أثار تسريب جديد من المسرب المعروف Majin Bu اهتمام عشاق iPhone، حيث نشر فيديو وصورًا يُقال إنها لجهاز iPhone SE 4 المرتقب من Apple. 

الصور والفيديو تُظهر الجهاز من جميع الزوايا، مع عرض تصميمين باللونين الأبيض والأسود من الخلف، مما يفتح الباب أمام تكهنات حول شكل ومواصفات الهاتف القادم.

ورغم أن هناك احتمالًا أن تكون هذه الصور مجرد نماذج وهمية مخصصة لمصنعي الملحقات، إلا أن التفاصيل قد تكشف بعض الملامح المنتظرة، أبرز هذه الملاحظات هو استمرار وجود "النوتش" (الشق العلوي).

 في حين اعتمدت آبل تصميم Dynamic Island في iPhone 14 Pro و15 Pro، تشير التسريبات إلى أن هذا التصميم قد لا يصل إلى هاتف SE 4.

تسريبات تكشف عن إطلاق iPhone SE 4 وiPad 11 وMacBook Air M4 في ربيع 2025 مودم iPhone SE القادم لن يكون بنفس قدرة Qualcomm

التغيير الأبرز، حسب التسريب، هو الانتقال من منفذ Lightning التقليدي إلى USB-C، بما يتماشى مع اللوائح الأوروبية الجديدة التي تفرض استخدام هذا المعيار.

 الصور المسربة تظهر أيضًا وجود كاميرا خلفية واحدة، وهو نهج مألوف في سلسلة SE.

ورغم أن هذه التفاصيل تثير فضول المستخدمين، ينبغي التعامل معها بحذر، المسرب لديه سجل مختلط، حيث أخطأ سابقًا في توقعات مثل إعلان iPhone 15 Ultra بكاميرتين أماميتين.

 ومع ذلك، إذا صحت هذه التسريبات، فقد يشهد iPhone SE 4 تطورات متوازنة بين الحفاظ على الهوية التقليدية وإجراء تحديثات تتماشى مع متطلبات السوق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: iPhone SE 4

إقرأ أيضاً:

أطباء الموت.. تحقيق يكشف هروب المتورطين من سجون الأسد إلى قلب أوروبا

كشفت تحقيقات صحفية عن أن أطباء سوريين ساهموا في تزوير شهادات وفاة ضحايا التعذيب داخل سجون نظام بشار الأسد، يعملون اليوم في دول أوروبية دون محاسبة، رغم الأدلة التي تربطهم بشكل مباشر بعمليات الإخفاء والتستر على جرائم القتل داخل المعتقلات. 

التحقيق، الذي استند إلى آلاف الوثائق والصور التي جُمعت من فروع المخابرات السورية في محيط دمشق، يبيّن أن المستشفيات العسكرية كانت جزءا أساسيا من منظومة الاعتقال والتعذيب والقتل داخل النظام.

وتقدّر الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن أكثر من 150 ألف سوري اعتُقلوا قسراً أو اختفوا خلال 14 عامًا من الحرب وحدها.

صور لأكثر من 10 آلاف معتقل قُتلوا في السجون

الملفات المسربة تتضمن صورا لأكثر من 10 آلاف معتقل قُتلوا داخل السجون، التُقطت بعد وفاتهم بواسطة مصور يعمل في الشرطة العسكرية، وكانت مهمته توثيق الجثث قبل نقلها، بهدف أرشفة عمليات القتل.

هذه الصور، التي حصلت عليها شبكة NDR الألمانية وشاركتها مع صحيفة التايمز والاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، تكشف عن تعذيب واسع النطاق.

الجثث الظاهرة في الصور تشمل رجالًا ونساءً وحتى رضيعًا، وبعضها تظهر عليها علامات:

كثير من الجثث جرى تكديسها فوق بعضها في شاحنات صغيرة أو داخل غرف ضيقة، ثم نُقلت إلى مقابر جماعية دون أسماء، تاركة آلاف العائلات بلا أي معلومة عن مصير أبنائها.

كما تكشف الملفات أن التعذيب والقتل استمرّا حتى الأيام الأخيرة من حكم الأسد، رغم الضجة العالمية التي أثارتها صور "قيصر" في 2015، والتي دفعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب حينها لتوقيع قانون قيصر للعقوبات.

وفي وقت سابق هذا العام كشف "قيصر"عن هويته: فريد المذهن، رئيس قسم الأدلة الجنائية في الشرطة العسكرية سابقًا.

وأكد أن ضباطًا في الجيش كانوا مأمورين بتصوير الجثث لإثبات تنفيذ أوامر التصفية.

شهادات وفاة مزوّرة.. وأطباء يمارسون الطب اليوم في أوروبا

وفق التحقيق، فإن الأطباء العسكريين كانوا جزءًا من عملية التغطية على جرائم القتل، إذ كانوا يوقّعون على شهادات وفاة تُسجِّل أسبابًا طبيعية مثل "توقف القلب والرئتين"، رغم أن الصور والوثائق تكشف جروحًا وكسورًا وحالات موت تحت التعذيب.

بعض شهادات الوفاة التي اطلعت عليها التايمز موقّعة من أطباء يعملون اليوم في دول أوروبية.

إحدى الوثائق الصادمة صادرة عن طبيب يمارس مهامه الآن في ألمانيا، وتشير إلى وفاة ستة معتقلين وصلوا معًا إلى قسم الطوارئ في 21 نوفمبر 2013.

الوثيقة تذكر أن "المحاولات لإنعاشهم لم تنجح"، دون أي إشارة لعلامات التعذيب الواضحة على الجثث أو لغياب أسمائهم.

أطباء متهمون بالتعذيب المباشر

بعض الناجين من المعتقلات قالوا إن أطباء شاركوا بشكل مباشر في تعذيبهم، لكن التحقيق لم يتمكن من التحقق من تلك الادعاءات، كما لا يُعرف ما إذا كان الأطباء يعملون تحت تهديد أو إرغام.

مشاهد فظيعة من داخل المستشفيات

طبيب سابق عمل في مستشفى حرستا العسكري روى لـ"التايمز" مشاهد قاسية: "جنود يدخلون الأقسام ليطفئوا سجائرهم على أجساد السجناء، أو يسكبوا عليهم ماء المراحيض داخل جروحهم، أو ينهالوا عليهم بالعنف".

ويؤكد الطبيب أنه مرتين أسبوعيًا كانت تصل شاحنة كبيرة محمّلة بالجثث، تُفرغ على العشب أمام المستشفى "كما لو كانت شحنة رمل".

طبيب آخر، تحول لاحقًا إلى شاهد رئيسي في قضية جنائية بألمانيا، قال إن الجثث كانت تُنقل داخل شاحنات مبردة بيضاء ثم تُدفن في مقابر جماعية.

وصفت الباحثة أنصار شاهود العلاقة بين المستشفيات والنظام الأمني بأنها "إبادة طبية".

وقالت: "المستشفيات استُخدمت كسجون، وكان ذلك بشكل منهجي. عمليات القتل داخل المستشفيات تجاوزت ما جرى داخل السجون".

مهمة شبه مستحيلة: تحديد هويات جميع الضحايا

رغم أن بعض الأسماء سُلّمت للمنظمات العاملة على ملف المفقودين، إلا أن الغالبية الساحقة من الضحايا لا تزال بلا هوية، بعد أن اختزلهم النظام إلى أرقام فقط.

مهمة التعرف عليهم جميعًا تبدو شبه مستحيلة — لكن العائلات تصرّ على المحاولة.

الصور الجديدة وصلت إلى الإعلام بعد أن قام ضابط سوري سابق، كان يرأس وحدة حفظ الأدلة في الشرطة العسكرية بين 2020 و2024، بتهريبها إلى وسيط، ثم إلى الصحافة.

وقال الضابط: "هناك أمور يجب أن يعرفها الناس. العائلات لها الحق في معرفة أين هم أبناؤها… وماذا حدث لهم".

 

مقالات مشابهة

  • تسريب تصميم Galaxy S26 كاملًا تقريبًا… سامسونج تكشف أوراقها مبكرًا
  • تسريب صوتي يكشف خلافات حادة داخل صفوف القوات الأوكرانية بعد انسحاب مُقاتلين تحت القصف
  • داكوتا جونسون تكشف ملامح مسيرتها الفنية في مهرجان البحر الأحمر
  • صورة مسربة تكشف عن تصميم كاميرا مذهل.. عملاق شاومي Xiaomi 17 Ultra يقلب الموازين
  • منتخب الجزائر يتعرّف على منافسيه في كأس العالم 2026.. تاريخ المواجهات يكشف ملامح المجموعة
  • تسريب يكشف تحذير قادة أوروبا لزيلينسكي من خيانة أمريكية
  • أطباء الموت.. تحقيق يكشف هروب المتورطين من سجون الأسد إلى قلب أوروبا
  • تمويه بلون الذهب يكشف عن تحديث مرسيدس- بنز S-Class القادم
  • أخبار التكنولوجيا |نجاح iPhone 17 يهدد هيمنة سامسونج عالميا لأول مرة منذ 14 عاما.. وان بلس تكشف عن هاتف قوي بأداء جبار وبطارية 8300 م.أمبير
  • ملف دمشق: أكثر من 70 ألف صورة تكشف فظاعات السجون السورية