يستغرق 160 ألف سنة ويُرى بالعين المجردة.. حدث مذهل يحدث في السماء غدًا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
متابعة الأحداث الفلكية واحدة من الأمور التي تحظى باهتمام ملايين من الأشخاص حول العالم، لم يتوقف الأمر على الباحثين وعلماء الفلك، والراصدين، بل امتد إلى الأشخاص والمواطنين الذين يجدون في الأمر هواية مختلفة، وهي رؤية الأحداث الفلكية والعروض السماوية النادرة والتي لم تتكرر.
وخلال الأيام المقبلة، يبدو أن سكان الأرض على موعد مع عرض لن يتكرر سيزيِّن السماء، ويمكن رؤيته بالعين المجردة، تحديدًا للمراقبين من الأرض في نصف الكرة الجنوبي.
ومن المقرر أن تتزين السماء بمذنب لامع، معروف باسم G3 ATLAS (C/2024)، الذي سيصل إلى أقرب نقطة من الشمس في 13 يناير، ويستمر في أوج لمعانه بقوة مماثلة لكوكب الزهرة، أو يشبه مذنب القرن «Tsuchinshan-ATLAS / Comet C/2023 A3»، الذي أذهل مراقبي النجوم في منتصف أكتوبر الماضي.
يستغرق نحو 160 ألف سنة.. حدث مذهل في السماءووفقًا لصحيفة «ذا صن» يمر المذنب المنتظر على بعد أقل من 9 ملايين ميل من الشمس، ما يسمح برؤيته بالعين المجردة، فوفقًا للعلماء، وبعد فحص مدار G3 ATLAS، هذا المذنب يستغرق 160 ألف سنة ليكمل دورة واحدة حول الأرض والشمس، بمعنى إنه قد مر قرب الشمس مرة واحدة على الأقل في حياته - ونجا من حرارتها.
ومن جانبه، نصح الدكتور شيام بالاجي، الباحث في فيزياء الجسيمات الفلكية وعلم الكونيات، مراقبي النجوم بالنظر نحو الأفق الشرقي قبل شروق الشمس لمحاولة رصده.
حدث فلكي آخر.. 13 يناير يوم مميز في السماءالجدير بالذكر أن 13 يناير هو يوم مميز في السماء، إذ من المقرر أن يشهد اقتران للقمر وكوكب المريخ والنجم بولوكس (ألمع نجم في برج الجوزاء = التوأم) في الأفق الشرقي بعد غروب الشمس مباشرة مقترنا مع كوكب المريخ Mars
ووفقًا لأستاذ الفلك، الدكتور أشرف تادرس، فإن الحدث هو اقتران ثلاثي رائع في برج الجوزاء (التوأم)، حيث نراهم بالقرب من بعضهما البعض في السماء طوال الليل، بحسب ما ذكر عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مذنب لامع حدث فلكي أحداث فلكية حدث نادر فی السماء
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: كوكب الزهرة اعتلى السماء فجر اليوم وكان أبرز معالم الصيف
جدة
شهدت السماء في أنحاء الوطن العربي ومع الساعات الأولى من فجر اليوم السبت واحدة من أجمل المشاهد الفلكية الصيفية حين اعتلى كوكب الزهرة السماء الشرقية في أعلى نقطة له خلال هذا الظهور الصباحي.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن الاستطالة العظمى الغربية أي أبعد زاوية بين الزهرة والشمس كما ترى من الأرض، حدثت بالفعل في مايو الماضي وأن الكوكب واصل ارتفاعه في السماء تدريجيًا حتى وصل فجر اليوم إلى أقصى ارتفاع زاويّ له فوق الأفق الشرقي في هذا الموسم كما يشاهد من خطوط العرض الوسطى.
وبين أن كوكب الزهرة ظهر واضحًا وساطعًا قرب الأفق الشرقي قبل شروق الشمس ببضعة ساعات بقدر ظاهري يصل إلى -4.1 ما جعله أكثر الأجسام لمعانًا في السماء بعد القمر، وبدا لكثير من الراصدين كأنه “نجم” منفرد يشق ظلام الفجر ويتلألأ بثقة فوق خط الأفق وباستخدام منظار أو تلسكوب صغير تمت رؤيته في طور الأحدب وهي علامة على موقعه في مداره.
ومثل الذروة البصرية لزهرة الفجر هذا العام وكان في أعلى موقع له فوق الأفق منذ ظهوره الصباحي في أوائل الربيع، ومع أنه سيبدأ لاحقًا بالانخفاض تدريجيًا في الأسابيع القادمة إلا أن تلك اللحظة كانت الأنسب لرصده وتصويره، إلى جانب الزهرة الذي كان بالإمكان محاولة رصد كوكب أورانوس الذي وجد على مقربة زاوية منه في السماء، ورغم أن أورانوس لا يرى بالعين المجردة فإن منظارًا متوسطًا يكفي لرصد لونه المزرق.