لبنان ٢٤:
2025-07-30@14:21:07 GMT

عون رئيسا بتسوية شيعية أيضا

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

كتب رضوان عقيل في"النهار": كانت كل التوقعات والاتصالات المفتوحة تشير إلى توجه البرلمان لانتخاب العماد جوزف عون وانضمام الرئيس نبيه بري مع "حزب الله" إلى كوكبة النواب الذين اقترعوا له بـ99 صوتا، بعد أكثر من سنتين على "جحيم" شغور ترك بصماته على مؤسسات الدولة.

لم يستطع "الثنائي" مواجهة البركان السياسي الدولي والعربي الذي صب تأييدا لعون، لجملة اعتبارات خارجية تفاعلت معها أكثر من كتلة، ولو أن نوابا لم يكونوا في الأصل من المتحمسين للرجل، وقد اقترعوا له في الدورتين، وفي مقدمهم كتلة "القوات اللبنانية" التي سارت مع الموجة.

وثمة من يصف ما تعرض له بري بـ "الضغوط الكونية"، لكنه تمكن من التكيف معها وساهم بسلاسة في تعبيد الطريق أمام العهد الجديد.

وفي معلومات "النهار" من جهات ديبلوماسية تدور في فلك المجموعة "الخماسية"، أن الجانب الفرنسي تواصل مع بري للسير بانتخاب عون. وجرى الاتفاق على أمور تهمّ "الثنائي" والتوصل إلى خلاصة مرضية قبل موعد الجلسة، منها الرد على أسئلة عمّن سيكون في رئاسة الحكومة المقبلة مع طلب الإبقاء على وزارة المال في يد شخصية شيعية، وليس ضروريا أن تدور في فلك "أمل" و"حزب الله"، على ألا تكون معادية لهما، والأفضلية لذوي الكفايات والخبرات في هذا الحقل.

وجرى التشاور أيضا في المواقع العليا، ومنها قيادة الجيش. ولم يكن موضوع إعمار البلدات التي دُمّرت بعيدا من كل هذه النقاشات الشيعية مع أعضاء "الخماسية". واضطلع الموفد الفرنسي جان- إيف لودريان بدور كبير، فضلا عن الدورين السعودي والقطري في تجاوز بعض الألغام تحت المظلة الأميركية. 

أدار بري جلسة الانتخاب باتزان وعناية شديدين. ولم يكن الموفدون الدوليون بعيدين من السيناريو المرسوم، بدءا من الدورة الأولى التي تمت حياكتها بـ"جراحة سياسية"، إذ لجأ الثنائي إلى خيار الورقة البيضاء في الدورة الأولى التي سجّلت 37 صوتا، وأراد أصحابها القول لكل من يهمّه الأمر إنهم يشكلون الممر الإلزامي لانتخاب عون، وهذا ما ترجموه في الدورة الثانية. وحاول النائب جبران باسيل فرض إيقاعه على الجلسة، ملخّصا موقفه المعارض لانتخاب عون بحديثه عن "عهد القناصل"، موحيا أن تكتله محصن وغير قابل للخرق.

في المحصلة، أدى البرلمان مهمته الدستورية وواجبه الذي تأخر في إتمامه سنتين وشهرين، لكن سفراء "الخماسية" وموفدي بلدانها كانوا "أول الناخبين" الذين أوصلوا الكتل إلى هذه الخلاصة. 
ويبقى أن خطاب القسم شكّل خريطة طريق،علما أن ما ردده رئيس الجمهورية من طروحات وعناوين لا يمكن أن يترجمه من دون وجود حكومة فاعلة ومتعاونة. وقد تمكن من مخاطبة جميع الكتل والمشارب السياسية، وصفّق كل فريق للمشروع الذي يعنيه مباشرة.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مؤتمر حل الدولتين يرفض أي تغييرات ديموغرافية على الأراضي الفلسطينية.. ويطالب بتسوية دائمة للصراع

طالبت الدول المشاركة في مؤتمر حل الدولتين، الذي استضافته الأمم المتحدة، أمس الإثنين، واستمر على مدار يومين، بتسوية دائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أساس التنفيذ الفعال لحل الدولتين.

وشدد البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد في نيويورك، برعاية المملكة العربية السعودية، على رفض أي تغييرات ديموغرافية في الأراضي الفلسطينية، داعيًا حركة حماس إلى إنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، معتبرًا أن غياب التدابير الحاسمة تجاه حل الدولتين سيعمق الصراع الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد البيان رفض جميع الهجمات التي يرتكبها أي طرف ضد المدنيين، كما أعلن رفضه القاطع لعمليات التهجير القسري للفلسطينيين، الذي يشكل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي.

وأدان المؤتمر الهجمات التي نفذتها حركة حماس ضد المدنيين في 7 أكتوبر، مطالبًا بضرورة تنفيذ اتفاق سلام عادل وشامل بين إسرائيل وفلسطين، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة.

وطالب المشاركون بإنهاء الحرب في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأعرب البيان الختامي عن دعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.

وشدد البيان على أهمية الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، مؤكدًا أن «غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ويجب توحيدها مع الضفة الغربية».

ودعا المؤتمر إلى التنفيذ العاجل لخطة إعادة الإعمار العربية الخاصة بقطاع غزة، مطالبًا جميع الدول بالمشاركة في مؤتمر القاهرة المخصص الخاص بإعادة إعمار القطاع.

اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية: بريطانيا ستعترف بـ فلسطين سبتمبر المقبل إذا لم تنه إسرائيل كارثة غزة

عاجل.. إدخال 126 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم

الخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في قطاع غزة غير كافية ونعمل على زيادتها

مقالات مشابهة

  • حزب الله يوزع معدات استعداداً لاستئناف الحرب على قرى شيعية بجنوب لبنان
  • مؤتمر حل الدولتين يرفض أي تغييرات ديموغرافية على الأراضي الفلسطينية.. ويطالب بتسوية دائمة للصراع
  • بعد مهلة ترامب.. الكرملين يؤكد التزامه بتسوية النزاع في أوكرانيا
  • استعدادات مكثفة لإنجاح الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول
  • الكرملين يؤكد التزامه بتسوية النزاع في أوكرانيا
  • عاجل | الملك في برلين لبحث التعاون الثنائي والتطورات الإقليمية
  • مراسل سانا: بدء المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق فعاليات الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي، التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • شرط الحرية وجماهير مصر الثائرة.. والصامتة أيضا
  • في زيارة خاطفة استمرت 10 ساعات.. قاآني يلتقي أربعة قيادات شيعية دون السوداني