مغوغة…وحدات صناعية وسط ساكنة طنجة تهدد حياة المواطنين بسموم تلوث البيئة وتتسبب في عاهات وأمراض مزمنة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
زنقة 20. طنجة
تنتشر عدة وحدات صناعية وسط الساكنة بمدينة طنجة، تشكل تهديداً حقيقياً لحياة وصحة المواطنين، لا وكانت سبباً في عدة عاهات و أمراض مزمنة للمواطنين، بالنظر لخطورة موقعها وسط الساكنة منذ عقود مع التوسع العمراني.
المنطقة الصناعية “مغوغة” …. قنبلة موقوتة
تشكل المنطقة الصناعية “مغوغة” أحد النقاط السوداء الرئيسية لمدينة طنجة، مع الخطر الذي تشكله الوحدات الصناعية التي تنفث سموماً تتسرب مباشرة الى أجساد المواطنين الذين يحيطون بهذه الوحدات الصناعية، على بعد أمتار فقط.
مصانع آحور، مصانع إطارات عجلات، مصانع الورق المقوى….كلها وحدات صناعية تطرد غازات سامة مع دوران محركاتها، صباح مساء، ما يجعل الساكنة المحيطة بهذه الوحدات، عرضة لأمراض مزمنة، دون الحديث عن الخطر الذي تشكل على الأطفال الذين يتابعون دراستهم بمؤسسات تعليمية قريبة.
مطالب ساكنة “مغوغة” إرتفعت منذ عقود، لتحويل هذه الوحدات الصناعية الى خارج المدينة كما حصل مع الوحدات الصناعية التي كانت مرتكزة بمنطقة “طنجة البالية”، غير أن لا شيء تحقق من هذا.
روائح كريهة، و غبار أسود ووزارة بنعلي غائبة
يتنفس المواطنون القاطنون بجانب ومحيط المنطقة الصناعية “مغوغة” أسوأ هواء بمدينة طنجة، على الإطلاق. فالوحدات الصناعية المنتشرة بالمناطق الصناعية المذكورة، تنفث أشد الروائح فتكاً بالجهاز التنفسي، ما يجعل هذه المنطقة الصناعية تشكل تهديداً للناشئة ويتطلب معها حلولاً فورية لتوطينها بعيداً عن الساكنة.
مسؤولية الحكومة تبقى ثابتة في حماية حياة وصحة المواطنين، بالبحث عن بدائل فورية، قبل تفاقم الوضع الصحي للمواطنين مع كل ما يرتبط بواجب الدولة في توفير التطبيب و الرعاية الاجتماعية، مع تزايد أعداد المر بالربو و الأمراض التنفسية المستعصية بسبب الروائح السامة التي تنبعث من الوحدات الصناعية لمنطقة “مغوغة” الصناعية.
غياب وزارتي البيئة والتنمية المستدامة والصناعة والتجارة عن التحرك لوقف خطورة هذا التهديد البيئي الذي ستكون له عواقب وخيمة، على صحة المواطنين والبيئة على حد سواء حسب الاخصائين و نشطاء البيئة.
فوزارتي البيئة والصناعة لم تكلفا نفسهما عناء القيام بالتحاليل وفرض المعايير الصارمة لحماية البيئة والمواطنين بذات المنطقة الصناعية، ليتحول السكن بجوار ومحيط هذه المنطقة الى خطر يومي داهم وكابوس يعيش وسط الساكنة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المنطقة الصناعیة الوحدات الصناعیة
إقرأ أيضاً:
“تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم..!
تمكن مجموعة من العلماء من تحديد الطريقة التي يتم بها “تنظيف الدماغ” والحفاظ على صحة الإنسان وحيويته، وتجنب أمراض الخرف وألزهايمر وما يرتبط بها.
وذكر الموقع الإلكتروني “هيلث دايجست” المتخصص بأخبار الطب والصحة العامة، يوم الاثنين، أن “تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم، والنوم الجيد والكافي هو الطريقة الصحيحة لتنظيف الدماغ، ما يحمي الانسان من الاصابة بأمراض الخرف”.
وأوضح تقرير الموقع الطبي أن “قلة النوم تؤدي إلى عدم القدرة على تذكر الأشياء أو نقص في الحافز لممارسة الروتين المعتاد، وتؤثر على الجهاز المناعي للشخص، ما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا”.
وأشار الموقع إلى دراسة أجريت في العام 2021، على أكثر من 8000 شخص، بدءا من منتصف العمر، وتمت متابعتهم لمدة 25 عاما، وكان خطر الإصابة بالخرف أعلى بنسبة تتراوح بين 22% و37% لدى من ناموا أقل من 6 ساعات خلال منتصف العمر، مقارنة بمن حصلوا على 7 ساعات على الأقل من النوم.
ولفت تقرير الموقع إلى أنه من دون نوم كاف، لا تتاح لدماغ الإنسان فرصة التخلص من مواد مثل بروتينات “بيتا أميلويد”، التي تتراكم خلال النهار.
وأفاد التقرير بأنه “أثناء النوم يقوم الدماغ بتنشيط الجهاز الخاص للتخلص من الفضلات، وكما يُزيل جهازك اللمفاوي السموم من باقي أجزاء الجسم، يعتمد الدماغ على الجهاز اللمفاوي للتخلص من المواد التي قد تُصبح سامة بمرور الوقت”.
وتابع: “ينشط هذا الجهاز بأقصى طاقته أثناء النوم العميق، المعروف أيضا باسم نوم الموجة البطيئة. وفي هذه المرحلة، تتقلص خلايا الدماغ قليلا، مما يُتيح مساحة أكبر لتدفق السوائل عبر الدماغ وإخراج الفضلات منه”.
وأكد تقرير الموقع الطبي أنه “مع التقدم في السن، تقل كفاءة الجهاز الليمفاوي بشكل طبيعي. وأحد الأسباب هو أن الدماغ يُنتج عددا أقل من بروتينات قنوات الماء المعروفة باسم (AQP4)، والتي تُساعد على تنظيم تدفق السوائل بين خلايا الدماغ والسائل النخاعي”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب