مفيد ولذيذ.. ماذا يحدث عند تناول المغات في الليل
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
مشروب المغات يعتبر من المشروبات التقليدية المناسبة لفصل الشتاء، حيث يمنح الجسم الدفء والطاقة.
يعد المغات مزيجًا من الأعشاب الطبيعية مع السكر والسمن، ويُضاف إليه المكسرات مثل الجوز واللوز حسب الرغبة، مما يجعله مشروبًا غنيًا بالسعرات الحرارية والمغذيات.
فوائد مشروب المغات في الشتاء:1. تدفئة الجسم: بفضل مكوناته الغنية والطاقة التي يوفرها.
2. تقوية المناعة: يحتوي على مكونات تعزز المناعة مثل الحلبة.
3. تعزيز الطاقة: يمنح الجسم طاقة وحيوية لمواجهة برودة الطقس.
4. مناسب للنساء بعد الولادة: يُستخدم تقليديًا لدعم صحة النساء بعد الولادة، بفضل مكوناته المغذية.
طريقة التحضير:
1. سخّن ملعقتين من السمن في وعاء.
2. أضف ملعقتين من مسحوق المغات وقلّب حتى يتحمص قليلًا.
3. أضف الماء تدريجيًا مع التحريك المستمر.
4. أضف السكر حسب الرغبة، واستمر في التحريك حتى يصبح الخليط متجانسًا.
5. يُزين بالمكسرات ويُقدّم ساخنًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المغات مشروب المغات فوائد مشروب المغات المزيد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فلكي مثير.. كوكب غريب يثير توهجات مدمرة | ماذا يحدث؟
في اكتشاف فلكي مثير، رصد علماء الفضاء كوكبا غرييا يعتقد أنه يتسبب في انفجارات نجمية هائلة بفعل قربه الشديد من نجمه المضيف، في ظاهرة تُعد الأولى من نوعها من حيث الرصد المباشر، الكوكب، الذي أطلق عليه العلماء لقب "ذو رغبة الموت"، يتعرض لسلسلة من التوهجات الإشعاعية العنيفة التي تُهدد وجوده على المدى الطويل.
توهجات تفوق شمسنا بـ10 آلاف مرةتشير البيانات إلى أن هذه التوهجات الشمسية تتولد نتيجة التفاعل بين الكوكب والنجم المضيف، وتُنتج طاقة تفوق ما تطلقه شمسنا بنحو 10,000 ضعف، هذا النشاط الكثيف يؤدي إلى تآكل الغلاف الجوي للكوكب تدريجياً، ما قد يقلص حجمه من حجم يعادل كوكب المشتري إلى حجم مشابه لنبتون خلال نحو 100 مليون عام – أي ما يعادل فقدان ثلثي كتلته الحالية.
الكوكب يدور حول نجم يُعرف باسم "HIP 67522"، يقع على بُعد 415 سنة ضوئية من الأرض، النجم أكبر قليلاً من الشمس، لكنه لا يزال بعمر يُقدر بـ17 مليون سنة، مقارنة بعمر الشمس الذي يصل إلى 4.5 مليار سنة.
وتُعزى هذه الظاهرة إلى سرعة دوران النجم الشاب وقوة مجاله المغناطيسي، حيث يُعتقد أن الكوكب يُحفّز هذه التوهجات من خلال تفاعله مع خطوط المجال المغناطيسي.
رصد غير مسبوق باستخدام تلسكوب ناساتم رصد هذه الظاهرة عبر تلسكوب ناسا المخصص لمسح الكواكب الخارجية العابرة (TESS)، والذي سجل 15 توهجًا متزامنًا مع مرور الكوكب أمام نجمه. ويشير ذلك إلى أن الكوكب ليس مجرد ضحية لهذه التوهجات، بل أحد محفزاتها الرئيسية.
توقعات مستقبلية وتأثيرات محتملةورغم أن هذه التوهجات لا تؤدي إلى تدمير الكوكب فورا، فإنها تؤدي إلى فقدان تدريجي لغلافه الجوي، ما يجعله يتقلص على مدى مئات الملايين من السنين.
ويُرجح العلماء أن هذه الظاهرة قد تكون أكثر شيوعا مما كان يُعتقد سابقا، خاصة بين الكواكب القريبة من نجوم شابة وسريعة الدوران.
متابعة دقيقة عبر تقنيات متقدمةيعتزم الفريق البحثي مواصلة دراسة هذه الظاهرة من خلال مراقبة الإشعاعات المنبعثة باستخدام أطوال موجية مختلفة، بما في ذلك الأشعة فوق البنفسجية وأشعة إكس، لفهم تأثيراتها الدقيقة على الغلاف الجوي للكوكب.
كما تخطط وكالة الفضاء الأوروبية لاستخدام تلسكوبها الفضائي الجديد "بلاتو" لرصد نجوم شبيهة بالشمس تنتج توهجات أقل شدة، بهدف توسيع فهمنا للتفاعلات الكوكبية-النجمية الغريبة، وربما غير المتوقعة.