بعد رحيله.. من هو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود؟
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أعلن الديوان الملكي السعودي، مساء الثلاثاء الموافق 28 يناير 2025، وفاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود عن عمر يناهز 75 عامًا.
من هو الأمير محمد بن فهد؟ولد الأمير محمد بن فهد في 4 يناير 1950 بمدينة الرياض، وهو الابن الثاني للملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود.
تلقى تعليمه العام في معهد العاصمة النموذجي بالرياض، ثم حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا بالولايات المتحدة الأمريكية.
محطات بارزة في مسيرته
تولى الأمير محمد بن فهد منصب أمير المنطقة الشرقية في 3 مارس 1985، واستمر في هذا المنصب حتى 14 يناير 2013، وخلال فترة إمارته، ساهم في تطوير المنطقة الشرقية من المملكة، حيث شهدت المنطقة نهضة عمرانية واقتصادية كبيرة، إلى جانب تعزيز بنيتها التحتية.
العمل الخيري والإنساني
بعد تقاعده من العمل الحكومي، ركز الأمير محمد بن فهد على العمل الخيري والتنموي من خلال تأسيس "مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية".
تهدف المؤسسة إلى دعم المشاريع التنموية والاجتماعية في المملكة، من بينها برامج لتأهيل الشباب وتوفير فرص عمل.
كما أطلق جائزة الأمير محمد بن فهد لدعم وتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، التي تسعى إلى تشجيع مؤسسات القطاع الخاص على توفير فرص عمل للمعاقين، مما يعكس اهتمامه الكبير بتحقيق الشمولية الاجتماعية.
إنجازات أكاديميةمن أبرز إنجازاته تأسيس جامعة الأمير محمد بن فهد، التي تُعد واحدة من الجامعات الرائدة في المملكة. تسعى الجامعة لتقديم تعليم متميز باستخدام أحدث التقنيات والبرامج التعليمية المتقدمة.
وداع رجل الدولةبرحيل الأمير محمد بن فهد، تفقد المملكة أحد أبرز رجالاتها الذين تركوا بصمة واضحة في مجالات التنمية والعمل الإنساني. وعبّر العديد من المواطنين والمسؤولين عن حزنهم العميق لفقدانه، مشيدين بإسهاماته الكبيرة التي ستظل راسخة في ذاكرة الوطن.
موعد الجنازة
أفاد البيان الرسمي أنه ستتم الصلاة عليه غدًا الأربعاء بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الامير محمد بن فهد السعودية الأمیر محمد بن فهد
إقرأ أيضاً:
مشعل بن محمد بن سعود في ضيافة مكتبة محمد بن راشد
دبي (الاتحاد)
استقبلت مكتبة محمد بن راشد، صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، في زيارة حملت طابعاً ثقافياً رفيعاً، حيث كان في مقدمة مستقبليه الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم. وخلال اللقاء، تناول الجانبان دور المكتبة كمركز ثقافي متكامل في إمارة دبي، وما تقدمه من خدمات تعليمية ومعرفية متطورة لروادها من مختلف الأعمار والاهتمامات. كما استمع سموه إلى شرح وافٍ من الدكتور المزروعي حول مرافق المكتبة، التي تضم تسع مكتبات متخصصة تجمع بين الحداثة والتنوع، وتقدم مصادر معرفية متعددة، إلى جانب 8 قواعد بيانات رقمية تدعم مسيرة البحث العلمي والتعليم الأكاديمي. كما سلط الضوء على مبادرات المكتبة الريادية، ومن أبرزها مبادرة «عالم بلغتك»، والتي تهدف إلى كسر الحواجز اللغوية من خلال تقديم المادة الأدبية بتسع لغات عالمية.
وأشار الدكتور «المزروعي»، إلى الدور الريادي الذي تضطلع به المكتبة على مستوى منطقة الخليج والساحة العربية، من خلال تعزيز التعاون الثقافي مع المكتبات الوطنية، عبر الزيارات المتبادلة والمشاركة في المؤتمرات التي تتناول أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والأساليب الحديثة لضمان مستقبل مشرق في مجال إدارة المكتبات. كما أشار إلى الزيارات المثمرة التي قامت بها المكتبة إلى مكتبة جامعة الملك محمد بن سعود، والتي أسهمت في تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب المعرفية المتقدمة.
وأكد صاحب السمو الأمير مشعل بن محمد بن سعود آل سعود أهمية الكتب المسموعة في عصرنا الحالي، باعتبارها أداة قوية لاكتساب المعرفة والثقافة في أي مكان وزمان. وأشار سموه إلى أن مبادرة «عالم بلغتك» المتميزة ستُحدث نقلة في مفهوم القراءة التقليدية وتزيل حواجز اللغة، حيث تتيح للقارئ الاطلاع على مختلف الإصدارات الكلاسيكية والحديثة بأصوات مؤلفيها، مما يضفي بُعداً إنسانياً وتفاعلياً فريداً على تجربة القراءة.
كما اطلع سمو الأمير على مرافق المكتبة المتنوعة، والتي شملت القاعات الدراسية الحديثة والمكتبات المتخصصة، حيث أشاد بالخدمات المقدمة للطلاب والباحثين في بيئة مثالية للتركيز والبحث العلمي، مؤكداً دور المكتبة المحوري في دعم العملية التعليمية والثقافية في المجتمع.
وفي ختام الزيارة، تبادل الطرفان الصور التذكارية، معربَين عن أملهما في تكرار مثل هذه اللقاءات الأخوية التي تجسد عمق العلاقات الثقافية مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وتعزز مكانة دبي كمحطة مهمة على خريطة الثقافة العالمية.