عُمان تؤكد أن المفاوضات في اليمن هي السبيل لتحقيق السلام
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد وزير الخارجية العُماني دعم سلطنة عمان الجهود السِّلمية في اليمن، وأهمية الحوار والمفاوضات بوصفهما سبيلاً لتحقيق الحلول المستدامة وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
جاء هذا التأكيد خلال استقبال وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، وزيرَ الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور شائع محسن الزنداني، في ديوان عام وزارة الخارجية في مسقط، اليوم.
وقالت وكالة الأنباء العُمانية إن الجانبين أكدا خلال اللقاء عمق العلاقات الأخوية التي تجمع سلطنة عُمان واليمن، وحرص البلدين على تعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين.
وتبادل الوزيران وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليميّة والدوليّة ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطوُّرات الأزمة اليمنية والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
من جانبه، أعرب الدكتور شائع محسن الزنداني عن تقديره لجهود سلطنة عُمان الداعمة لاستقرار اليمن ومساندتها الدائمة للشعب اليمني، مثمِّناً الدور العُماني الإيجابي في تقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية ودعمها الجهود الدوليّة والإقليميّة لتحقيق السلام.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السلام اليمن عمان
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يؤكد أن حل الدولتين هو المسار الموثوق به لتحقيق سلام عادل ودائم
أكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن حل الدولتين هو المسار الوحيد الموثوق به لتحقيق سلام عادل ودائم، وهو الشرط الأساسي للسلام في الشرق الأوسط الأوسع.
جاء ذلك في كلمة لمعاليه خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، معربًا عن شكره للمملكة العربية السعودية التي تترأس الاجتماع بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
ودعا الأمين العام إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق حل الدولتين، عادًا المؤتمر فرصة للمضي قدمًا نحو إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام في المنطقة، لافتًا الانتباه إلى أن حل الدولتين هو الإطار الوحيد المتجذر في القانون الدولي ويحظى بدعم المجتمع الدولي.
وتطرق إلى الوضع في قطاع غزة ومايحدث من تدمير شامل للقطاع، إضافةً إلى الإجراءات الأحادية التي من شأنها أن تقوض حل الدولتين إلى الأبد.
وفي شأن دعم الكنيست لضم الضفة الغربية المحتلة، أوضح غوتيريش أن الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة غير قانوني ويجب أن يتوقف، مبينًا أن هذه الأحداث جزء من واقع منهجي يعمل على تفكيك لبنات السلام في الشرق الأوسط.
بدورها ذكرت العضو في مجلس الحكماء ماري روبنسون في كلمة خلال المؤتمر، أن الاحتلال والعنف وصلا إلى أعماق جديدة غير الإنسانية خلال العامين المنصرمين، مشيرة إلى انتهاك إسرائيل للمعايير الدولية علنًا، مشددة على ضرورة أن يكون هذا المؤتمر نقطة تحول نحو مستقبل مختلف.