فشل كبير .. الإعلام العبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن عملية حوارة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم السبت، إن عــملـية حوارة التي أسفرت عن مقتل مستوطنين إسرائيليين نفذها فلسطيني بمسدس من مسافة صفر.
وأضافت أن المنفذ سحب مسدسه وأطلق 5 رصاصات فقط من مسافة صفر على القتيلين بعد أن عرف أنهما من المستوطنين، واختفى من المكان.
وأوضحت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن التقييم الأولي لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالبنسبة لعملية حوارة أنها جريمة قتل لفلسطينيين من عرب الداخل، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال وصل إلى المكان بعد حوالي 25 دقيقة من وقوع العملية.
ووصفت مصادر عبرية ما حصل في حوارة بالـ"الفشل الكبير"، لافته إلى أن جيش الاحتلال لم يدرك أن ما حصل في حوارة هو عملية إلا بعد فترة طويلة.
وأوضحت المصادر بحسب "هآرتس" أن جيش الاحتلال وصل متأخراً لمكان الحدث، فيما كان فلسطينيون يصوّرون الهويات الشخصية للمستوطنين القتيلين وينشرونها عبر مواقع التواصل".
وعقب وقوع عملية حوارة، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال أغلقت حاجزي حوارة وزعترة العسكريين بالاتجاهين جنوب المدينة، وبوابة تل "المربعة"، ودوار دير شرف غربا، وشددت من إجراءاتها على حاجز بيت فوريك شرقا، حيث يشهد أزمة خانقة بسبب إجراءات التفتيش، كما يشهد حاجز صرة العسكري تفتيشا دقيقا وأزمة خانقة للخارجين.
وأضافت أن بلدة حوارة جنوب المدينة تشهد انتشارا مكثفا لجيش الاحتلال، كما أجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية على إغلاق أبوابها، بدعوى البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل مستوطنين، حسب الانباء الأولية.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية على مدخل بلدة بيتا، واقتحمت عدة بلدات وهي: عوريف وجماعين وبيتا وعينابوس جنوب المدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عــملـية حوارة مقتل مستوطنين جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل اخبار اسرائيل قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة بقصف مدرسة تؤوي نازحين
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة وحشية بعد قصفها مدرسة تؤوي آلاف النازحين، ما أدى إلى استشهاد 31 مدنياً، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم المتواصلة بحق سكان قطاع غزة.
وأكد المكتب في بيان صحفي، أن قصف المدرسة هو امتداد لسياسة التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي ينتهجها الاحتلال منذ أكثر من 600 يوم من العدوان المستمر على القطاع، والتي تستهدف المدنيين العزل في أماكن يفترض أنها آمنة ومحايدة.
وأشار المكتب إلى أن قوات الاحتلال استهدفت حتى الآن 241 مركزاً للإيواء والنزوح، ما يكشف عن سياسة ممنهجة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين، ويدحض رواية "الأهداف العسكرية" التي يروج لها الاحتلال لتبرير هجماته.
وشدد المكتب على أن هذه المجازر تأتي في سياق خطة متكاملة تستهدف أيضاً المنظومة الصحية، من خلال تدمير المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، في محاولة لتركيع سكان القطاع وفرض وقائع كارثية على الأرض.
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والعمل بشكل عاجل على وقف العدوان، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.