنية تؤكد انحياز الشركة للجهات التي ترتكب الجرائم والانتهاكات في فلسطين والمنطقة.
وأضاف البيان أن حجب الحقيقة وإسكات المؤسسات الإعلامية يُعدّ جريمة تستوجب المساءلة، مؤكداً أن القناة تحتفظ بحقها في مقاضاة شركة “إكس” أمام المحاكم الدولية، استناداً إلى القوانين التي تكفل حرية الرأي والتعبير وحق الوصول إلى المعلومات.
ودعا البيان جميع المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحماية الإعلاميين وحرية التعبير، بالإضافة إلى الصحافيين الأحرار حول العالم، إلى إدانة هذا الإجراء التعسفي الذي يتعارض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وحرية الإعلام.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للمعلمين.. انتصاف تدين استهداف التعليم وتدمير المدارس في اليمن وغزة
يمانيون |
في اليوم العالمي للمعلمين، الموافق 5 أكتوبر، أكدت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل أن هذه المناسبة التي يفترض أن تكون مساحة للاحتفاء برسالة التعليم، تتزامن مع واقع مأساوي يعيشه المعلمون والطلاب في كلٍّ من اليمن وقطاع غزة جراء العدوان الأمريكي الصهيوني والتحالف السعودي.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أن العملية التعليمية بكل عناصرها، من المعلمين والطلاب إلى المدارس والجامعات، تتعرض لاستهداف ممنهج خلّف آثارًا كارثية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق التي تكفل حماية التعليم.
وأشار البيان إلى أن أكثر من 830 معلماً و193 أكاديمياً في غزة استشهدوا خلال العامين الماضيين، فيما حُرم ما يزيد عن 785 ألف طالب من التعليم نتيجة تدمير 95% من المدارس والجامعات، إضافة إلى استشهاد أكثر من 13 ألفًا و500 طالب وإصابة ما يفوق 17 ألفًا آخرين.
أما في اليمن، فقد تضرر أكثر من 196 ألف معلم ومعلمة بفعل انقطاع الرواتب واستهداف المنشآت التعليمية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة كليًا وجزئيًا أو المستخدمة كمراكز إيواء للنازحين 3 آلاف و768 مدرسة، أي ما يعادل 11.5% من إجمالي المؤسسات التعليمية، بينها 435 مدرسة دُمِّرت بالكامل و1578 مدرسة تضررت جزئياً.
وأكدت منظمة انتصاف أن هذه الجرائم تمثل جريمة حرب واضحة وانتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان، محملة كيان الاحتلال الصهيوني والتحالف السعودي الأمريكي المسؤولية الكاملة عنها، ومنددة في الوقت نفسه بصمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول العربية والإسلامية، الذي اعتبرته ضوءًا أخضر لاستمرار العدوان.
ودعت المنظمة المنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم إلى تحرك عاجل، والقيام بواجبهم الأخلاقي والإنساني في حماية المدنيين في اليمن وفلسطين، والضغط على مجلس الأمن لوقف الاستهداف الممنهج للتعليم، الذي يهدد مستقبل أجيال بأكملها.